أرشيف الوسم : وطن

ماتَ الوَطَنْ !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

رحّالُ بلا قلبٍ … يجوب الأرض في وهنٍ … و يبححث في دجى الأيام عن مأوى وعن وطنٍ… يلملمهم بقايا حياةْ ..على أكتافهِ أوراقُ .. و أقلامُ سلامٍ … و دارْ و أحلامُ بلا أصحابْ … يركبها سرابَ نجاةْ ..وبين الشعرِ و النثرِ … و تاريخٍ بلا فجرِ … وقعَ في أسرهم دهراً تقلّم قسوةً شمساً … و تخطف صبحَ حريةْ … على أطرافِ فجرِ سماهْ …و على أنامل السلمِ تجلّت حكمةُ الأقدارْ على عودٍ بلا …

أكمل القراءة »

كان فلسطينياً !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

      ” سأل مواطن غربي اخر عربي : ما هي احلامك للمستقبل فأجاب العربي : وظيفة وبيت وزوجة واطفال 🙂 فقال الغربي : سألتك عن احلامك لا حقوقك !! ”   _____   لربما كانت تلك يوماً ما مجرد نكتة ساذجة نكررها فيما بيننا ولا ننكر واقعيتها ..   لكنها اليوم ساذجةٌ أكثر من أي يوم سبق .. لأنها انحرفت عن الواقع قليلاً !   فالمواطن الاول ليس غربي ابداً , هو ابن …

أكمل القراءة »

عاشق من فلسطين – محمود درويش

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عيونك شوكة في القلب توجعني ..و أعبدها و أحميها من الريح و أغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح و يجعل حاضري غدها أعزّ عليّ من روحي و أنسى، بعد حين، في لقاء العين بالعين بأنّا مرة كنّا وراء، الباب ،إثنين! كلامك كان أغنية و كنت أحاول الإنشاد و لكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة كلامك ..كالسنونو طار من بيتي فهاجر باب منزلنا ،و عتبتنا الخريفيّة وراءك، حيث شاء الشوق.. و انكسرت مرايانا …

أكمل القراءة »

حيفا والذئب!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بين كروم العنب استلقت على جبل الكرمل..فهو المكان الذي عشقته تلك الجميلة.. حيفا هي الابنة الثالثة لأمها فلسطين،فتاة بجمالها الكون يبتسم،والفجر بزهوها يرتسم، عيناها الواسعتان امتزجتا بالبحر فهو الصورة التي أحبّت؛ بطيوره وقواربه واتساعه الأخّاذ! وككل يوم على نسيم البحر العليل تصحو لتملأ الدنيا حياة،تتزيّن بثوبها المزركش البهي وترقص على موسيقى الكون؛ تطير مع العصافير وتميل والشجر، تضحك فيشرق البحر! ومرت الأيّام وحيفا هي عروس الآن.. أسموها عروس البحر، فازدادت روعة وتفردا.. ومن تلك الأيام …

أكمل القراءة »

و أنحني و ننحني و يبقى الوطن ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

و أنحني و ننحني .. و يبقى الوطن ..   و كيف أنك لا تستطيع أن تجد الشمس في منتصف الليلفكيف بك تجد وطنا في قعر الاحتلال ؟ و يبقى السؤال متى بنا نعود و متى يعود الوطن ؟ و أرانا نراه قضية ..  و أي وطن ذاك الذي تفصلنا عنه قضية و قرار مجلس أريد له أن يكون عنوة دونما ارتضاء ..  و يسألنا غسان و يسأل صفية عن الوطن .. و يكون الوطن هو أن لا يحدث ذلك …

أكمل القراءة »

أوطان ؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كُنْتُ أُسأل في صغري دائماً ؛ مِن أينَ أنت ؟ فأتردد وأتلعثم في الإجابة ، ثم أسأل نفسي نفس السؤال ؛ من أين أنا ؟ . جميع مَن على هذه البسيطة وُلِدوا من دونِ أن يختار أحدٌ منهم أصله ، أو عرقه ، أو حتى جنسه . ولدنا ثم التقينا وتعارفنا على بعضنا ، هذا من اليمن ، وذاك من الخليج ، وتلك من الشام ، وهذه من مصر ، هؤلاء من الشرق وأولئك من …

أكمل القراءة »

إني اخترتك يا وطني ~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لا تذهب للبحث عن ” وطنك ” بعيدا.. فقط انظر داخلك..انظر عميقا..ستجده !! ستجد أن ضحكة والدك حتى تتجمع الدموع في عينيه…وطن ستجد أن صوت والدتك وهي تتلو آيات سورة الكهف مع نسمات الفجر…وطن ستجد أن بكاء شقيقك الأصغر لتترك ما بيدك وتلعب معه…وطن لا تبحث بعيدا.. انظر لأسرة لم تجد لها مأوى سوى بيت من غرفة واحدة ولكنه كان لها…وطن انظر لطفل لم يأبه ﻷشعة شمس تموز وجلس على أرجوحة تطير به عاليا فكانت …

أكمل القراءة »

تغديت منيح ؟!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هو شوي شوي و بصعوبة مسك معلقة .. ما كان في صحن .. أو كان في صحن جواه أكل بس هو بعده عنه قد ما قدر ورجعه للي قدم له إياه .. حكا له مش ماكل .. ! وما تحلم آكل .. كانوا طول الليل موقفينه برا لحاله.. برد الصحرا وجعه كتير ..بس ما حدا حس فيه .. آه صحيح , المعلقة ما دخلت تمه .. كاسة بلاستيك بس فيها مي حط فيها ملح وحركهم …

أكمل القراءة »

مَوجاتُ عِشق .!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

مدخل : قد سكب حبر قلمي على الورق فصاغ هذري بعفوية . وقفت ُ على عتباتِ الحبِ متضرعة .. أرتشف ُ الشوق علقماً..! أرسمُ الإبتسامة من خدمِ دماي .. هزت الأشواق دمع قلبي جعلتني أمرغُ المأساة بوجع ٍ أصم، أقلب ويلات الحرمان أرنمُ حكاية فجعة ..! تقذفني باليّم موجات عشق لوطن ..، يا أنت أحضن بكفاك الجيتار واعزف هيا اعزف لقلبها موسيقى عبرات الدماء ..! بقيثارة الذل بكمانِ الهجر/، واطربهـــــــــــا شنقت حروفي فصيرت أشجان وطني …

أكمل القراءة »

ماتَ ليحيا ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لن يَحجب الغربال الشمسْ     الحُريّة ..وكيف لنا أنْ نكتب عنها !! وعن معناها هي الغائِر تارة والمنسَل من أهدابِالشهيدِ تارة أخرى ..! رأيتها مطرقةً مع أنين احتضارات شهداء .. مصر ! وكأنّ كل أنين  يحكي وجع دولة .. أو بمعنى أدق ْ #أمّة !     – حدثني أكثر ..!     الحرية : لكَ أن تسْأل الطفلة جميلة..! ولا يغرنّك فيها عيناها الذائبتانِ من فرط الجمال ..!ولا شعرِها المموجْ .. الذهبيّ ..! فقط إسألها أينَ بابا …

أكمل القراءة »