أرشيف شهر: مايو 2014

مشاعر مبعثرة…

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كيف لكلمة تصدر عفويا من شخص عزيز قريب لقلبي أن تهدر ذلك الصوت العميق بداخلي.. كيف لرنينها أن يحث إعصارا يزلزل بي زماني..! أفقت على إثرها من غيبوبة قد دامت طويلا.. قالتها .. وبكل ارتواء… ” أنت كالجمل .. ولكن حتى الجمل سينهار يوما..! ” . هز كياني.. وانقلبت مملكة مشاعري على حكم عقلي ورباطة جأشي… تنهدت بعمق.. وعلقت بعيني دمعة حال دون سقوطها خوف من الانكسار.. كلا.. لن أريكم ضعفي.. ولكنها هي.. هي رأته …

أكمل القراءة »

أنا بسواكِ لا أحد

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تجول الى خاطري في كثير من الاحيان أفكار و قصاصات من المستقبل, هي اشبه ما يكون الى الخيال, اتمعنها بحذرابحث فيها عن أي أثر لك فلا أجد, أين كل ما أكننا من مشاعر, أتراهات؟ بدأت اشك أنها كذلك, تراهات, ليست مشاعر. أستيقظ من حالتي هذه على أمل, ان لا يتحقق ما دار في خلجي. أحدث نفسي في حيرة, كيف أدعوها بالتراهات و هي كل ما تعلقت به و كل أملي في الحياة, نعم قد أفِلَ …

أكمل القراءة »

حوارٌ مع الحب …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

  الن يكفو عن تعذيبي !! لست انا المذنب قسماً .. هم المذنبون .. هم الفاسقون .. هم المخطئون ! ما ذنبي انا كحضن أم اساعدهم على النوم و ما ان يصحو أحدهم حتى يبدأ بضربي و بأبعد مأوً للعجزة يضعني .. الستم هكذا !! اخبريهم يا انت بأنني شريف مما يفترون و بأني ما زلت بكرا .. أخبريهم ان القذف جريمة .. و انني بكل اللغات برئ ما اذنبي إنهم اخطؤو الاختيار .. و …

أكمل القراءة »

ّّ~ بذور خير ~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

نقوم ببذرِ خيرٍ يفوح من أرواحنا في كافّة الأرجاء .. نُبعثِرُهُ كيفما شِئنا و أَينما دُرنا , فعَبَقُ الخير في نفسٍ أسيرة نفسها يرفُضُ غير التَّحليقِ في الأنحاء .. تدور بذورُ الخير المُتَطايِرَةِ حولنا , تدور و تدور و تدور .. تُلامسُ كُلما وقعت عليه العين من بقع التُّراب الهامدات حولها .. تحاول عبثاً فرض جُذُورِها لتُطلق العنان لما يحملهُ رحمها نحو السَّماء .. تريد ترك بشاراتٍ تُؤكد مُرورها من هنا ذات يوم .. تريد …

أكمل القراءة »

موتاً إلى حين

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

إذا ما أقبل الضنك عليّ و اشرأب عن أنيابه أقول .. هي دائماً مُشرأبه و لكن نورها ساطع فأخاله شمسٌ لنهارٍ مزاجه زنجبيلا فآوي إلى مأوى العتمة حيث الليل بلا هلال الوسيلة فأبكيه من هم طال بي و أستزيد بملوحة الدموع المسيلة  أُشكيه الحال و أتمايل ما بين اليمين و الشمال أُشهده الحال و أقصده و أغنيه أرتسمه بكل معانيه فأستحضنه ليحويني و أبقى أُهمهم برعشةٍ تكويني فإذ بنسماته يداعب خصل شعري و يسقيني نفحات أملٍ تكفيني و ترويني . و بوعي شارد أنادي …

أكمل القراءة »

اسميته تمر صلاة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أيا ريحان التمر واشوقاه ، ،كبياض الجبن الملطخ بحبات البركة مسراه ، ، بريق الزهر شذاه ، عسل النحل عيناه ، ،إذا ما توفى ، فحضن الارض يرعاه ،، ذكّرت أمي بيوم انشقاق القمر ،حيث كنت في بطن غصن السماء مُعماه ، أرى اللحاء أبي و الساق جدي و أباه ،أستحضر بذاكرتي مشهدٌ ألفت لقياه ،، أنهار تتراقص و مياه ،،مياه تجري نحو سقف ذو أفواه ،، ظننتها ثغور الهروب لشئ جهلناه ،،ظننتها عدم كوني …

أكمل القراءة »

قانون الطاقة الرابع*

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

مدير بنك غاضب في العمل يصرخ بوجه موظفه لتقصيره في عمله.. يعود الموظف إلى منزله محملا بالتعب والغضب ! يصرخ بوجه طفله الذي لم يتجاوز الخامسة ﻷنه أطلق ضحكة لم تتناسب مع مزاجه الغاضب في اليوم التالي يذهب الطفل إلى المدرسة وصوت أبيه الغاضب ما زال يتردد على مسمعه يأتي صديقه ليشاركه اللعب فيصرخ به ويدفعه غاضبا ! قليل من دم كان قد سال فتأتي أمه مسرعة قلقة لتطمئن عليه.. ثم تكلم والده لتخبره كم …

أكمل القراءة »

وِلادةُ هُدهُدٍ !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

شمسُ المغيبِ أعلنت مَوعد رحيلها المعتاد ، واستَدارت نحوَ الجهةِ الأخرى من الأرض ، لكننّي توقفت وناديتها فسمعتني ، قلتُ لها : يا شمسُ مهلاً ! مهلاً يَا نوراً أشرقَ في صُبحِ ظُلمةِ نفسي ! مهلاً لم يَحنْ موعد رحيلكِ ، مهلاً فرُبما لا أستطيعُ العيشَ بدونِ نُورك الّذي أضاءَ عليّ عَتمَتي . ولكنّها أخبرتني بأنّها ماضيةٌ في طريقها ، فلم يسبق لها أن انتظرت بشرياً بإرادَتِها ! فأجبتُها بـ ” فماذا عساي أن أفعل …

أكمل القراءة »

رماد ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

من يجلِسُ مُتَرَبِّعاً في حَلَقةِ الماضي , كَمَن ينفُخُ عَبَثاً بالرَّمادِ كي يشتعِل .. لن يشتعِلَ الرَّمادُ يوماً , فمن فقدَ شرارَة الحياة لن يُسفِرَ النَّفخُ فيه إلا عن عاصِفَةٍ مُضِلَّةٍ لا تُهدي الطَّريقَ و لا تهتدي !! هي فقط تُعيقُكَ عن السَّيرِ قُدُماً ليسَ إلا .. !!

أكمل القراءة »

لا أريدُ أَنْ أَكونَ قَمَرَاً !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

– فيمَ أنتَ شارد ؟ – في الناسِ أقرأُ وجوهَهم ! – فماذا وَجَدْتْ ؟ – وجدتها في دياجير الظلام سابحة , حاضرة غائبة , كأنها كواكب معتمة أو كأن على ثغورها صخورٌ جاثمة تحول دون بسمةٍ تعيد لأرواحهم وأرواحنا حياةً أو بعضاً من حياة . – أشح بغطاء التشاؤم هذا عنك ! لِنَرَ ما سترى؟ -أرى قلةً ضاحكة, ابتسامتهم تبعث في النفس سحراً يماثل سحر الشمس في اشراقها , كأنها تعلن ميلاد ربيعٍ جديد …

أكمل القراءة »