خواطر

الفجأة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لأنني رفضت أن أكون مع الفجأة التي خطرت في بال العالم دون سابق إنذار, الفجأة التي استحالت إلى بلدة محتلة معذبة وغارقة في مشهد متكرر من الأنظار التي تتابع سير ظلامها دون أن تفكر في إغلاقهما احتراماً لذلك. لأنني رفضت أن أنضم إليهم، أغلقت جهازي ومتابعة الأخبار وفضلت متابعة سير حلم ألبير في روايته، تابعت لامبالاته التي تتحول مع الزمن إلى عبثية مقيتة لا تعترف بجدوى الحياة دون أن ترى نقصاً في ذلك, ذهبت إلى …

أكمل القراءة »

أصغِ اليه !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بينما أنتَ في ذلكَ الخضوع , مئات الدعوات تتسابق الى طرف فمك , تتزاحم تريدُ أن ترى النور , يأخذ الله بيدك من انكسارك هذا … و من همّك ذاك … الى انكسارات الآخرين و همومهم . تمهّل ! أصغِ اليه ! ثمّة شيء يريد أن يوحي به الله اليك ! يُريكَ همومهم واحداً تلو الآخر , أنت تستمع بهدوء … بلا أدنى مُداخلة … تحاول الطبطبة على ما تبقّى من قلوبهم ! تُلاحق عيناك …

أكمل القراءة »

كان فلسطينياً !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

      ” سأل مواطن غربي اخر عربي : ما هي احلامك للمستقبل فأجاب العربي : وظيفة وبيت وزوجة واطفال 🙂 فقال الغربي : سألتك عن احلامك لا حقوقك !! ”   _____   لربما كانت تلك يوماً ما مجرد نكتة ساذجة نكررها فيما بيننا ولا ننكر واقعيتها ..   لكنها اليوم ساذجةٌ أكثر من أي يوم سبق .. لأنها انحرفت عن الواقع قليلاً !   فالمواطن الاول ليس غربي ابداً , هو ابن …

أكمل القراءة »

رَفيقات دَرب

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

وإنْ طَابت ليْ الحَياة فَمنْ شَوق لقَائيْ بأحَبتيْ .. يَطيبُ علىْ ذكراهم حنينْ وَ أشواق ِ …تَرسو فيْ نبضي لِ تَبتسَّمَ مُقلتَي ..! هُم في الدنْيا زهَرهَا الفَواحِي .. وهَم عِطر الحُبِ وبَاب فَرحتيِ ,أجدُ طَيفَهم بَينْ طَياتِ صَفحَاتيْ .. و َحينْ أُقلبُ دفتَر آل ذكريَاتي ! منْ قلوبِهم سُقيتُ كَأسَ مَحبتهُم الرَقراقِ ..وَ تنفستُ ودهم .. وأحترقتُ آلماً منْ الفراقِ .. معاً .. تشاركنْا فرحَة عَمرٍ منْ زمانيْ ..ولقِيآهَم عُمرً جديداً أحياني , أأنساهم …

أكمل القراءة »

~ غصَّةُ قلب ~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

قالوا كثيراً فأهلكوا مسامِعنا .. طنُّوا الظُّنونَ فأهبَطوا عزائمنا .. قالوا لن يصمدوا .. سيسأموا و يرحلوا .. حرٌّ , صيامٌ , أدرُعٌ .. قصفٌ , خيامٌ , مَقلَعٌ .. هل تحمِلُ الأرضُ العتيقَةُ لوعةَ الجوعِ الشديد القاتِلِ ؟! لا لا تُطيقُ النَّفسُ أزماتِ الجموعِ و صوم شهرٍ فاضِلِ !! صمدوا كثيراً في الشوارع بيتُهُم .. صدموا العقولَ و كل نصٍّ ظامَهُم .. لا لن نساوم في ربيع بلادنا .. نحن الحُماةُ لأرضنا ….. في …

أكمل القراءة »

في جوف التمني استحالة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ليت … رمضان لم يزورني وانا في هذه الاحوال ليت …الذكريات تموت ليتني … لم أرسم امالي على حائط باهت الالوان ليتني لم اتعلق بك .. ليت بعض الايام … لم تؤرخ في سجل حيااتي ليت … الماضي يعووود ليتك … لم تؤجج مشاعري وليتك .. لم تغذي نبض قلبي همسات …. أطياف …. روائح ….. رونق كلمات … كلها اصبحت من الذكريات … سلسلة من التفاصيل ارهقت نفسي …. عذبت روحي قلبي تمادي … …

أكمل القراءة »

النار … والعنقاء

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حالة من الصمت تنتاب مشاعرنا … أم هو ركود ؟؟ الرؤية تتسع .. والرؤى تضيق … ارتعاشات الكلمات في صقيع المشاعر .. وانهيار الحروف عند هاوية الحديث .. أسماء تشبه أسمائنا .. ووجوه تعتليها ملامح تكاد تكون طيفاً لملامحنا .. الكون يشبه الكون الى حد بعيد … لكنه مختلف ! كل شيء مختلف ! العالم يبني نفسه على انهياره … تنهار قطعه واحدة تلو الأخرى لتبني عالماً جديداً يقتات على انهيار ذاته … الصمت بات …

أكمل القراءة »

قوي وانا ضعيف

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ها هو قد استجمع قواه عصر معصمه على خصره ورفعه عالياً إنقضّ على هدفه بلا رحمة او شفقة افقره دمه من شدة الضربات المتتالية بكت الجوارح لا العيون صرخت لا تهون ازرورقت كل الاعضاء نهر وصرخ وافرغ ما لديه من غلِّ وطاقة استرد موقعه من الهيبة ووقع في وقار اخر مع نفسه نسبة الغفران لديه ضئيلة او ان الغفران ليس كالتناسي فكل منهم له شخصه وكلمة تتبعها كلمة وتزداد الضربات ايلاماً اين انتِ امي ؟

أكمل القراءة »

دعِينِي أحِبُك !!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

دعِينِي أحِبُكِ حصراً .. و وصلاً دُون إنقِطاعِ دعِينِي أحِبُكِ ضماً و كسراً .. دُون نعتٍ يفُوقُ محاسِن عينيكِ فعينٌ مِنكِ تلقانِي بعينِي .. أضِيعُ بحثاً عن خجَلٍ يُوارِي حُباً مِن عينَي قَد فاضَ مُتيمتِي و العِشقُ لم يعُد سِراً .. أجاهِرُ بالحُب دُون قصدٍ و جوارِحي كَم تهوى فضحِي !! و جمالها المصُون لا أدرِي كَيف شدنِي .. و أغوانِي و أنسانِي كَيف ينتهِي الحُب.. ؟ ! و أسرفُ مشاعِري فيظاً و جهلاً و …

أكمل القراءة »

كن “إنسانا” وكفى…

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حين ترى إنسانا أعياه الهم… وغيّرته الحياة من عظِم ما يمر به من خطوب… دع خلافاتك معه جانبا… دع رأيك به… ونزاعاتك معه… وحقدك عليه… وضغينتك له… دعها جميعا جانبا… وعامله كإنسان فقط! كن له إنسانا لإنسان… لا تُعِن الظروف عليه… فتتكالب عليه المصائب من كل حدب وصوب.. وإن لم تستطع فعل ذلك… فدعه وشأنه… وإن أتاك محدّثا… متناسيا… أنك قد نبذته أو رفضته… فخيّب فكرته تلك التي أبديتها له.. وكن له أنسانا… احتويه بكل …

أكمل القراءة »