أيَا زّهرةَ الرّبيع البريّة .. سُؤالٌ لم أجد لهُ جَواباً .. منِ فَضلكِ رجاءً أخبريني ~ ..  لِماذا يُصّرُ هؤلاءِ البَشَر على التّقاتُل فيما بينَهم ؟ وجُرْحِ بَعضهِمُ البَعض ؟   أيا زَهرتي البَريّة البَريئة .. ما الّذي بإمكانكِ مُشاهدتَهُ مِن مَدَى رُؤيتَكِ القَصير ؟ ما بَالُهم هؤلاءِ البَشر .. ألَا يقدِرونَ على إنهاءِ صِراعاتِهم ومُسامَحةِ بعضِهمُ البعض ؟!  إنّها تُمطر مِن خِلالي .. ألوَانُ الصّيف الّتي غَدتْ زرقاء ! الجميعُ الآن لِوحدهِ ~ .. …

لمَاذا تَسير وأنتَ مُفَعم بالأمل ؛ نحَو غدٍ مَجهُولِ المَصير ؟! قلبِي يَعيشُ حَالةَ فَرحٍ وسُرور كمَا لو أننّي لا زِلتُ أُفكّر بِك . بَعدَ تِلك الدّموع التي صَاحبت فِراقَنا ؛ مَاذا جَنيتَ مِن كُلَِ هذا ؟! لقد عثَرتُ أخيراً على البَدرِ المُختَفي والّذي قالوا لِي أنّ بِمقدُورِه إيصَالُ أمُنِيَاتِي إليك ! صُورةُ تِلكَ البَلدة التي تَلُوح في الأٌفق ما هِي إلا ذِكرَياتُنَا الجَمِيلة . ذكِرياتٌ جَميلة .. لَن تُرينا إلا مَشهداً شَبيهاً بـعَاصفةٍ صَيفيّة …

 ” قال : أغارُ مِن الشجرة المقابلة لبيتك لا أحد يسألها مَن منحها حق العيش بمحاذاتك من جرس بابك لأنّه يُنبُّهكِ أنّ أحدهم جاء ولأنّ الذي يأتي لن يكون يوماً أنا ” ~ لـ ” أحلام مستغانمي “

روحي تتمسِكُ بيَدي وتُبعِدُني برفقٍ عن الأوهام المُغرية في عالم الأحلام… أصحو على همس الحبر ولسماءٍ تكادُ أن ترمِش. نبضاتُ قلبي تَمتزج بنبض الكلمات الرضيعة وعقلي قد بدأ التنصت على المحادثات بين مشاعري الخفية. استنشق نسَمات الليل القاتمة وأزفر أشعّة النّور الأولى التي لديها الجرأة لتتحدى الظلام. فأنا وُلِدتُ من جديد. My soul takes my hand and gently leads me away .from the alluring illusions of my dreamland I wake to the gentle whisper of the …

نتمنّى من ليس لنا، ويتمنّانا من لسنا لهُ، من هويناهم تمنّوا غيرنا، ومن أحبونا تُهنا في غيرهم، سردابُ أمانٍ مفتوحٌ على مصراعيه، الكل يحلم، الكلّ يتمنّى، لكن بلا جدوى…

قل هو الحب كأن الله لا يحنو على غيرك لا يسمع إلاك ولا في الكون مجنون سواك لكأن الله موجود ليمسح حزن الناس في قلبك. _قاسم حداد.

اللاعب البرازيلي بيليه جمع ثروة هائلة من مجرد إتقان الجري . . وأي إجتهاد في أي شيء ولو كان اجتهادًا في اللعب .. لابد أن يؤتي ثمرته . إعمل بجد في أي شيء . وإذا لعبت فالعب بجد . وابدأ فورًا من الآن . لا تبرر كسَلَك بأن العلم في المدارس والجامعات .. وأنت محروم من المدارس والجامعات .. فالعلم في الكتب والمكتبات .. وهو متاح على الأرصفة أرخص من علب السجائر . وهو في …

كأنه يوم مناسب للحياة.

أرجُوحتي .. ضُمّيـني وخُذيني إلى الأعلى ~ .. بِكِ تحلو دُنيتِي الصغيرة ! قلبُ الطّفل الّذي بداخلي .. تملؤُ الفرحةَ عينَاهُ وضِحكةٌ لا تُفارِقه ! أُرجُوحتي .. اجمَعي الأحباب من جديدٍ وأعيدي لنا أحلام الطّفولة ! التي سرقتها منّا هذه السّنين ~ .. سَأتَشبّثُ بِكِ أُرجُوحَتِي الصّغيرة لكي تُعيِدنُي إلى المَاضي الجَميل .. إلى تِلك الطّفُولةِ البَريئة .. عنِدما كُنّا نَلتفُ حَول هَذه الشّجرة الّتي كَانت تُظلّنا بِفُرُوعِها .. تُمِدّنا بِالحُبّ والحَنَان لا زِلت أسَمعُ …

“و اللحظه الأخرى الصادقة هي لحظة الخلوة مع النفس حينما يبدأ ذلك الحديث السري .. ذلك الحوار الداخلي.. تلك المكالمه الإنفرادية حيث يصغي الواحد إلى نفسه دون أن يخشى أذناً أخرى تتلصص على الخط.. ذلك الإفضاء و الإفشاء و الإعتراف و الطرح الصريح من الأعماق إلى سطح الوعي في محاولة مخلصة للفهم.. و هي لحظه من أثمن اللحظات.. إن الحياة تتوقف في هذة اللحظه لتبوح بحكمتها.. و الزمن يتوقف ليعطي ذلك الشعور المديد بالحضور .. …