ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

شُرود

 

1002329_185726521600979_689239894_n

 

 

بعد أن انتصف الليل أخذت من على نافذتها العتيقة تراقب السماء التي صبغت بالسواد، تعد حبات النجوم المتناثرة ، تراقب صفاء الجو وهدوء الحي …

شردت قليلاً حلقت مع أسراب الأفكار الحالمة في الأُفق الجَميل ..

تريد الوصول لشرفته البعيدة … لتشبع حنيناً اعتراها منذُ زَمَنٍ ليسَ ببعيد ..

جابت السماء حلقت من مدينتها الوردية لتلك المدينة الصاخبة التي تحتضن بين أحياءها بيته البسيط ….

لم تكن تعي أنه يحلق لشرفتها كما هو حالها معهُ ….

خَفَقَ قلبها بسرعة كادت تودي بحياتها أحست به يناجيها من خلف النجوم ولكن كيف ؟؟؟؟؟

عادت لنافذتها و أوصدتها وأوصدت قلبها لكي لا ينطق مرة أخرى ويعكر صفو عقلها …

عن دُعاء مومني

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

تعليق واحد

  1. رااائعة .. جعلتني احلق معهم ..
    بانتظار جديدك

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: