خواطر

فاصلةٌ أوّل السطر

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

فاصلةُ أوّل السطر ! .. طاولةٌ بقدمٍ واحِدة .. ولوحُ زجاجِِ مهشّمِِ كأنّه وجهُ الأوّل مِن ديسمبر كمّا يدّعي الإنسانُ المتعطّش للمطر و الحبّ .. ذهبتُ إلى بيتي القديم .. لمْ أجد سوى جدار واحد ملطّخ بالأزياء الفرنسيّة الحزينة .. و أمامه طاولةٌ فقيرةٌ دونَ طعام يسترُ وجهها الأملس كقطّةِِ بثيابِِ رثّة .. ! .. لمْ أجِد صورةََ أُخفي بها أوجاعَ الجدرانِ الأخرى .. بدأتُ بتأثيثِ الطاولةِ بشكلِِ سيءِِ و أنيقِِ حتّى بدتْ كشهرِِ حرامِِ …

أكمل القراءة »

عجز قلم!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تمسك قلمك لتكتب، تتكئ على فتات فكرة مزجها الأدب وخضبها بمفرداته.. لسبب ما لا تدرك كنهه … تغدو مواطن فكرتك شتاتا.. تحاول من جديد أن تستجمع قواك الأدبية ولكن شيئا ما جامحا جدًا ، يثقل كاهلك .. لا تدري صدقاً لماذا أصبح قلمك مهترئ الحياكة.. شحيح الاتيان.. تمسح عن وجنتيك دمعة شوق لأيام كنت تسابق فيها الحرف والهمزات … لتتعركل بفاصلة .. وتنكسر !

أكمل القراءة »

أُرجُوحة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ها هي خطوط القلب تتأرجح ، وفي صعودها وهبوطها ريشةٌ ترسم وتيرة أيام … تتبدل عليها الألوان .. طالما أنت على قيد حياة في ثنايا اللوحة ! تَذكُر حينما كنت تبذل في سبيل ارتفاع الأرجوحة بك ..لتعلو وتعلو ! وكلما علت ترتقي عن كل ألم … فاذا ما انخفضت عاودت رفدها ، وقد تتضافر معك رياحُ من السماء تدفعك وتدفعها .. ولربما  لا تحسن تقدير ما عليك بذله فتبالغ مسافراً أبعد فابعد ، فتتلقاك أرض …

أكمل القراءة »

قطار الحياة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

غريبٌ أجوبُ طرقاتكِ ، أبحث عن أمل .. حب .. سعادة .. وطن.. لا أيقنُ تماماً ما الّذي أبحثُ عنه .فأنتِ كالقمر .. كلما اقتربت لأحادثَكِ هربتي .. لكنّ السماء كبيرة ! و قد أضناني الجريُ فيها كما الضرير بلا عصاه !!كم عهدتُ فيكِ الأمل و ابتسامتكِ التي يتحدثونَ عنها، لطالما سقتني نبتةً صغيرة .. فكبرتُ في أرضكِ .. و لمّا أثمرت.. قطفتِ ثماري و تركتني أصارع الرياحَ أعزلاً … أعيشُ الأمل و اليأس مواسمَ …

أكمل القراءة »

الحب أمي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كل يوم تمر الساعات، الدقائق والثواني بسرعة لا نشعر بها وكأننا في سباق مع الحياة، لكن الوضع الآن مختلف تماما اليوم …كل دقيقة وكل ثانية وحتى كل جزء من الثانية مهم للغاية أهم من كل ما مررت به في حياتي، فلطالما اعتدت على سرعة مرور الوقت، لكن اليوم، أشعر بأنني دخلت إلى عالم مختلف… عالم خاص بي عالم لا يوجد فيه وقت أو مكان. لا يوجد سوى أنا وأمي … أفكر بها وأتعمق بتفكيري، فأتذكر …

أكمل القراءة »

ضجيج ألم

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

على أكف الألم، تتملكنا حالة من اليأس، ونحن نرمق الحياة بنظرة الكره والبلاهة، نمشي وكأننا ،ً غريبون عن هذا المكان، لا شيء يعرفنا، ولا نعرف شيئا رغم أننا بينهم منذ سنين، نهترئ من ً الشوق، ونتجرد من الحكمة، ولا نج د في أرواحنا إلا صخبا…. أي ألم ذاك الذي ً يصنع في الروح ضجيجا ؟؟ ومن ذا الذي يحرق بقايا نبوءات الفرح بدواخلنا، ً ويصنع بدلا منها، ترانيم الحزن والأوجاع التي تحاصرنا من كل جهة …

أكمل القراءة »

أحتاج إلى يديك ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أحتاج إلى يديك لأشبكها بيدي ، لنحمل أحلامنا سويًا ونقطع بها طريق العمر على مهل دون الخوف من قطار حزنٍ مفاجئ يدهسها. أحتاج إلى يديك ، لأرى ملامحي كما أحب على مرآتها ، لتريني كم أنا جميلة بك ، وكم أنت جميل بي. أحتاج إلى يديك ، لأستخدمها بوصلةً في وجهتي القادمة ، هي تشير لي بالاتجاه ، وانا أسير معها على نفس الرصيف. أحتاج يديك ، لأقرأها ، لأعيد ترتيب أبجديتي على خطوطها ، …

أكمل القراءة »

جوادٌ قادم من الزمان التّليد !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ها هو ذا الجواد الأصيل .. أقبل مُسرعاً قد أطلق لساقيه العنان .. ولصوته الصهيل ! لا زالت ترنّ في أذنيه صدى صوت الصليل .. صليلُ السيوف وغبارٌ أثارته الذكريات .. ذكريات المعارك حاميات الوطيس ! تساءل في نفسه .. هل إلى ذلكم من سبيل ؟ وارتقى إلى علية سفح تلكم التلال .. وصهل في القوم .. وبصوته الحاد ! هل فيكم من فارس قوي صلب شجاع؟ في أرضكم الجدباء .. الخالية من الفرسان ! …

أكمل القراءة »

من على سحابة…

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كحلمي بامتطاء سحابة… لأراقب تفاصيلا كثيرة تشغلني من بعيد… لأذهب حيث شئت.. لأرى من شئت دون اذن.. دون علم منه… لاطمئن على من شئت.. دون ان اضطر ان اسأله وانتظر منه اجابة قد لا تكون صادقة.. وقد تخفي خلفها كثيرا من ألم يريد ان يخفيه ربما.. واريد ان ان يبوح به لاحاول ان ازيح همه.. ليتني استطيع امتطاء سحابة… فأسعد قلبا من بعيد… وابقى مع من اريد من بعيد… فأهمس له بصباح الخير من على …

أكمل القراءة »

نسيان

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

الأن ،، أعتصر ذهنى بِ شده .. أحاول أن أتذكر ملامِح أيامى معك .. ماهيه شعورى تجاهِك كيف كنت تمارس سحرك المَستمر على ، لِ تجردنى من ذاتى .. وتجذنى بِ قوه إليك فَ تعلو ضحكاتى وسط أشعه الدفء التى تشع مِن بين أحضانِك ! يا أنت ، كيف إستطعت أن تسرِق قَلبى وتختطفه بين يداك الدافئتين .. لِ تعلو به عاليا ، عاليا حيث السماء السابِعه .. ثُم تهوى به سريعاً إلى سابِع أرض …

أكمل القراءة »