أرشيف سنة: 2014

جوادٌ قادم من الزمان التّليد !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ها هو ذا الجواد الأصيل .. أقبل مُسرعاً قد أطلق لساقيه العنان .. ولصوته الصهيل ! لا زالت ترنّ في أذنيه صدى صوت الصليل .. صليلُ السيوف وغبارٌ أثارته الذكريات .. ذكريات المعارك حاميات الوطيس ! تساءل في نفسه .. هل إلى ذلكم من سبيل ؟ وارتقى إلى علية سفح تلكم التلال .. وصهل في القوم .. وبصوته الحاد ! هل فيكم من فارس قوي صلب شجاع؟ في أرضكم الجدباء .. الخالية من الفرسان ! …

أكمل القراءة »

من على سحابة…

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كحلمي بامتطاء سحابة… لأراقب تفاصيلا كثيرة تشغلني من بعيد… لأذهب حيث شئت.. لأرى من شئت دون اذن.. دون علم منه… لاطمئن على من شئت.. دون ان اضطر ان اسأله وانتظر منه اجابة قد لا تكون صادقة.. وقد تخفي خلفها كثيرا من ألم يريد ان يخفيه ربما.. واريد ان ان يبوح به لاحاول ان ازيح همه.. ليتني استطيع امتطاء سحابة… فأسعد قلبا من بعيد… وابقى مع من اريد من بعيد… فأهمس له بصباح الخير من على …

أكمل القراءة »

نسيان

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

الأن ،، أعتصر ذهنى بِ شده .. أحاول أن أتذكر ملامِح أيامى معك .. ماهيه شعورى تجاهِك كيف كنت تمارس سحرك المَستمر على ، لِ تجردنى من ذاتى .. وتجذنى بِ قوه إليك فَ تعلو ضحكاتى وسط أشعه الدفء التى تشع مِن بين أحضانِك ! يا أنت ، كيف إستطعت أن تسرِق قَلبى وتختطفه بين يداك الدافئتين .. لِ تعلو به عاليا ، عاليا حيث السماء السابِعه .. ثُم تهوى به سريعاً إلى سابِع أرض …

أكمل القراءة »

كادحون

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أرى الناس من حولي تلهث وتتدافع .. تُسابق يومها .. على مكثٍ على عجل ! كل المشاريع مؤجلة .. آمالٌ على القارعة .. وحياةٌ ضائعة ! أجسادٌ تكاد تتهاوى وقد سُلب منها قيد معنى .. خيبة تتلو أختها وعاقلٌ من أيقن مغزى، الكل يتكىء على الكل ، ويسلي أحدنا غروبه بأفول آخر .. سنقول هكذا هي الدنيا .. ولا راحة فيها لابن آدم . كادحون .. بلا وسائل ، وبلا غايات ، نتزاحم على الهوامش …

أكمل القراءة »

تجسيد لواقع درامي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في حياتنا من وُجدوا ليأخذوا دور “الكومبارس”.. وحسب ! ” وأقول في حياتنا لأنهم لا بد في حياة آخرين ، يحملون دوراً آخر ” ولكنك بتسليط “الكاميرا” عليهم يخيل اليك أنهم جزءٌ مهم من أحداث قصتك ، فتجبرهم بذاك على الخروج عن “النص” !! حينها كل ما عيك فعله هو التحكم بتوجيه عدستك ، فلا تلتقط صورة الا لأصحاب بصمة واضحة في نجاح “العمل” سويةً مع البطل والذي هو أنت ~ أسماءٌ و وجوهٌ سنترك لها تذكرة …

أكمل القراءة »

منخفض عربي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

” رجعت الشتوية “.. لكن ! لم يخبرونا منذ متى رحلت ! غنينا للشتاء .. لقطرات الطُهر المُنهمر .. لهدية السماء .. وانشغلنا بأنغامنا ،فكدنا نغرق بالفيض ونلحقه بعمان .. شاهد الحال ، عزفنا على أوتار الثورة ، وصوت الجياع ، حتى أُحيٍلت الى مجزرة وغريق انتماء .. ******** انه البرد يا بني ، لا يرحم ! دفىء نفسك جيدا، وهاك مظلةً احتمي بها من المطر .. وماذا عن شتاء الدم يا أمي ، وشتاء …

أكمل القراءة »

“يعيش في فيلم صامت يُصّوَّر..”

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سيسعفك المجد في ألا تقول أي شيء.. مجدك في أنه ثمة الكثير مما تعرفه، أكثر من قدرتك على سماعه، وأكثر من فكرة الكلام الذي يبدو لك “بأفكاره وأوهامه وأوجاعه وأنت” مثل كرة صوفية تدحرجها في الهواء ثم يركض خلفها العالم كأي كلب سعيد يعيدها إليك..     وكمنظر أليف صادقت وجهك.. وجهك المعكوس خلف المشاهد كأي بداية تفتّح شبابيكها على أشخاص يتحركون ويضحكون ويلوحون بمناديلهم داخل حلمك الذي تاه في مدار بعيد، يحتمي بينه السيّارة …

أكمل القراءة »

أمي …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أعزل نفسي بين ألحان الموسيقى و الكلمات … أهرب من واقع مرير كالقهوة السوداء … فالبكاء لا يجيد نفعاً وهو ليس بعلاج … دوائي أنت ربي، ألجأ إليك دون سواك… أرمي نفسي بين يديك، أرني قدرتك مع الأبرياء … سأقذف نفسي في الجحيم، ان كان ثمناً لما أريد… أكرهُ لفت الانتباه، لكن أرجوكم بالدعاء… ضاقت بي الحياة و انا كلي إيمان … نفذ صبري و كرهت نفسي … فأمان حضن أمي هو كل ما أتمناه …

أكمل القراءة »

بلا ثمن

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تلك نفسي، وهذا أنا، غريبان صرنا، لم نلتقِ منذُ زمن، تباعدت خُطانا، سكننا الألم، تغيّرت ملامحنا، وأرهقنا العدم، بتنا وما لَحظنا، أنّنا أصبحنا “بلا ثمن”… روحٌ فييّ – وليست روحي – مزّقت صدري، وفتّت منّي الضّلوع، ما صرخت ولم تبكِ، إذ أنّ كل أنواع العويل ملّتني وعافتني، هي روحُ ألمٍ عبوسٌ مُظلمة، روحٌ فيها من كلِّ شيءٍ، إلّا الحياة، مزّقتني وخرجت منّي “توبّخني”، لم تلقِ بالًا لعشرتنا، وقصّتنا، وكُلِّ ذكرياتنا، فقد استاءَت منّي.. وملّتني! لم …

أكمل القراءة »

مساحة غير مُرَتبة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

  مساحة هائلة داخلك من الفراغ, غير المؤلم يملؤك لحافتك و يفيض تناحة مغلفة بالامبالاة ثم تشعر بجسدك -أو لا تشعر به- روحك, قلبك و عقلك في مكان من اللاشعور أطرافك باردة قلبك صامت روحك لا تنبض و عقلك قد استقال لا تستطيع لمس أي شعور, أي شعور مُسمي أو محدد لا فرح, لا حزن, لا غضب ولا لعن لا شيء. قد يوصف جزء من الحالة بتقبل كامل وتام لكل حدث و تفصيلة في يومك, …

أكمل القراءة »