لديك بعض من اكتئاب و بضع من وجع؟ إذن لم لا تصاب بوعكة نفسية ؟ تستعيد بعدها ثقتك بمن حولك أو تظاهر بها على الأقل ! .. ربما قد تضر قليلاً بوزن علاقاتك الاجتماعية ويظهر بعض النحول في ابتسامتك المصطنعه لهم .. لا تهتم إن كانت بعض الأعراض المزمنة ظاهرة على محيّاك كشحوبٍ في المجاملة و اصفرار في الابتسام ، وأخرى عضوية كأن تتقيأ من لم تستطع هضم نفاقهم ، حتى وإن تكرّر ذلك …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: مايو 2014
لماذا تفرقنا
لماذا تفرقنا لماذا كنا يوماً للجسد حملاً ثقيلاً كان او خفيفا لماذا رويت شجرة الاشتياق بيدي لماذا هجرت من احبوني لماذا اتى الامس هفوةً لم نكن نريد الشمس مع غيابها اردنا ان نكتب بالكحلة على العيون اردنا بقاءً لكن قراري خاضع للشقاء دوماً لماذا تفرقنا كطيف ترك لوناً سابعاً لم يحتمل قلبي كل هذا لم اكن سعيداً لاضحك في وجه اعدائي لم يكتب قلمي الا على ورق احلامي و يخيط الفراق خيطاً اسوداً يفصلني عن …
أكمل القراءة »~ مُناجاة ~
في حضرة البيت العتيق , رفعت رأسها للسماء داعيةً مُقلِّبَ القلوب بلهفةِ عاشِقٍ مُبتَدءٍ لا يمتلك من الحبِّ إلا حماقَتهُ الأوليه.. دعت علّام الغيوب , بأن يخفف حيرةً سكنتها .. فيقَرِّبَه إن كان خيراً , و يَكُفَّ عنها أذيَّةً قد تُطيح بقلبها إن نوى شراً … و منذ تلك المُناجاة … لم تَجِد إليهِ سبيلا …
أكمل القراءة »لقد ضعت!
أين ذاك الخط الرفيع الذي رسمناه على حين عمق صادق منا؟ من ضاع منا؟ أين الوسيلة و اين الراكبون؟ أذكر عنك ذات وعد أنك أسررتني أنني مهما التفت سأجدك مادا يداك .. أن هما يداك؟ أنظر للأعلى و للأسفل ،شرقا غربا، أحاول البحث لكن غبار راحل هو ما أجد! لقد ضعت عن نفسي ، أين أنت ؟ ضعت عني متعمدة ممارسة لعبة الاختباء كي تجدني و طال اختبائي ثم لم تأت! فنسيت انا مكاني..و نسيت …
أكمل القراءة »اجزل كلامك من جزلها
فند اقاويلك الكبيسة كلها … واضرب بعرض الحائط جلها واحي قواميس اللغات بفتحها …. وانفض غبار الجهل عن ضادها واجزل كلامك من جزلها …. ودع عنك ما كان من هزلها وجل طليقا فسيح سهلها …. و ترنم قصيدا من بسيط بحرها لا تقل كيف لها وصف الة …. بل قل كيف حوت قرءانها اعجمت قصرا في لسان اهلها …. واندثر من فصح في نطقها فند اقاويلك الكبيسة كلها … واكتب بصحيح الرسم ظاءها هي مصونة …
أكمل القراءة »وَبي ما يَكفي مِن كلِ ما لا أُُحِب ..!
ليتَ الأفئدة تَنطِقُ الغيبة ..فقلبي ذاك نبضه أخرَس الصدى ..ألا من رسولٍ ينقل دَندنة خفقانِه ؟ النفسُ تَهذي بِحُلُمٍ تضاحَكَ على اختياري له ..ولأنني أدرتُ لِحاظي عَمّن سِواه تغطرَسَ بدقة .. كم يتعبني انتقاء أمنياتي ! أختار أجودها لدنياي وآخرتي ..فتحيطني همةٌ تكادُ تطول السمآء .. و ما إن تعيشني تفاصيل أُمنيتي و أتحرى طرق تحقيقها حتى يلدغني سُمُّـها فأغيب عني وعن الأرض كلها .. حبل الأملِ الذي تشبثت به عناداً بكلتا يدي لأحمي نفسي من …
أكمل القراءة »“شويّة سرطان” !
ﻣﺸﻬﺪٌ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒُ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﺖ ﻭﺁﺧﺮ: ﻳﺪﺧﻞُ ﻣﻦْ ﺳﻴﻜﻮﻥُ ﻭﺻﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻵﻓﺼﺎﻋﺪﺍً “ﻣﺮﻳﺾ ﺭﻗﻢ..”- ﻭﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﺜﺒَّﺖٌ ﺑﺄﺣﺮﻑ ﻻﺗﻴﻨﻴﺔ ﺑﺨﻂ ﺃﺯﺭﻕ ﻋﺠﻮﻝ، ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻮﺍﺭﺓ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻎ- ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎً، ﻳُﺪﺍﺭﻱ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺑﻨﻲ ﺃﻭ ﺃﺑﻴﺾ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞُ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ! ﻳﻜﻮﻥُ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾُ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻭﺯَ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺳﻦَّ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ، ﺃﻧﻬﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ؛ ﻳﻮﻗﻒُ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻳﻨﺰﻭﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻠﻒ ﺷﺠﺮﺓ ﻛﺘﻮﻡ، ﻳﺒﻜﻲ …
أكمل القراءة »شُرود
بعد أن انتصف الليل أخذت من على نافذتها العتيقة تراقب السماء التي صبغت بالسواد، تعد حبات النجوم المتناثرة ، تراقب صفاء الجو وهدوء الحي … شردت قليلاً حلقت مع أسراب الأفكار الحالمة في الأُفق الجَميل .. تريد الوصول لشرفته البعيدة … لتشبع حنيناً اعتراها منذُ زَمَنٍ ليسَ ببعيد .. جابت السماء حلقت من مدينتها الوردية لتلك المدينة الصاخبة التي تحتضن بين أحياءها بيته البسيط …. لم تكن تعي أنه يحلق لشرفتها كما هو …
أكمل القراءة »وعاد للقُدسِ “عُمر” ~
وصلَت هاتِفها رِسالة .. كان القلقُ قد نالَ مِنها .. فتحَتها بِلَهفة “دعواتِك .. لرُبما المُلتقى جِنانُ الرحمن ” ارتِعَدت .. صارت كورقةٍ في مَهبِّ ريحِ الخَريف .. سقَط الهاتِفُ من يدِها وراحَ الصَّدى يُكررُ آهاتِها .. تلألأت قطراتُ دمعٍ على مُقلَتيها .. لملَمت ما بَقيَ من طيفِ قوةٍ فيها وأمسكت هاتِفها .. “إذا بتحبني .. إوعدني لا تستشهد” ..!! وعاوَدت البُكاء .. هوَ ،، عِندما قرأ رِسالتها .. تزينت الدُنيا لهُ وكاد أن يتراجَع …
أكمل القراءة »وَجَع ..
ضاعَ الطّريقُ مِنّي يا هذا و أصبحتُ تائهةً بينَ دروبِ الحياة ,, ضاعَ الطّريقُ فلا سبيلَ للمضيِّ قُدُماً و لا دليلَ يُعيدُني من حيثُ بدَأتُ في اللا هُنا و اللا هُناك ,, ضاعَ الطّريقُ و نوري تَشَتَّتَ في مَمَرَّاتٍ مُظلِمَةٍ لا تُبانُ نِهايَتها في اللا مكان ,, هل تعرِفُ معنى الضَّياع في حِقَب الأزمان ؟؟! هل غادَرَتكَ الرّوحُ يوماً على حافةِ طريقٍ وَعرٍ تُبصِرُ فيهِ بُؤرة الشَّتاتِ الأزَلِي ؟؟! هل تُيقِنُ معنى أن تكونَ هُنا …
أكمل القراءة »