خواطر

بمهارة الحرب

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بمهارة الحربأستطيع تصويب عيني..-وبذراع ناقصة وقلب ضعيف-سأحمل ضعف كتفي إليكوستعرف أنني هناغابة من الأصدقاءمن الموتى والأحياءمن العائدين إلى سلامهم مثل طلقة أخيرةمن المغمضين أعينهم مثل حلم أكيدبمهارة الحرب أستطيع تصويب عيني بجدارة الذراع الوحيدة الباقية بجدارة صمتها الذي لا يقول لكنه -وكأي نبضة في جدار- ينصت لنا بمهارة الحرب يا صديقي أستطيع تصويب عيني لأجل كل “أنا هنا” لأجل كل “أنا قريب”

أكمل القراءة »

قلبٌ يناجيه الحنين ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كم أعشق الليل .. و هدوئه وسمائه .. ذات ليلة كنت انظر للسماء واتامل جمال نجومه وقمره فسقطت دمعة .. فاذا بنجمة تخاطبني : ما بك يا صديقتي ؟ لم هذه الدموع ؟ ايؤلمك شي .. قولي لي ما بك .. ؟ قلت لها : كل ما يؤلمني يا صديقتي هو قلبي الذي يحركه هذا الهدوء والسكون بدمعات يمتزجها الحنين والكبرياء … قولي لي ارجوك ماذا عساي أن افعل ؟ … يا صديقتي ولم الالم …

أكمل القراءة »

أريد ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

.. أريد أن اكون شيئاً صغيراً، كـ دودة مثلاً يُدحرجني الهواء في طريقهم، فلا يروني يدوسوني بإهمال، بغضب، بعنف أو يتركوني لبرد الطريق لغول الغابة أو لكهلاً رماه الليل نحو حضن الرصيف. .. أريد من الموت وسادتي، قطنية/ هزيلة أخبئها خلف الحُلم، وفي آخر ميلاد له، ألبس سفري المُفاجئ وأنام .. أريد وكراً وفياً، لا يُعيق حركتي حين أنتهي لا يُسابق الضوء على حكايتي، ويفوز لا يغرّد في شجن الليل، ولا يُغنّي للطيور .. أريد …

أكمل القراءة »

و ننتمي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

و يحدث أن لا ننتمي لأحزاب ! لكننا ننتمي لمن هم تحت .. ننتمي للشارع و منه و إليه .. ننتمي للشهيد و أمه و أبيه … ننتمي للشعب و لصيحاته و ضرائبه .. ننتمي للفقراء .. ننتمي لمحاربي الأرض .. لمن هم دون .. للطبقة السفلى التي صعدت فوقها طبقة الطبقة .. ننتمي للظهور المحنية تنتظر رغيف الأرض .. و لليد الممدودة تنتظر من ينتشلها من بين الأنقاض .. أنقاض بيت ما كُتب له …

أكمل القراءة »

زارتني فخامة ذكرى

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

مِنَ الماضي أتيتُ لأشعل شمعةَ الحنين، لأعيد موسيقى الماضي ، لأُجبرك على الجلوس خلف البيانو مجدداً، جئتُ لك بكل ما يحملهُ ذاك المسمى ماضٍ من لوحات و ألوان ،ً سوداء و بيضاء ، هكذا قالت لي الذكرى … و عَصَفَت حباً حاربتُ و كسرتُ قوانين الكون لأنساه ، جاءت لي تستهزء بكلِ محاولاتي التي باءت بالفشل ، تستمتع بضعفي و أنا الذي سألت نفسي آلاف المرات لما أشياء كثيرة توسدت فينا كلما أردنا أن ننساها …

أكمل القراءة »

قلـبٌ يهوى أو..لا !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

  طبطبت على روحه برفق كي يهدأ.. حاولت جاهدة أن تخفف عنه.. أن تحمل جزءاً من تعبه معها ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل فها هو صوت بكائه يعلو ودموعه تزداد انهماراً ابتعدت قليلاً وجلست تفكر..ترى ما الذي حدث ؟ ما الذي فجر ينابيع عينيه بهذه الطريقة ؟ تركها في حيرة من أمرها..تأخذها الأسباب يمنة ويسرة علّها تجد حلاً لما وقعت به عادت بشريط ذكرياتها إلى أولى أيامها معه لربما وجدت خيط إبرة أو طرف نور …

أكمل القراءة »

#محبوبتي_تنزف

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

من ثنايا الظلام الحالك ..تصررخ كلماتي ،،واحرفي تعاني يتم النطق ..من وسط الوان الشمس الرفيعة ،،تغرق تعابيري ..وتبكي أناملي ،،وتغرورق عيناي بدموع الصدمة …من عبق الأحلام ولدت ذكرياتي ،،ذكريات مسكينة ،،ملفوفة بآلام الكلمات المسموعة ،،والالفاظ الهاربة من الحنين اليكي ..ومن ضعف التصرف ،،وكهالة الأمل الفقير ..ولدت تلك الحرية ،،من رحم الأوهام ،،من إبتسامة عابرة ،،وليست قديمة ،،مسح عنها غبار الصمت المتراكم على حواف الخوف …على الجنبات هناك مازالت مشاعري تبكي ،وابكي ،وتبكي ،،لكي انتي ،،وبكي …

أكمل القراءة »

الضائعة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تَمُرُّ نَسماتُ هواءِ بحرِ غُروبِها فوق شعرِها البُنيِّ المُخمليّ … فَيتناثَرُ معهُ الى أقاصي شَمسِ حُريةِ روحِها المُكبَّلة …. تَتَماسَكُ نَفُسُها فَتحاولُ أخذَ شَهيقٍ مُتعِب يَتلوهُ زفيرٌ مرهق …تحاول استجماعَ ضَرباتِ قلبِها الميتِ لعلها تبثُّ فيهِ شيئاً مِنَ الحياةِ الكاذبة ….تحاولُ عجنَ ابتسامتها على ثغرِها الحزينِ لتقنعَ العالمَ بأنها بخير ! تحاول التّمسك بجذورِ قوتها الخائرة … قوة لا تعلم عنها شيء … قوة لا جذور لها .. ولا ورود … فقط أغصان من القوة …

أكمل القراءة »

دعها تدوّي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

دعها تُدَوِّيْ... فَحروفُنا ما خُلٌِقتْ للتروِّيْ وعُروْبةُ ألحَانِنَا ذخْرُ مِدفَعْ أضرمها في بحْرِ العَرُوْضِ لتصدعْ وأطلِق سِهامَكَ في صدْرِ بيتِكْ يأِنُّ بما بكْ كأمٍّ لرُضَّعْ ولَهِيْبُ بَنانٍ يُصَبُّ صَهيْراً يشيط حُسَامَ مُكَبِّرٍ لا يخضعْ لا تقتلها صمتاً... دعْها تُدَوّيْ فأحياءُ غزَّة لا تهوى التروّيْ ! يا مدرسةً للسؤدُدِ قالتْ بنيَّ.... لغير الله يوماً لا تَركعْ تَكَلَّم صليلاً! و سَطِّر بُطولة! لتَكْتُب شهادة! و تُلقِيها تكبيرةً على كُلِّ مَسْمَعْ! و لا يَحْزُنك قَوْلُ الأشِقَّة إذا ناصحوكَ …

أكمل القراءة »

ماتَ الوَطَنْ !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

رحّالُ بلا قلبٍ … يجوب الأرض في وهنٍ … و يبححث في دجى الأيام عن مأوى وعن وطنٍ… يلملمهم بقايا حياةْ ..على أكتافهِ أوراقُ .. و أقلامُ سلامٍ … و دارْ و أحلامُ بلا أصحابْ … يركبها سرابَ نجاةْ ..وبين الشعرِ و النثرِ … و تاريخٍ بلا فجرِ … وقعَ في أسرهم دهراً تقلّم قسوةً شمساً … و تخطف صبحَ حريةْ … على أطرافِ فجرِ سماهْ …و على أنامل السلمِ تجلّت حكمةُ الأقدارْ على عودٍ بلا …

أكمل القراءة »