ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

من غزة إلى أطفال سوريا ..

 تَماماً مِثلكم كُنا ،
رَصاصٌ فَوق أسقفُنا ،
ورشّاشاتُ صهيونِ !

تَماماً حَالكم عِشنا ،
حِصارُ الجُوع يُرعبنا ،
حِصارُ الأهلِ يُرهِبنا ،
وما من حِيلة فِينا ،
سِوى دَمع ٍ ،
سِوى أمَل ٍ ،
بنصر اللهِ والعَونِ !

أيَا أطفَال سُورية ،
أيَا أبناءَ جَلدتِنا ،
تَماماً مِثلكم كُنا ،
فَلا رَشاش نَملكهُ ،
ولا النّيرانُ تَملكنا !
ولا رُمحٌ نذودُ به ،
عن الأوطانِ إنْ شِئنا !

تَماماً مِثلكم كُنا !
عَلى الأعراب ما هُنتم ولا هُنَّا !
فَذاك حَليفُ شَيطانٍ ،
يُصافحه ويُضحكه ،
ونَحنُ بألف دَاهية ٍ !
ولا هُنتم ولا هُنَّا !!!

وذاكَ يُريدُ أن نَحيا ،
عَلى النِّيران كَي نقوى !
وآخرهم يُريد لَنا ،
بأنْ نُبقي مَجازرنا !
حَرامٌ أن نُقاتلهم ،
وإنْ أحيَاهُمُ دَمُنا !
حَرامٌ أن نُواجههم ،،
بمثل النّار أو أدنى !

أيا أطفال سوريّا ،
تَماماً ضِيقكم زُرنا
! تَماماً عُربنا نَاموا !
فما راحوا ولا قَدموا !
فَقط قَالوا ومَا فعلوا !

أيَا شُركاءَ مِحنَتنا !
دَعوكم من عُروبَتنا !
دَعوكم مِن إخوّتهم ،
فما واللهِ تَنفعنا !

أيا أبناءَ جَلدتنا ،
تَعالوا نَشكو للهِ ،
فُنخبُره ويَسمَعُنا ..
تَعالوا فَاض من دَمنا ،
وما فَاضتْ مَدامعنا !

هِي الحُريّة تَبقى ،
لِغيرُ الحُرّ ما تَرقى !
فإن دَقت نَوافذنا ،
هَلمّوا جَاءُكم نَصراً :))

عن أسماء الخالدي

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كِنْدا

تَخافُ صَغيرتي( كِنْدا ) سَماري // و إنْ ناديتُ هَمَّتْ بالفِرارِ أَقولُ مُداعِبًا هّيَّا تَعالي …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لقاءٌ بين السطور

في عيدِ ميلادِ المسيحْ قلبي تعطَّرَ بالحياةِ وصار غُصنًا داعبتهُ اليومَ ريحْ هل تذكرينَ الأمسَ …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: