ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أنا بسواكِ لا أحد

تجول الى خاطري في كثير من الاحيان أفكار و قصاصات من المستقبل, هي اشبه ما يكون الى الخيال, اتمعنها بحذرابحث فيها عن أي أثر لك فلا أجد, أين كل ما أكننا من مشاعر, أتراهات؟ بدأت اشك أنها كذلك, تراهات, ليست مشاعر. أستيقظ من حالتي هذه على أمل, ان لا يتحقق ما دار في خلجي.

أحدث نفسي في حيرة, كيف أدعوها بالتراهات و هي كل ما تعلقت به و كل أملي في الحياة, نعم قد أفِلَ نجمها و لكن لست بخائن لمشاعري و لست بناكر لجميل الحب.

لا أرى نفسي في مقتبل العمر بدونك, كل ما ملكت من مشاعر, كل تلك الليالي التي أمضيتها أرقا أفكر فيك و سهرا على راحتك, اتراها طيش من الصبا؟ آمل بأن لا تكون كذلك.

أؤمن بأن التعامل مع من نحب له أثر كبير في صقل هويتنا و شخصيتنا, أتراه

بعد كل ذلك العناء في التغير الى الأفضل و الأمل بما هو أفضل أن لا نكون معاً؟

الألم هو أن تبني احلامك على وجود شخص و تشاء الأقدار أن لا يشاركك فيها.

ستجد غيرهافي هكذا مجتمع تجد من يرددون هذه الجملة في كل مكان, انا لا أريد غيرها, كل تلك الأحاسيس التي استنزفت من عمري الكثير, احرقت رأسي و غمره الشيب و انا ما زلت صغيرا في أوج شبابي, أيذهب كل ذلك أدراج الرياح؟ لا لن يذهب حبي هباءاً, لا أريد غيركِ فأنا بسواكِ لا أحد.

عن حذيفة حمودة

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: