في خِضمّ مشاغل الحَياة ، تأتينا فِكرة .. انتظر قليلاً .. لا تَرمها ! فِكرة مع فكرة ، تُصبح شيئاً .. اكتبه ، وارسمهُ بقلمك أنت ،، بريشتك أنت .. وكن بقرب ( ريشة ) مجتمع الأدب العربي | #ريشة #النّص أعلاه من كتابة أسماء الخالدي.
أكمل القراءة »أرشيف شهر: مايو 2014
هَلّا صَفحتَ ..
تَجربة شعرية من زاوية لم أتطرق في الكتابة عنها يَوماً :3 علّها تكون جيدة 😀 هَل قيل أنّ المَرءَ يهجرُ مَن دَنا مِن روحهِ بمثابة الرّوحانِ ! . بَل رُوحهم والله أضحى سَمتُها رُوحانِ فِي روحٍ ٍ بذي إنسانِ ! . هَلْ قِيل فِي هَذين شَيءٌ يُشتكى ؟ واللهِ قد كُذبوا ، هُما سِيــِّانِ ! . إنْ كان مِنّي قد رأيتَ مَساوئاً فأنا النَسيُّ الهامشيّ الفاني . إنْ خِلتَ أنّي قد أرومُ بدُنيتي من دُونكَ …
أكمل القراءة »من غزة إلى أطفال سوريا ..
تَماماً مِثلكم كُنا ، رَصاصٌ فَوق أسقفُنا ، ورشّاشاتُ صهيونِ ! تَماماً حَالكم عِشنا ، حِصارُ الجُوع يُرعبنا ، حِصارُ الأهلِ يُرهِبنا ، وما من حِيلة فِينا ، سِوى دَمع ٍ ، سِوى أمَل ٍ ، بنصر اللهِ والعَونِ ! أيَا أطفَال سُورية ، أيَا أبناءَ جَلدتِنا ، تَماماً مِثلكم كُنا ، فَلا رَشاش نَملكهُ ، ولا النّيرانُ تَملكنا ! ولا رُمحٌ نذودُ به ، عن الأوطانِ إنْ شِئنا ! تَماماً مِثلكم كُنا ! عَلى …
أكمل القراءة »أبحر ضد التيار
اللغة برأيي أكثر نعم الله التي يجب أن تشكر , فبفضلها نقف مستندين إلى ماض مجيد كتبه السلف , و نلخص أحداث الحاضر لمن تلانا من الخلف .. اللغة ترجمة لما في القلب و العقل , سرد للواقع , دافع للإستمرار , و لا أعني بلفظ ” اللغة ” تلك اللهجات المحكية فقط , فللعيون لغة , و لدقات القلوب الوصف الأبلغ للتعبير , و لمواقفنا و صمودنا و شخصياتنا لغة , فبنظر الناس نحن …
أكمل القراءة »أتذكرون ؟!
أتَذكرون ! بَينَ الزُّقاقِ ، وعِند أرصِفةِ الشّوارعِ ، قَبلَ أنْ يَأتِي المَنون ! أتَذكرون ! حِينَ اسَتفاضتْ بالمَحبّة رُوحنا ، قَبل العيون ! أتَذكرون ! تِلك الّليالي المُقمراتِ ، يَجوبُ فِيهنَّ النّمارقُ والصُّحون ! أتذكرون ! يَومَ اجتَمعنا دُون حُزن ٍ ، دُون قَتل ٍ ، إنّما بَينَ المَحافِل والشُّجون ! أتَذكرون ! أيّام كُنا إخوة ً ، أيَامَ ما هانَتْ دِمانا ، ما استُبيحتْ مِن جُنون ! أوَتعلمون ! واللهِ ما هُنتُم لَدينا …
أكمل القراءة »عَلَـى رَصـِيفِ القُـدْس ..
لَملمتْ أغرَاضَها المُتَناثِرة عَلى عَجل ٍ ، وسَابَقتْ خُطاهَا عَلى بِساطٍ مِن فَرحْ ، قَبّلتْ جَبينَ والدَتها الوَاقِفة قُربَ الباب تَرقَبُها بعينٍ حَنون ، ومَضتْ وفَيضُ دَعواتٍ يَتبَعُها . – هُو يَومُكِ الأوّل فِي المَدرسة الجَديدة ، وتأخّرتِ هَكذا ! بأيِّ عُذر ٍ سَتُقابلين المُعلّمة الآن يا سارة ! – يَفصِلُنا سَاعة ٌ عَن المَوعد يَا أبتِي ، سَتكونُ العَقاربُ لِصالِحي ، سِر أنتَ وسَترى . ارتَسمتْ عَلى شَفتي أبي صَلاحٍ ابتِسامَةٌ مُتمرّدة ، وغَلّفت …
أكمل القراءة »حُلمي سَلام !
كأيّ من البشر أهوَى بَياضِ الغمام إنْ تَلوّنت خلفه السّماء الأولى بزُرقةٍ صافية ،، تُطربني ترانيمُ أطيارٍ استوطَنتْ الأفق ، تأتِي بالفَرح هِيَ لتَقذِفه فِي قُلوبنا دُونَ أن نَدري ! لا نَحنُ طَلبناها الفَرحَ ، ولا هِي سألتنا حِين جَلبته ! تُرى أتدري الطّيورُ بحاجَتنا للفرح لتَحملهُ فِي حُنجرتِها إلينَا كُلَّ صَباح ! أتَدري هِيَ بأولَئك الّذين أُحيلَت بلادُهم قفاراً ! أتَزورهم لِتُلقيَ عَليهم بعضاً مما جَلبت ! أتُعجبُها سَماؤهم المُشبَعةُ وَجعاً ! أتَروقُها غمامُهم …
أكمل القراءة »ما بين ظَنّه وظّنِّها ..
حينَ تمردّ قلبها وخفق ، ما كان لها الخِيرةُ من أمرِها ! وقفتْ مَشدوهةً تنظرُ إلى خفة حركته ، كيف استطاعَ بحرفٍ أصم أن يلعب بأحجارِ قلبها – على رقعتهِ هو – حَجراً تلو الآخر ، كَافّاً إيّاها عن أيِّ ردٍّ تُبديهِ أو حَرفٍ تُلقيه بين زحام حروفه . لا تعرفُ أبداً ، لمَ وكيفَ ؟ وهل ؟ لماذا ؟ أم متى ؟ تَعلمُ فقط ، أنّه سكن خواءً لا نبتَ فيه ، دون أن …
أكمل القراءة »في ظُلمةٍ وألم .. أغدٌ جَديد وأمل ؟!
ما أقومُ بهِ ، لا يَعني أنّني قد خَسرتُ قَلبي ! لكنّني فَقط أخشى أنْ أتذكّر .. ذلك الدّفء الّذي نَسيتُه ؛ وما زِلتُ أُفكّرُ فيه . أُحاوِلُ الوُصولَ إليهِ بكِلتا يَديَ ، ثُمّ أكتشِفُ أنّهُ مُجرّدُ وهم ! ورُغمَ أنّني أكَادُ أُصابُ باليَأس .. لكنّني أتمَنّى أنْ أرى غداً جَديداً ~ .. وفي هذه الظُّلمة .. بَدوْتُ شفَّافاً كالظّل ! أُحاوِلُ تَجاهُلَ هذهِ المَشاعر .. فَقد مَلَلتُ مِنَ التّعَايُشِ مَع هذا العالم ! لكن الّليلة الّتي …
أكمل القراءة »رَذاذ عالِق .~
في عمّان .. عيناكَ تحدّقان بالأفق . ترسمان الأمل تُحبانِ الحياة .. الحياة … هي الحياة ! لماذا دوماً ما نربطُ الغربة َ بالعصفور! مع أنّه يجوب سماء البلدان ! – بلا حدود – ولا يحوز تأشيرة ! يطير كما الهواء ! لا يعرف حدّا ، فطرته أقوى من قفصه ! فطرته -التحليق – ! —- الغربة ! عندما تتحسس المكان لتبحث عن وجوه أدمنت وجودها ! كانت بالنسبةِ لكَ حياة أخرى …
أكمل القراءة »