عند نقطة المفترق

ومن بين الصدف التي تأتي كلها مجتمعة ، أحاول جاهدةً أن أتخطاها ، إلا أنه يصعب فعلياً ذلك !

كاظم يقول : اختاري الحب أو اللاحب ، فجبنٌ ألا تختاري

يقتلني جبنك يا امرأة تتسلى من خلف جداري

وكأنها مخصصة لي ، لتجبرني أن أقول ، ألا أقف جبانة كالمسمار دون حراكٍ كما وصفني !أستجمع نفسي ، لأتحرر من تهمة الجبن الموجهةِ الي ، لأتخذ قراراً ، فأجدني عاجزة .

وتكراراً لما سبق ، بين مدٍ وجزر ، وحبٍ وحرب ، وبين ألف ولام ، أو عكسها ، تجدني أقف ، بتردد واضح لا أعرف أيها أريد .

أقسى أنواع الحروب ، هي تلك الداخلية التي يعيشها شعبٌ ما، قِس على ذلك حربٌ في داخلك ، في أشلائك !

الحرب مستمرة ، لا تتوقف إلا بهزيمة أو انسحاب ، بين العقل والقلب ، يكاد الانسحابُ مستحيلاً ، كلاهما لا يرضخ ولا يتنازل ، يبقى الخيار لانتصار أحدهما على الأخر ، وأنت تنظر من بعيد على ساحة المعركة وكأنك لست أنت !

يبقى جبني سيداً للموقف ، يعتريني الخوف من انحسار الحرب وانسحاب أحدهما !

عن Ayah

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

توتر مزئبق

ألم يأن لنا أن نأن بأعلى النبرات؟ نزمجر عما بداخلنا ونعتلي ظهور الحمم التي نريدها؟ …

2 تعليقان

  1. في النهاية لا بد من مُنتصر !
    – رائع ❤

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: