ما بعد الأمل …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تبدأ كنسمة باردة في صباح صيفي … تبعثر شعر فتاة وردية العمر …. وتشد على يد طفل شد حبل طائرته الورقيه … هي حلوة المذاق مع فنجان من الشاي في شرفة الجدة … ووقعها كقطعة حلوى تذوب مع الشاي … هي هدهدة أم جديدة لطفلها الاول … لا أحد في العالم سواهما .. لا صوت آخر غير صوت وليدها … ولا ضجيـــــــــج !!!! هكذا تبــــــدأ …. تلك النسمات الباردة تغدو أبرد … وذلك الصيف العليل …

أكمل القراءة »

هناك دعوني …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بشوقي وتوقي لساني تعثر لشربة كوثر وحفنة مسك وعنبر وشوقي لريانَ أكبر … وأكبر … لسجدة ليل ٍ .. وركعة فجر ٍ.. بساح بمسكِ الجنانِ تعطـّر وأشتاقُ أكثر .. لدمع ٍعلى الأرض في سجدة ٍ.. كنبع ٍتفجـّر لبيتٍ إليهِ تخرّ عيوني … وقلبي يكبـّر فيا ربِّ جمعا ًأمام َالمقامِ تذرنا نصلّي .. ونبكي … ونشكر … ويا ربِّ طه إليهِ أعدني .. وفي روضة ِالخيرِ قلبي أُصبـِّر وﻻ تثنِ عيني عن النور من وجه خيرِ …

أكمل القراءة »

في يوم انطلاقة ريشة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

– موقعنا شبابي عربي لنصرة اللغة العربية و ليس لأمة أن تهلك و تبيد ما دام الشباب يدها التي بها تبني المستقبل و بها تدافع عن أحلامها و بها تقهر المستحيل . – لذا كان حريا بشباب جامعتنا – و نحن من نحن – في كفاءتهم و قدرتهم على الابداع و الانجاز أن يخلقوا وطن اللغة العربية من جديد , و طنا حيا شابا – العربية أمة و الأمم تشيخ و تموت و الأمة الميتة …

أكمل القراءة »

اقـــرأ

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

إنْ حَلّ في المرئِ داءُ الجهلِ خدّرَهُ .. لا هو سَيبْرى ولا من حَولهُ بَرِئوافإن أقامَ عليهِ الناسُ حُجّتهمْ .. تُخفي الجهالَةُ ما يُبدي لهُ الملأُمِثلَ النّعامِ, يُداري رأسَهُ سَفَها .. يرى الظّلامَ و لكن ليس يختبئُ لو كان للضادِ أنْ توصي وصّيتها .. لقالتِ اليومَ ما قدْ قالهُ النّبأُ إقــرأ, فربُّكَ ما قد قالها عَبَثا .. إقرأ فواللهِ خيرُ الناسِ من قَـرَأوا — Momanium.blogspot.com —

أكمل القراءة »

انطلاقة موقع الأدب العربي | ريشة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في خِضمّ مشاغل الحَياة ، تأتينا فِكرة .. انتظر قليلاً .. لا تَرمها ! فِكرة مع فكرة ، تُصبح شيئاً .. اكتبه ، وارسمهُ بقلمك أنت ،، بريشتك أنت .. وكن بقرب ( ريشة ) مجتمع الأدب العربي | #ريشة   #النّص أعلاه من كتابة  أسماء الخالدي.

أكمل القراءة »

هَلّا صَفحتَ ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تَجربة شعرية من زاوية لم أتطرق في الكتابة عنها يَوماً :3 علّها تكون جيدة 😀 هَل قيل أنّ المَرءَ يهجرُ مَن دَنا مِن روحهِ بمثابة الرّوحانِ ! . بَل رُوحهم والله أضحى سَمتُها رُوحانِ فِي روحٍ ٍ بذي إنسانِ ! . هَلْ قِيل فِي هَذين شَيءٌ يُشتكى ؟ واللهِ قد كُذبوا ، هُما سِيــِّانِ ! . إنْ كان مِنّي قد رأيتَ مَساوئاً فأنا النَسيُّ الهامشيّ الفاني . إنْ خِلتَ أنّي قد أرومُ بدُنيتي من دُونكَ …

أكمل القراءة »

من غزة إلى أطفال سوريا ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

 تَماماً مِثلكم كُنا ، رَصاصٌ فَوق أسقفُنا ، ورشّاشاتُ صهيونِ ! تَماماً حَالكم عِشنا ، حِصارُ الجُوع يُرعبنا ، حِصارُ الأهلِ يُرهِبنا ، وما من حِيلة فِينا ، سِوى دَمع ٍ ، سِوى أمَل ٍ ، بنصر اللهِ والعَونِ ! أيَا أطفَال سُورية ، أيَا أبناءَ جَلدتِنا ، تَماماً مِثلكم كُنا ، فَلا رَشاش نَملكهُ ، ولا النّيرانُ تَملكنا ! ولا رُمحٌ نذودُ به ، عن الأوطانِ إنْ شِئنا ! تَماماً مِثلكم كُنا ! عَلى …

أكمل القراءة »

أبحر ضد التيار

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

اللغة برأيي أكثر نعم الله التي يجب أن تشكر , فبفضلها نقف مستندين إلى ماض مجيد كتبه السلف , و نلخص  أحداث الحاضر لمن تلانا من الخلف .. اللغة ترجمة لما في القلب و العقل , سرد للواقع , دافع للإستمرار , و لا أعني بلفظ ” اللغة ” تلك اللهجات المحكية فقط  , فللعيون لغة , و لدقات القلوب الوصف الأبلغ للتعبير , و لمواقفنا و صمودنا و شخصياتنا لغة , فبنظر الناس نحن …

أكمل القراءة »

أتذكرون ؟!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أتَذكرون ! بَينَ الزُّقاقِ ، وعِند أرصِفةِ الشّوارعِ ، قَبلَ أنْ يَأتِي المَنون ! أتَذكرون ! حِينَ اسَتفاضتْ بالمَحبّة رُوحنا ، قَبل العيون ! أتَذكرون ! تِلك الّليالي المُقمراتِ ، يَجوبُ فِيهنَّ النّمارقُ والصُّحون ! أتذكرون ! يَومَ اجتَمعنا دُون حُزن ٍ ، دُون قَتل ٍ ، إنّما بَينَ المَحافِل والشُّجون ! أتَذكرون ! أيّام كُنا إخوة ً ، أيَامَ ما هانَتْ دِمانا ، ما استُبيحتْ مِن جُنون ! أوَتعلمون ! واللهِ ما هُنتُم لَدينا …

أكمل القراءة »

عَلَـى رَصـِيفِ القُـدْس ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لَملمتْ أغرَاضَها المُتَناثِرة عَلى عَجل ٍ ، وسَابَقتْ خُطاهَا عَلى بِساطٍ مِن فَرحْ ، قَبّلتْ جَبينَ والدَتها الوَاقِفة قُربَ الباب تَرقَبُها بعينٍ حَنون ، ومَضتْ وفَيضُ دَعواتٍ يَتبَعُها . – هُو يَومُكِ الأوّل فِي المَدرسة الجَديدة ، وتأخّرتِ هَكذا ! بأيِّ عُذر ٍ سَتُقابلين المُعلّمة الآن يا سارة ! – يَفصِلُنا سَاعة ٌ عَن المَوعد يَا أبتِي ، سَتكونُ العَقاربُ لِصالِحي ، سِر أنتَ وسَترى . ارتَسمتْ عَلى شَفتي أبي صَلاحٍ ابتِسامَةٌ مُتمرّدة ، وغَلّفت …

أكمل القراءة »