ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

على يد طبيبتي ..

هي وحدَها تعرف العلاجَ ..
تأتي على استحياءِ داليةٍ في مساءٍ صيفي المزاج ..
تمارس مهنتها كطبيبة بمهارةٍ و إتقانٍ , تَخيطُ جروحَ الذاكرةِ كريشةِ فنانِ , منسابةً بخفةٍ على لوحٍ كتان ,
تغسلُ قلبَ مَريضها بماء الوردِ المُقطَّرِ – من طهرِ شَفَتيها – بكل حذر ,
فهي تدرك أن أي خدش جديد يكلفُ الكثيرَ ,
لذا تحرصُ على إعادتهِ في مكانهِ على شرفةِ الحياةِ خالياً من غبار الحنين ..
وتنسحب .. دائمــاً نبــدو أثمــن على فـــراش المــرض ، ، رغــمَ أننــا نكـــون فــي أســوأ أحوالنــا . . !

عن عاصم الحجايا

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: