أرشيف شهر: مايو 2014

هلوَسات

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

توضَأت . كبّرتَ للصلاة . ركعت أربع مرات و سجدت ثمان … ملت بوجهك يميناً و شمالاً مسلماً … جلست … صلّيت على رسولِ الله … هيّأتَ نفسك للدعاء . تلعثم لسانك … تزاحمت الأحداث في عقلك .. ماذا أقول ؟ حاولت أن توجّه طاقاتك كلها في اتجاه معيّن . ذلك الاتجاه الذي عليه نشأت . و به اختلطت مبادؤك . تلك التي أصبحتَ تشعر ببعدك عنها كلما اقتربت منها .. تذكرت ما حدث قبل …

أكمل القراءة »

حين يبكي القلم

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في مجتمع يعتبر البوح و التعبير عن الداخل فسق تحاسب عليه, في واقع طغى عليه الكبت و الصمت و فجور المشاعر, يعجز لسانك عن وصف حالك فتلجأ للكتابة, فالكتابة نافذتك و “تنفيستك” تجد فيها بعض الراحة من ذاك الكبت و الفجور, تجد فيها الملجأ من وحشة سجن العواطف, هذا ظاهر القول في الكتابة أما لبها فهي بوابتك الى جحيم المشاعر تفتح لك ابوابا يصعب اغلاقها تثير في نفسك نارا من الذكريات خلت أنها ركدت تعيد …

أكمل القراءة »

لماذا هيَ | قصيدة عمودية |

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ما العمرُ في هذا الزمانِ الاغبـرِ .. إلّا كـيـوم ٍ قد يــطــولُ و يــقـصُرِ فأخاف موتي قبل أنْ اُهدي لها .. رُزَمَ القصائدِ , وصفها في الأسطُرِ و أخافُ موتي قبل أن أدري لما .. أحببتـهـا, و ضَـعُــفـتُ دونَ مـبررِ . . . إنّي سَئمتُ سؤالهم عن سِرّها .. و ســؤالـهــم عن أيّ إفكٍ أفترِ فقَطعـتُ وعـداً أن اُفسّـر حُـبّـها .. و جلـسـتُ جِـلـسة ناسـكٍ متدبّرِ قلبٌ و عقلٌ في اجتماع ٍ طـارئٍ .. وقعَ الخلافُ على زعيمِ …

أكمل القراءة »

قضبان الحرية ~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أيها الصآمِد تـَنسِجُ من عَتمِ الزنـازن وبقضبانها أملا سلام عليك ,  أهديتنـا إيـاهُ يـآ بطلاً , أضنى جنودَ الغاصبينَ بجأشـهِ  فما والله ذاقوا من بعدها أمنـاً ولا سكنا  أَسَـروكَ قـالوا نـَصرِفُ عنَّا كيدَهُ حـُراً , وأَرَقهُم عَرينٌ من بعدكَ انتفضا  وما أدري أصاحبُ الغل و القيدِ مأسـورٌ أم ذا الذي بـِخوفِ بأسٍ في عينيكَ قَد أُسرا  حبسوا الشمس عن عينيكَ ما عَلموا قلباً بـِحضنكَ قـد أضاءَ بنوره القمرا  علـَّمتَ أشبالاً سَلبوا مِن كُراسِها عِـزاً فـَغدَت …

أكمل القراءة »

بالعزف المنفرد نكون ~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

آن لها ~ آ ن للروح أن تتوارى…أن تنأى بنفسها عن الدنيا.. آ ن لي أن أخبئ روحي عميقا..آن لي أن أضمها ولا أتركها لبشر آن لقلبي أن يحتضنني..أن يحارب الدنيا ﻷجلي آن لي أن أقف بجانبه..أسانده وأذكره على الدوام أن الله معه آن لي أن أعي كم فرطت وكم قصرت..آن لي أن أسير في درب الواثقين آن للروح أن تهدأ..أن تكن..أن تسكن خشي درويش* مرة عزفا منفردا للحنه..وانا اليوم أطلبه.. بالعزف المنفرد تكون ملك …

أكمل القراءة »

عجيب !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لطالما عرف بان العنوان يجب ان يوضع في مقدمة النص ولكني في هذه المرة سأكسر القاعدة, لأن ما كتبت عنها ليست بحاجة لعنوان يدلل عليها “ما اجمل ان يدرك المرء انه ما زال قادرا على الاستمتاع بما وهبه الله من نعم و ما منّ عليه من خيرات, خاصة بعد ان اصبحنا آلات تسعى لتأمين لقمة عيشها و فقدنا القدرة التمتع بهذه الحياة وما فيها” لقد ابصرت عيناي , لا ادري اين انا ؟ المكان يبدو مالوفا …

أكمل القراءة »

أطفالٌ في غُربَةِ زمنٍ ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كُنّا أطفالاً ,,, نتراقَصُ في أرجاءِ الحَيِّ لوقت الفَجرْ ,, نتزاحَمُ في طابورُ الخبزِ صباحاً كي يَسبِقَ مجنونٌ آخرْ ,, نتراكضُ في حاراتٍ , نتسابقُ في جنيِ الحُبِّ و رائحةُ الطابونِ تنادي ولدي , فلتبقى أزهارُ الشامِ لترمي قُبَلاً تروي عشقاً لزوايا القلب المُختارْ ,, كُنّا معجونينَ بماءِ النُبلِ و أخلاقِ الفُرسانْ ,, كُنّا مجبولينَ ببسمةِ حيٍّ يعرفها أطفالُ المنفى تحمل جبروتاً معهوداً يَصلي قيداً في مجزرة الخذلانْ ,, كُنّا أطفالاً تحملنا الأرضُ بساعةِ عُسرٍ …

أكمل القراءة »

طفولة .. وكفى

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أشتاق إلى بياض الجدران الذي كان يلف غرفتي, قبل أن أملؤها بخربشات وهلوسات وأحلام تتزاحم فوقها بسواد الرصاص .. أشتاق إلى سريري الصغير, الذي كان بنصف حجم سريري هذا, و الذي لم يزفر يومآ سوى بالطهر, ولم يفقه أبجدية سوى صوت أمي .. أشتاق إلى دفاتري التي اصفرت أوراقها بفعل أيادي الزمن, والتي لا يكف أحدآ عن السخرية والقهقهة بعدها حين يسرد أحلامي الساذجة فيها, و يتأمل خطي المتعرج وكأن الكتابة حينها كانت أصعب مهامي …

أكمل القراءة »

حُزنُ قَلبِك فيَّ.. !♥

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أأنتَ من ترسل إليَّ نوبات الضيق تلك تريد أن نتقاسمها بنفس اللحظة ؟ اطمئن استقبلها و أعد لها مزاجاً مناسباً لها تماماً …حُزنُ قلبِكَ فيَّ .. عليكَ أيضاً أن تخفف عني همَّ الانتظار , ادرك وجودي ولو خطأً .. ولو وهماً .. إن كنتَ خيبة فنعمَّ هيَ .. اخترتكَ لتكون أجمل خيباتي يا كلَ حظي .. تحدثني نفسي كثيراً عنـك .. أبادلها الحديث نبضاً ..♥  

أكمل القراءة »

وَردهً خلفَ القُضبان

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

صَمتٌ يُداهِمْ الطريق المُظلِم…نورٌ يشع من تِلكَ الزاوية … صوتُ بُكاء يعم في الطريقٍ الخالي من المارة … فضول جعلني أقترب من المكان … لأجِدَ وردهً ذات البتلات الذهبية وذات الساق الأحضر خلف القضبان تبكي … سألتها بكل حنية … لماذا تبكين ؟؟؟ فجاوبتني بكل حزنٍ وأسى أنـــــا أبكي منذ زمن ولكن لم أجدُ من يوقف بكائي أنا أنتظر هنا منذ وقت ٍ طويل أنتظر من يُحَررني من وراء القُضبان …من وراء هذا الظلم ومن …

أكمل القراءة »