رحلة في طريق الفتن .

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أهلا بكم على متن رحلات ” نحو مكان لم تَرَهُ عين ولم تسمع به آذان ولم يخطر على قلب بشر ” نحن الآن في طريق الفتن ، اربطوا الأحزمة جيدا وأغلقوا النوافذ . هذه محطتنا الأخيرة ، وبعدها سنصل إلى المكان المراد وسننفصل ، جزء منا في النعيم و الجزء الآخر في الجحيم .   هذه التعليمات التي تلقتها الشركة من رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ولن تنجح رحلتنا إلا بإتباعها و لنجتاز المحطة …

أكمل القراءة »

في حب عفيفة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

نُجادِلُ في الحُبِّ كأن لسنا قاصِديه، تَزيغُ قُلوبنُا عن طريقهِ فَفي مُنعَطَفٍ آخرَ نلتقيه, فكُلُّ القُلوبِ تُؤدّي الى هَلاكِه، و هذه أَيضا حالي فلستُ مُستنثنى عن جُموعِ العُشّاق، كُنتُ مَحطّا لِأنظارِ المُستَغرِبين, لَم أَتَصَوّر و لم يتخيل أَحَدٌ يَوماً أن أكونَ مِمَّن يَقَعُ في دَهاليزِ الحُبّ, و لكِنَّ مَشيئَةَ اللهِ أَقوى مِن كُلِّ طاقاتِ الكَون، و الآن ها قد حَدَثَ ما كُنْتُ أخْشاه, كابوسيَ الأعْظَم وُقوعي في خاناتِ العِشْق، وَوَقَعْت،لا بَلْ سَمَوْتُ بِحُبِّها، كُنتُ دنيئا …

أكمل القراءة »

أمراض

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ساعة الغروب، لحظة تمخض السواد، لحظة انقشاع النور، لحظة وداع الشمس، وقفت في شرفتي المطلة علي الحديقة، الجو هادئ، يبعث علي النفس الاتآد، وقفت اتأمل هذا المنظر البهيج، اخرجت لفافة تبغ، مؤخرتها كمؤخرة القرد، دسستها بين شفتاي، و ما إن اشعلتها حتي اهتاجت الأفكار كالبخار، اطلقت العنان لما برأسي، تذكرت الحبيبة التي تعلقت بها، تذكرت الأصدقاء الذين أساءوا إليّ، تذكرت الشقيق الذي تخلي عني، تذكرت الجار المسئ، تذكرت جحود الاقارب، لا أعلم……. لو كنت فظًا …

أكمل القراءة »

لولا النعيق

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

#خشيت أن أقول له بعد السؤال أني من بلاد الحمير والبغال فقلت له : أولا يعرف الفرس الأصيل ؟ فرس يسمع له صهيل ؛ بلادي من الفرات إلى النيل . أخذت ترعى فيها بغلة من إسرائيل بغلة ليس لها حس ولا ضمير انا فرس زاهد ،ذليل ورع فقير ترك العشب و آثر أن يأكل الشعير فقال : أردت أن أتأكد من سمعي ، فأنت تنهق كالحمير !

أكمل القراءة »

فِى دَهشه ! . .

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

نَحن ،، حِين تباغِتنا الحياه .. و يفاجئُنا القَدر بِ ما لم نَضعهُ فِ الحُسبان يَوماً نتصَلب ،، و فِ مُعظم الأحيان نَسقط مِن عَلى حافه الهَاويه ، لِ نَرتد كما الجُثث الهامِده نَغرق فِ سَباتُنا العَميق ،، حَيث مياه حُزنُنا الدَفين راكِده ! لِ نَشك بِ قُدره الجَميع عَلى مساعَدتنا ،، فَ ما إمتد لَنا مِن الأيادى قَبلاً ، لَم تَزيدنا إلا وَجعاً .. و ما إنهال عَلينا مِن الكَلِمات فِ مُحاوله يائسَه لِ …

أكمل القراءة »

عنوانها … اسمك

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

شملت وربوعك تنادي خاطري والروح لجبالك تطير وتنزل يا طاري الشوق .. يا لمة هلي … عجلون … رسمك في فؤادي معتلي … ما ادري على طاري العشق ولا على طاري الغلا بي تنجلي ! عجلون ما فيني وله فيني تعيشي جنتي … داري .. ربيعي .. ومغزلي ماهو وصف معسول ما هي جمل .. ما هي فصول ما هي كتاب ولا سطر ما هي سوا ريحة مطر … قولي وصف يا ديرتي وصوتك علي …

أكمل القراءة »

فاصل … ونواصل

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ماذا لو ؟؟؟ رغبة بالتوقف للحظة عن الحياة تلف عقلي بتلك الأسئلة التي تفتتح جدالها بكلمتين “ماذا لو ..؟ ” ماذا لو كانت هذه الآلات التي تسكنها ارواحنا تنطفئ كل يوم مرتين … تنام … الاولى حين يغلبنا التعب والاخرى تباغت حديثنا .. ربما سنحب الثانية اكثر .. مجرد فكرة ! ماذا لو كان اليوم اطول من المعتاد بدقيقة .. او اثنتين … او ربما ساعة .. او عشرة .. لوددت ان اجمع حقي في …

أكمل القراءة »

توق

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لاقيتكِ بعدما عزَّ اللقاء واستشهدت لكِ في القلب ألفُّ نبضةٍ ونبضة لا أقدرُ أنا على البعدِ والجفاء فأنا من دونِ عَيْنَيْكِ أشقى أنتِ لي أرضٌ وسماء قربكِ وطنٌ وبعدكِ منفى أُحبّكِ بعدد رمالِ الصحراء وبعمقِِ وفتنةِ عيونكِ الكحلى حبّكِ يا حبيبتي داء قولي لي كيفَ منه أشفى !

أكمل القراءة »

لأجل هذا يـُراق ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حين ينطلقُ الـقَلم باحثاً عَن سُطور تؤويـه تحتضنُ الأوراقُ نـبضَه شوقـاً لحياةٍ جديدة وتتراقصُ الحروف على السطور معلنةً بدءَ رحلةِ الكلمات كما الرحالـة , يقودها نبض القلم كنـجم الشمـال ليعلو ويـعلو صوتُ لحنها آفـاقـاً عبرً التلالِ البعيدة فيغدو سهماً متقداً يصيبُ كوة النور في قلبِ الغزال يلتحمُ عزمها بهزيمِ رعده وتحتضن آمالها لمعانَ برقه لتمطرهُ السحب غيثاً , ويرتشـفهُ القلب حباً فتغدو صحرائـهُ جنـة , ويـحلو للغزالِ في واحتها رقراقُ الطيبِ و أصنافُ الـجمال ..~ …

أكمل القراءة »

في حضرة سعاد //شعر عمودي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ما بالُ عطْرِكِ يا سُعادُ يفوحُ *** و الشَّعْرُ منْ أَثَرِ النَّسيمِ يَلوحُ و الخدُّ ورديٌّ أَسيلُ طيِّبٌ *** و الريقُ شهدٌ و الشّـفـاهُ صَبوحُ  الجفْنُ و الأهدابُ منكِ ذَوابلٌ *** و النّهدُ طلْحٌ و الجَبينُ سَـموحُ خيرُ النّواهِدِ أَنتِ يا محبوبتي *** بكْرٌ و إني للوصالِ طَـمـوحُ  فَتَلَعْثمَتْ خَجَلاً و قالتْ اقْتَربْ *** فدَنوتُ منها و الفؤادُ جَموحُ  همَستْ إليَّ برقَّةٍ يا شاعِري *** هاتِ القَصيدَةَ فاليراعُ صَدوحُ 

أكمل القراءة »