كيف للخيانة أن تطرق باب الدهشة ، في احدى حجرات كياننا العاجز .. و قد رسمت بقبضتها الباطشة جدران حياتنا الأربعة؟! …..كبّلتنا في قعر بئر الوهم …. نغرق في غياهب الظلام….. نتخبّط بين لوحاتها الملونة ، بألوان ….السلام…. الحرية…. الحياة !! ……… و نعيش على قيد موت مقنّع …. انتحل شخصية الحياة . باحدى يديه يشير الينا الكون بأصابع الاتهام، فيوقعنا في بحر الجريمة………و بالاخرى يمدنا بأطواق النجاة…. كيف يكون لممثلٍ ….دورين في مسرحيةٍ …
أكمل القراءة »