خواطر

اعاهدك : سأُبقي الخاتم في اصبعي !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كان مُتكئاَََ على جِذع الشجرة وفاغرا فمهُ بابتسامة كشفت عن بياض اسنانه وجعلت غّّمازتهُ تتعمق في خديّه اكثر حتى إذا ما رأه أحد كان ليقول من ذا الذي سبب لك هذا التورم في خدك ! وبديتَ به أجمل ! رآها هي … بلباسها الاسود وشعرها الاسود .. فقد عاهدت نفسها ان تسقِ شجرة البرتقال كل يوم عندما تسمع تكبيرات الصباح في المسجد كيف لا وهي شجرتهُ التي احبها ! اقترب اليها وجَثىَ على ركبة واحدة …

أكمل القراءة »

اختر عنوانها بنفسك :)

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻣﺴﺘ ﻮﺟﻬﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻚ ﻷﻭﺩﻋﻚ ” ﺗﻼﺯﻣﻨﻲ ” ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺯُﻓﻔﺖَ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﺮﻙ … ﻳﻤﺮ ﺷﺮﻳﻂُ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕِ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻒ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺍﺣﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﺗﺘﺨﺒﻂُ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕُ ﻓﻲ ﻣُﺨﻴﻠﺘﻲ ﻭﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﻣﺎ ﺃﻟﺒﺚُ ﺣﻴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺫﺭﻑَ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉِِ … ﻣﺮﺿﻚ/ﺍﻵﻣﻚ/ ﺍﻵﻣُﻨﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ/ ﻧﺠﺎﺣﻲ/ﻓﺮﺣﻚ/ﻏﻀﺒﻚ/ ﺗﺄﻧﻴﺒﻚ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚَ ﺍﻟﻴﻮﻡ … ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗُﺸﺮﻕ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ … ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺭﺛﺎﺀﺍَََََ ، ﻭﺍﻟﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕِ ﺑﻜﺎﺀِِ ﻋﻠﺖ ﻟﻢ ﺃﺷﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ …

أكمل القراءة »

زياد

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أنا أحب أبي، أبي يحب الله، أنا أحب الله والجنة وأبي، أبي يكره صوت جارنا حين ينام، أنا أكره النوم وأحب صوت جارنا لأنه يوقظ أبي، أبي لا يحب أمي كثيراً، أنا أحب أمي لأجله، أبي يحب الله.. أنا أحب الله والجنة وأبي. زياد، سبع سنوات. زياد: آية السماء لي الولد الذي لا يتحدث كثيراً الصغير الذي حين توبخه أمه لا يقول شيئاً الصبي ذو العدسة التي تسقط منه في كل مرّة يحاول فيها الإمساك …

أكمل القراءة »

على يد طبيبتي ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هي وحدَها تعرف العلاجَ .. تأتي على استحياءِ داليةٍ في مساءٍ صيفي المزاج .. تمارس مهنتها كطبيبة بمهارةٍ و إتقانٍ , تَخيطُ جروحَ الذاكرةِ كريشةِ فنانِ , منسابةً بخفةٍ على لوحٍ كتان , تغسلُ قلبَ مَريضها بماء الوردِ المُقطَّرِ – من طهرِ شَفَتيها – بكل حذر , فهي تدرك أن أي خدش جديد يكلفُ الكثيرَ , لذا تحرصُ على إعادتهِ في مكانهِ على شرفةِ الحياةِ خالياً من غبار الحنين .. وتنسحب .. 

أكمل القراءة »

روحٌ تشبعت وجعاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هناك في ذاك الظلام هناك حيث لا ضوء سوى ضوء القمر هناك حيث الوحدة ُ والبردُ والألم هناك حيثُ الريحُ والمطرُ والرعد هناك حيث نفسٌ لا تعلم سوى روحٌ تسكنها هناك حيث الرمادُ وتلك الزحام هناك حيث سِجلات ذكريات مصطفةٌ واحد يلو الآخر كأوراقِ شجرٍ حل عليه الخريف فتساقطت وبزفير من روحٍ تشبعت وجعاً تطايرت كعروقٍ كأوردةٍ كلٌ يصب في مجراه ليوقظ قلباً من غفوته هناك حيث واقعٌ مرير لا صديق ولا حبيب ولا قريب كصحراءٍ …

أكمل القراءة »

إلى أحدهم

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ربما تكن الحياة اجمل مما أتوقع ..وأجمل مما اتخيل ..!!ولكن ما هو موقعي بها ..!!أبوسعي أن أغير حياتي ..!أبوسعي أن أتقدم نحو الأفضل ..!!فهذا هو ما ينبغي أن أفعله ..فبكلامكِ اليوم .. أثرتي بي .. أبكيتنِي ..خلقتي بداخلي مشاعر لم تكن موجوده .. أحييتي بداخلي مشاعر مدفونة .. مدفونة ٌ .. ليس عبثا ً مني ولكن ليس هنآك من يفهمها ويقدرها .. اليوم جعلتني أرى الحياة بزاوية أخرى .. بزاوية أيجابية .. بزاوية حُب .. …

أكمل القراءة »

حِكاية أمل

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حكايةُ أملٍ وربما ألمٍ وربما خيرة ٍ أُمنيةٌ على لائحةٍ مرسومةٍ بألوانٍ زاهية تُحَدق بها ” وردةٌ ” على كرسيٌ مخمليٌ راجية من الله تحقيقها شمسٌ ساطِعةٌ تتسلل من نافذةٍ لِتُوقظ من على ذاك السرير لِتُوقظ ” وردةٌ ” متفائلة متوكلة على الله تسعى في دربٍ بين ثناياه خيالات لأجنحة مرتبطة بأمنيتها وإذا بأجراس تُقرع .. ها هو حان !! ها هي الأجنجة ستتطاير ولربما تُصيب هدفاً وَ لربما تُكتب أمنية في سجلات الأمنيات فيا تُرى …

أكمل القراءة »

عن الحب إذ دنا ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عن الحب إذ دنا و مال بقربه و تيمني بهواه و أحيا الروح فيا و قد مت قبله أو كنت أتظاهر بالحياة ، ، ذالك الذي سلب الروح مني قبل أن يحيا بها ! و عاش فيا و احتل قلبي بكل رضاه ! قدمت له حبي و كل أملك و كل أملي لقاه ، أريده يبقى ! فلتبق يا من أشقيت روحي حبا و امتلاك ! يا هدية السماء لقلبي.. يا فرحة عمري الحزين.. يا …

أكمل القراءة »

تزمّت الكلمات

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سُأِلْت في الأمس، عن ميقات خاطرتي القادمة، فما كان منّي إلا أن كتبت ما ستقرأه في هذه السّطور .. ليس بعد، فالحرف عزيزٌ، والكلمات متزمّتة، لا يقبلان أي دعوةٍ من شخصّ رآهما صدفةً على قارعة الطّريق ذات ليلة، ويكرهان من يدخل عالمهما عنوةً، أو لغايةٍ رديئةٍ في نفسه، فمن لم يصفو لهم لا يصفون له، وبل ويكدّرون سائر أيامه، وأنا لا زلت أحترمُ عزّة نفسيهما، أو ربما قلنا تعنتهما أيضًا، لكنني – أي صديقي – أفضّل أن أبقى …

أكمل القراءة »

إشراقة شمسك

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

  لم يمض فجرٌ واحد دون تفكيرٍ بإشراقة شمس عينيكِ لم اعهد دعاءً دون ان يتسلل اسمك بنفس رقة صوتك إليه ما زال تفكيري مبعثرا ما بين حديث قد ينهي كل شي و ما بين صمت قد ينهيه ايضا أيوافق اللسان ما ينطق به القلب ام يتآنى و يُحكم عقله و انا ما بين كل هذه المتناقضات سعيد ! سعيد لانني عرفت انك لن تبارحٍ تفكيري حتى  في متناقضاته سعيد لانك في صلاتي و في …

أكمل القراءة »