أرشيف سنة: 2014

يرحلون،،بمجرد أن نحبهم <3 !!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أعلم أنكِ سترحلين .. لكنني ما زلتُ أكتب لكِ .. و أضع في مغلف أحمر كل ما أوشك أن أرسله لك .. ليتراكم عليه غبار حيرتي ، و جنوني و شوقي <33 ! أنظرُ إلى صورتكِ ، أقرِّب عيني إلى وجهك أكثر ، أخفي جهازي لكي لا يراني أحد ، و لا أُتَّهَمُ بالحب ! ، أسرق بعض نظرات إلى وجهكِ الذي تقت مرآه ، ثم سرعان ما أغلق جهازي بغضب عندما أتذكر احتلالك لي …

أكمل القراءة »

يا أنا.

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

يا أنا. بكلّ الحزن و الأسى. أزفّ اليك هذه البشرى التي لطالما تمناها الكثيرون. لا بل رُبّما أجهدوا أنفسهم في سبيلِ الحصولِ عليها و الوصولِ اليها. بل ربّما ركبوا اليها كُلّ صعب. و كُلّ عسير. أما أنتِ فقد حصلتِ عليها دون أدنى معاناة. و دون أيّ تكلّف. هل من السهلِ عليك تحمّل الصدمة؟ حسناً. البشرى باختصار و ايجاز. هي حصولك على جائزة نوبل لأسوء اختيار لأصدقاءِ الفضفضة على الإطلاق. و بهذه المناسبة أتشرّف بمنعكِ من …

أكمل القراءة »

أحب الصحب إلي أبسطهم..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

وفي ليلة ما.. كاد القمر فيها ان يلامس الارض.. كان بدرا ساطعا ما شابه شيء… في تلك الليلة.. ناداني قلبي بأن تعالي سأخبرك سرا… وقال : “أَحَبُّ الصحب لدي أبسطهم…” حيث لم تؤلميني منهم بشيء… ولم تدعي نبضي يتضطرب في يوم لتكلّف معهم.. ولم تؤرقيني يوما منهم بشيء.. ولم تثقليني منهم يوما بعبء السؤال بلِمَ حدث هذا ولمَ لم يحدث… ولم تأوي لليل يوما وبداخلي منهم شيئ يثير السؤال فيّ.. فيؤرقك ويؤرقني… أجل أبسطهم.. أترين …

أكمل القراءة »

ولادة الشهيد

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لقد استُشهِد علآء ،، لقد استُشهِد علآء ،، يا طلعة الصبح الحنون يا مقدام القدس يا حامي الدار ، هاجرت الطيور تاركة وطن الأحزان حين أذاعوا خبر استشهاده على المآذن ، ذبلت الزهور و أقسمتِ الشمس ألّآ تعود ، رأس مريم الذي لم يفارق سريره أصبح يغلي من الحمى التي أصابته بسبب الفاجعة، انتظرته سنتين خلال دراستها في الأردن ، وتحمَّلت لوم صديقاتها لرفقتها علآء خلال سبع سنوات دراسية ، كان طيف أحلآمها الألذ،هُمَآم حاضرها،ورئيس …

أكمل القراءة »

حوار بيني وبين نفسي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في هذا أليل المظلم الذي سكن داخل ( نفسي وعقلي ) بعد ما كانت تغمر فيها ( الأنوار ) قد أظلم علي الطريق إلى أحلامي التي رسمتها منذ ( طفولتي ) التي لم أعيشها رغم أنها حق إلي مثل أي طفل قد عاش حياته في سرور وسعادة ولكن رغم هذا ( أحمد الله ) على كل ( شر حصل معي قبل الخير ) والذي يجعل أماني بالله وأرضا قال تعالى ~[ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ]~ وبعد خروجي …

أكمل القراءة »

فُتات ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بهشاشةِ الباستيل الأبيض و بنقاءِ لونِهِ كان ذلك القلب ..نعم ، لقد كان كائناً طبشورياً فتاتياً بامتياز  .. كلما عاصر كسيراً كتبَه ! .. أو كسر منهُ لِيجبره .. كان ذلك الفتاتُ الناصعُ يملأ ُ الأرجاء ..  كلما كتبَ نشرَ غباراَ يثيرُ حساسيةَ البعضِ من ذوي القلوب القاتمة .. لِخفة ذلك الطلع ؛ لم يلحظه احد لم يحبّه احد لم يكتبه احد .. يختلطٌ الفتاتُ برماديةِ أحلامهم و استهتار شعورهم .. ينطوي على نفسهِ يكرر …

أكمل القراءة »

في المحطّاتِ الأخيرة.

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لا شيءَ في المحطّاتِ الأخيرة سوى التباعُد. لا شيءَ سوى التجاهُل. سوى تلكَ الأفكار المتعاكسة. لا شيءَ سوى أن تستلسم. أن تُدركَ متأخراً أنّ من يُحبك لن يضطّرك لتشعر بشعورٍ لا يُريدُه هُوَ. لن يقبل بذلك… لن يتركك تُحلّل ما آلت اليه الظروف. بل لن يجعل لكلمة الظروف في قاموسِكَ معنى. أو تخلق أعذاراً أو تصنع حواراً افتراضياً في مُخيّلتك لما حدث بين النهايةِ و اللّا نهاية. لن يجعلكَ تقف في الدائرة الرّماديّة و لن …

أكمل القراءة »

عندما

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عندما تنصف الساعه ليلي ..أغمض عيني مجبرة ..مجبرة على تحمل ما يئول بعدها فكري .. أحاول جاهدة أن أطرد طيفك من أمامي .. أن أطرد أي طريق يوصلني اليك .. الى عينيك .. اتكئ على جدار الذكريات .. اتكئ متمنيه أن أغفو سريعا .. وكأني أذهب مسرعة الى هلاكي .. الى أحلامي .. أحلامي التي تطول بك .. يتسلل حنين وشوق من خلف أضلعي لك .. حنين قاسي وشوق غافل عن عقل ما عاد يفكر …

أكمل القراءة »

حياةٌ كضباب صباحيّ

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

جالساً في الحديقة العامّة تحتَ قطراتِ المطرِ، محتمياً بمظلته و مستنداً إلى عمود الكهرباء القابع كسدّ خلف الكرسيّ المهترئة أطرافه. جالساً و سابحاً في دنيا أخرى لا يعلمُ إلا القليلَ عن تفاصيلها، تقريباً بمقدار ما يعلمه عن دنياه الأولى. جالساً لا يفكّر، لا يمسك كوباً من القهوة الساخنة و لا سيجارةً شارفت على الانطفاء، جالساً هناك بعينين تجوبان الفراغ و تمشطانه بحثاً عن المزيد من الفراغ. يداه قد انصبغتا باللون الأحمر الذي يكشف محاولة جسده إنقاذهما من …

أكمل القراءة »

كيف تبكي الآلة ؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تَعجبُ من نفسها .. فهي لا تزال تشعر بالذل كلّما مرّ أحد وهي تمسح أرضية المطبخ ؛ فهذه ليست المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك، ولا تعتقد بأنّها ستكون الأخيرة !. لقد مسحت الأرض مئات المرات وكانت تتلقى الشتائم في بعضها ؛ لأنّ المدام تجد آثار أقدام على الأرض. لم تكن تجرؤ على إخبارها أنّ السيد ابنها هو من ترك تلك الآثار بعد ان انتهت تواً من تنظيف الأرض، وأن المدام دخلت قبل أن تتمكن …

أكمل القراءة »