أرشيف سنة: 2014

حِيناً بعد حِين ~ ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حِيناً بعد حين ~ ..   إذا تمكّنتُ من لِقائكَ مُجدّداً فلن أترُكَ يدَيك أبداً وساحَات الزّهُور .. تُنبّئنَا بنهَاية الرّبيع معَ تمَايُلهَا في فَضاء الجمال لتَعود أغنية بِذَاكرَتي .. ولا تَزال تُطرب مَسامِعي !   حِيناً بعد حين ~ .. تَعود مُعجزة اللّقاءِ بكِ .. في تِلك المدينة التي تتَطاير نَسائمُهَا نَنزلُ المُنحَدرات .. يداً بِيد إلى الآن .. لم أنسَى ذلك الموِعد وكَأنّي أسمَعُ نغمَاتِ صوتِك عبَر الرّياح .. ليُذكّرني بالأيّامِ الخَوالِي لا …

أكمل القراءة »

أنا بخير !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أنا بخير !   عندما تخطُرُ على باَلي أشعُر بأشِّعةِ الشّمس تَسيلُ مِن بينِ الأوراقِ معَ أنّ ما تَركتُهُ هُناكَ لمْ يَبقَ مكانَه .. مَشَاعِري الدَّفّاقة .. وَوِحْدَتي الِّتي تفَرُّ بعيداً ~ .. أنا بخير ! يضطربُ قلبي .. لكننّي لا أستطيعُ العيشَ دون النّظر إلى الورَاء ! أنا بخير ! النّظرُ بِلا نِهاية .. أليسَ مِنَ الجَميل أنْ نبقَى في أحلامِ اليَقظة ؟ أشعرُ أنّي حُرٌ .. عنِدما ينتَهِي كُلُ شيءٍ سؤالٌ لا جوابَ …

أكمل القراءة »

الله الذي لا يبتعد

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كيف لي أن أشكر الله دون سبب؟ أن أقول: شكراً يا الله ليس لشيء سوى لأنك جعلتني الآن، في الوقت الذي يشغلني الشيطان عنك.. أتذكرك وأشكرك عليك أن أجعله يثق تماماً بأن – الحمدلله – التي تخرج من قلبي معنيّة حقاً وأن أتوقف عن تصديق أكاذيبي الخاصة التي أزين بها تأخري في كلّ مرة يدعوني فيها للقاء.. أن أخرج صباحاً وأضع على قلب فقير وردة بيضاء وأقول له أوصلها ل الله واطلب منه أن يزرعها …

أكمل القراءة »

ربحا الخسارة معاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

” ﻣﺎ ﺍﻟّﺬﻱ ﻳﻀﻄﺮّ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟّﺬﻳﻦ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻣﺸﻮﺍ ﺍﻟﻄُّﺮُﻕَ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺮﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺔ؟ ! ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻟّﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻶﺧﺮ ﻣﺘّﺨﺬًﺍ ﻃﺮﻳﻘًﺎ ﻣُﻀﺎﺩًّﺍ؟ ! ﻇﻨّﻨﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﺪّﺭﻭﺏ ﻣﻠﺌﻴﺔٌ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﺮّﻳﺎﺣﻴﻦ ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥّ ﺧﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮّﻳﺎﺣﻴﻦ ﺃﺷﻮﺍﻛًﺎ ﻣﺆﺫﻳﺔ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺳﺎﻣّﺔ، ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻤﺠﺮّﺩ ﺍﻟﻨّﻈﺮ، ﺑﻞ ﺗُﻬﺎﺟﻤﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺘّﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺪّﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻬﻤّﺔ ﺟﺪًّﺍ؛ ﻧﻌﻢ : ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺍﺗّﻘﺪﺕِ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻭﺃﺷﻌﻠﺖْ ﺃﺻﺎﺑﻌﻨﺎ ﻣﻌًﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﻳَﻔُﺰْ ﺃﺣﺪٌ ﻣﻦ …

أكمل القراءة »

على الطريق

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

“أما أنا فتبعتهما مثلما كنت أفعل طوال حياتي، أتبع أولئك الذين يثيرون اهتمامي، لأن الأشخاص الوحيدين الحقيقيين بالنسبة إلي، هم المجانين، مجانين العيش، والتكلم، والبحث عن الخلاص، المشتهون لكل شيء، الذين لا يسأمون أو يتفوهون بأشياء عادية، بل يشتعلون، ويشتعلون، ويشتعلون كمفرقعات نارية تنفجر نجومها عنكبوتياً في كبد السماء، وفي الوسط تفرقع الشعلة الزرقاء” – جاك كيرواك

أكمل القراءة »

آزريني

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

آزريني، آزريني فيما بقي مني، انفضي الغبار عن وجنتيَّ، وأبعدي عنّا كلَّ ما يباعِدُ بيننا، تناسيَ الآلام، واركضي نحوي، عانقيني، بشوقٍ يعربيٍّ أصيل، بلهفةٍ كلهفة المجنون لليلى، عانقيني، و دَعي هذا العالَم لسخطه، اتركي ظَلامَهُ وظُلّامه.. استنشقيني، وذَري كُلّ ما دوني، اجلسي بجانب المصباح ليلاً، ثمّ اطفئيه، واذكريني.. وإذا غفوتِ فمن حُلمُكِ لا تنسِني.. استيقظي وبجانبكِ لي صورة.. احضنيها، ثمّ اركنيها جانبًا، وكلّميني، فإن أنا ما استجبتُ فاسرحي في عالمٍ من الخيال، مع طيفي، وحاوريني.. …

أكمل القراءة »