أرشيف سنة: 2014

الله يمكر .. و يملّ

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

الكمال لله وحده، له الاسماء الحسنى، فهو (الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس،….الوارث، الرشيد، الصبور)، صفات أختص بها الاله نفسه، فله الحمد الأوفى، و الثناء الجميل، فإنه يحب الجمال. “دي كوستا”، هو من تلاميذ المدرسة الأفلاطونية في الفلسفة، سلك طريقه في تحليل المعرفة من خلال رد الكثرة إلى الوحدة، أو التركيب و التوحيد، و من هنا يتجلى الآتي: (الله هو الموجود الأعظم اللامتناهي الحاوي كل وجود، حتى النقائض) إذاً، فالله – جل في علاه – هو أصل …

أكمل القراءة »

مجرد فضفضة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في صخب الحداثة والتحضر تكمن روعة العودة الى التراث والماضي، ربما تؤخد عيوننا بثورة الحداثة والتقنية وتسلب عقولنا بها، لكن الى أين؟ قد يسكن الماضي قطعة من القماش، أو تعبق به أهازيج و أغنيات الجدات والأمثال التي تندثر جيلا بعد جيل، كم هي بسيطة لكنها تطبعنا بطابع خاص، حالها كحال الحجارة والمباني والطرقات التي تنطق بأصالة الماضي حتى تخرسها الجرافات، توجهنا الى الأعلى والأكبر والأجمل و… و… و…، فيمحو معه كل الصور التي طبعت في …

أكمل القراءة »

عجز قلم!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تمسك قلمك لتكتب، تتكئ على فتات فكرة مزجها الأدب وخضبها بمفرداته.. لسبب ما لا تدرك كنهه … تغدو مواطن فكرتك شتاتا.. تحاول من جديد أن تستجمع قواك الأدبية ولكن شيئا ما جامحا جدًا ، يثقل كاهلك .. لا تدري صدقاً لماذا أصبح قلمك مهترئ الحياكة.. شحيح الاتيان.. تمسح عن وجنتيك دمعة شوق لأيام كنت تسابق فيها الحرف والهمزات … لتتعركل بفاصلة .. وتنكسر !

أكمل القراءة »

أُرجُوحة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ها هي خطوط القلب تتأرجح ، وفي صعودها وهبوطها ريشةٌ ترسم وتيرة أيام … تتبدل عليها الألوان .. طالما أنت على قيد حياة في ثنايا اللوحة ! تَذكُر حينما كنت تبذل في سبيل ارتفاع الأرجوحة بك ..لتعلو وتعلو ! وكلما علت ترتقي عن كل ألم … فاذا ما انخفضت عاودت رفدها ، وقد تتضافر معك رياحُ من السماء تدفعك وتدفعها .. ولربما  لا تحسن تقدير ما عليك بذله فتبالغ مسافراً أبعد فابعد ، فتتلقاك أرض …

أكمل القراءة »

قطار الحياة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

غريبٌ أجوبُ طرقاتكِ ، أبحث عن أمل .. حب .. سعادة .. وطن.. لا أيقنُ تماماً ما الّذي أبحثُ عنه .فأنتِ كالقمر .. كلما اقتربت لأحادثَكِ هربتي .. لكنّ السماء كبيرة ! و قد أضناني الجريُ فيها كما الضرير بلا عصاه !!كم عهدتُ فيكِ الأمل و ابتسامتكِ التي يتحدثونَ عنها، لطالما سقتني نبتةً صغيرة .. فكبرتُ في أرضكِ .. و لمّا أثمرت.. قطفتِ ثماري و تركتني أصارع الرياحَ أعزلاً … أعيشُ الأمل و اليأس مواسمَ …

أكمل القراءة »

الحب أمي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كل يوم تمر الساعات، الدقائق والثواني بسرعة لا نشعر بها وكأننا في سباق مع الحياة، لكن الوضع الآن مختلف تماما اليوم …كل دقيقة وكل ثانية وحتى كل جزء من الثانية مهم للغاية أهم من كل ما مررت به في حياتي، فلطالما اعتدت على سرعة مرور الوقت، لكن اليوم، أشعر بأنني دخلت إلى عالم مختلف… عالم خاص بي عالم لا يوجد فيه وقت أو مكان. لا يوجد سوى أنا وأمي … أفكر بها وأتعمق بتفكيري، فأتذكر …

أكمل القراءة »

ضجيج ألم

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

على أكف الألم، تتملكنا حالة من اليأس، ونحن نرمق الحياة بنظرة الكره والبلاهة، نمشي وكأننا ،ً غريبون عن هذا المكان، لا شيء يعرفنا، ولا نعرف شيئا رغم أننا بينهم منذ سنين، نهترئ من ً الشوق، ونتجرد من الحكمة، ولا نج د في أرواحنا إلا صخبا…. أي ألم ذاك الذي ً يصنع في الروح ضجيجا ؟؟ ومن ذا الذي يحرق بقايا نبوءات الفرح بدواخلنا، ً ويصنع بدلا منها، ترانيم الحزن والأوجاع التي تحاصرنا من كل جهة …

أكمل القراءة »

أحتاج إلى يديك ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أحتاج إلى يديك لأشبكها بيدي ، لنحمل أحلامنا سويًا ونقطع بها طريق العمر على مهل دون الخوف من قطار حزنٍ مفاجئ يدهسها. أحتاج إلى يديك ، لأرى ملامحي كما أحب على مرآتها ، لتريني كم أنا جميلة بك ، وكم أنت جميل بي. أحتاج إلى يديك ، لأستخدمها بوصلةً في وجهتي القادمة ، هي تشير لي بالاتجاه ، وانا أسير معها على نفس الرصيف. أحتاج يديك ، لأقرأها ، لأعيد ترتيب أبجديتي على خطوطها ، …

أكمل القراءة »

بتعرف شو شعور … “(

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بتعرف شو شعور إنك تحس الكل ضدك “( بتعرف شو يعني إنك تشتاق كثير ،، و تبكي كثير “( ،، و تحب كل اللي حواليك و من قلبك <“3 بتعرف شو شعور إنك تبكي إذا حكآ معك حدا بانفعال شوي أو صيَّح عليك !! تسبق دمعتك كلمتك .. و تخبِّي بقلبك أكثر من اللي بتطلعه !! لما تعرف أخبار أعز ناسك من الناس الثانية ، و تكون آخر من يعلم كمان !! لآء و بآلآخر …

أكمل القراءة »

يآ مَنْ أرآكِ فِي كل آلوُجوه وَ لآ أرآكِ !!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

دخلتْ رزآن آلقآعة آلتي تُعْقَدُ آلمحاضرة فيهآ وَ أخَذَتْ تبحث عن طاولةٍ تأويهآ .. عَلَى آلطآولة التي جلسَتْ عليهآ أمسْ رأتْ فتآة .. “هي نفسها التي جلستْ معي أمس ؛ لآ بأس .. بدتْ لطيفة ” … قآلتهآ باطِنِيَّاً و هي تضعُ حقيبتهآ على آلطآولة و تٌلْقِي آلسَّلآم . لَمْ تُبْدِ آلجآلسة أي آنزعآج من جلوس رزآن على آلطآولة معهآ ،، بل رحَّبَتْ بهآ =) ! ~~ منذُ أن غآدرتْ تيمآء ، صديقة رزآن الأقرب …

أكمل القراءة »