حوار بيني وبين نفسي

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في هذا أليل المظلم الذي سكن داخل ( نفسي وعقلي ) بعد ما كانت تغمر فيها ( الأنوار ) قد أظلم علي الطريق إلى أحلامي التي رسمتها منذ ( طفولتي ) التي لم أعيشها رغم أنها حق إلي مثل أي طفل قد عاش حياته في سرور وسعادة ولكن رغم هذا ( أحمد الله ) على كل ( شر حصل معي قبل الخير ) والذي يجعل أماني بالله وأرضا قال تعالى ~[ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ]~ وبعد خروجي …

أكمل القراءة »

فُتات ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بهشاشةِ الباستيل الأبيض و بنقاءِ لونِهِ كان ذلك القلب ..نعم ، لقد كان كائناً طبشورياً فتاتياً بامتياز  .. كلما عاصر كسيراً كتبَه ! .. أو كسر منهُ لِيجبره .. كان ذلك الفتاتُ الناصعُ يملأ ُ الأرجاء ..  كلما كتبَ نشرَ غباراَ يثيرُ حساسيةَ البعضِ من ذوي القلوب القاتمة .. لِخفة ذلك الطلع ؛ لم يلحظه احد لم يحبّه احد لم يكتبه احد .. يختلطٌ الفتاتُ برماديةِ أحلامهم و استهتار شعورهم .. ينطوي على نفسهِ يكرر …

أكمل القراءة »

في المحطّاتِ الأخيرة.

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لا شيءَ في المحطّاتِ الأخيرة سوى التباعُد. لا شيءَ سوى التجاهُل. سوى تلكَ الأفكار المتعاكسة. لا شيءَ سوى أن تستلسم. أن تُدركَ متأخراً أنّ من يُحبك لن يضطّرك لتشعر بشعورٍ لا يُريدُه هُوَ. لن يقبل بذلك… لن يتركك تُحلّل ما آلت اليه الظروف. بل لن يجعل لكلمة الظروف في قاموسِكَ معنى. أو تخلق أعذاراً أو تصنع حواراً افتراضياً في مُخيّلتك لما حدث بين النهايةِ و اللّا نهاية. لن يجعلكَ تقف في الدائرة الرّماديّة و لن …

أكمل القراءة »

عندما

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عندما تنصف الساعه ليلي ..أغمض عيني مجبرة ..مجبرة على تحمل ما يئول بعدها فكري .. أحاول جاهدة أن أطرد طيفك من أمامي .. أن أطرد أي طريق يوصلني اليك .. الى عينيك .. اتكئ على جدار الذكريات .. اتكئ متمنيه أن أغفو سريعا .. وكأني أذهب مسرعة الى هلاكي .. الى أحلامي .. أحلامي التي تطول بك .. يتسلل حنين وشوق من خلف أضلعي لك .. حنين قاسي وشوق غافل عن عقل ما عاد يفكر …

أكمل القراءة »

حياةٌ كضباب صباحيّ

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

جالساً في الحديقة العامّة تحتَ قطراتِ المطرِ، محتمياً بمظلته و مستنداً إلى عمود الكهرباء القابع كسدّ خلف الكرسيّ المهترئة أطرافه. جالساً و سابحاً في دنيا أخرى لا يعلمُ إلا القليلَ عن تفاصيلها، تقريباً بمقدار ما يعلمه عن دنياه الأولى. جالساً لا يفكّر، لا يمسك كوباً من القهوة الساخنة و لا سيجارةً شارفت على الانطفاء، جالساً هناك بعينين تجوبان الفراغ و تمشطانه بحثاً عن المزيد من الفراغ. يداه قد انصبغتا باللون الأحمر الذي يكشف محاولة جسده إنقاذهما من …

أكمل القراءة »

كيف تبكي الآلة ؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تَعجبُ من نفسها .. فهي لا تزال تشعر بالذل كلّما مرّ أحد وهي تمسح أرضية المطبخ ؛ فهذه ليست المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك، ولا تعتقد بأنّها ستكون الأخيرة !. لقد مسحت الأرض مئات المرات وكانت تتلقى الشتائم في بعضها ؛ لأنّ المدام تجد آثار أقدام على الأرض. لم تكن تجرؤ على إخبارها أنّ السيد ابنها هو من ترك تلك الآثار بعد ان انتهت تواً من تنظيف الأرض، وأن المدام دخلت قبل أن تتمكن …

أكمل القراءة »

خوالج

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

 رُفِعَتُ الأقلام عن كتابةِ وقائع حدثت و تحدث، و جفّت الصحفُ عن ذكريات من الصعبِ محوها، تحول المكانُ إلي تاريخ، تاريخُ يروي الماضي القريب، فالبعيد، فالابعد، و سأحكي إلي أولادي و أحفادي عن الماضي الذي قضيته وسط جدرانه، بكل جميل صادفني، و بكل قبيح لطمني فيه، لازمت أنبل الأصدقاء، و فيه أوفى الجوار، و لكن لكل قاعدة شواذ، أو أن الشذوذ قد استفحل، فأنقلبت القاعدة إلي شواذ، و أصبح الشواذ قاعدة، فقررت الرحيل….إلي مملكةِ قام الآباء …

أكمل القراءة »

مَرايا ! .. #قلم_مصور :)

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ما هو أكثر شيءٍ يُشبهنا في هذا الكون ؟ إنّها ظلالُنا .. انعكاسات صورنا في المرايا ! كلّا كلّا .. هناك مرايا تعكس صوراً أدّق وأصفى وأجمل عن أنفسنا .. إنهم الأصدقاء ! نعم .. الصديق مرآة لصديقه ! ولكن القليل منا من ينظر إلى نفسه عبر تلك المرايا هل أزيدكم ؟ هناك مرايا أخرى لن يخطر ببالنا أنها تعكس صورنا ! إنهم البشر .. الخَلق .. حتى الحيوانات ! أخلاقك ، أفعالك ، تصرفاتك …

أكمل القراءة »

عُذراً .. خُذوا أقصاكم !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

خذوا أقصاكم .. مَن قال بأنه ليس لكم ؟ إنه لكم .. نحن سلبناه منكم ! خذوا المسجد وأعيدوه معبداً لكم .. خذوا القبة .. واجعلوها مطافاً لكم ! أين الحرّاس ؟ أين الجنود ؟ أين العُبّاد ؟ أين كل بني جلدتكم ؟! أليس هذا الحِمى هو حِماكم ؟ ورثتموه عن أجدادكم ؟ ونحن مِن بعدهم سلبناكم ! سلبناكم .. الأمن والعدالة .. والحرية والسعادة .. والابتسامة ! هيا يا قوم .. يكفيكم صراخاً .. …

أكمل القراءة »

حديثُ المَطر !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

وهل أحدّثكم عن المطر ؟ وحديثه إذا انهمر ، وصوتهِ إذا هَدَر .. بكى فأوجع أسماعنا .. وملأ قلوبنا بالحُفر ! هل أحدّثكم عن صخبه ؟ أم عن هدوئه ؟! عن ذلك العزف الوحَداني .. المليء بعتمة ليالي العُزلة ! أنيس الوحشة .. ورفيق الغُربة .. يملؤ أسماعنا صخباً بهدوئه ! نَلِج إلى ذلك الطريق المليء بالناس .. الهاربة من صخبه .. الراكضة هنا وهناك ! وضعت في أذنيها صَمماً عن موسيقاه ! فإنها لا …

أكمل القراءة »