أرشيف شهر: ديسمبر 2014

الله يمكر .. و يملّ

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

الكمال لله وحده، له الاسماء الحسنى، فهو (الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس،….الوارث، الرشيد، الصبور)، صفات أختص بها الاله نفسه، فله الحمد الأوفى، و الثناء الجميل، فإنه يحب الجمال. “دي كوستا”، هو من تلاميذ المدرسة الأفلاطونية في الفلسفة، سلك طريقه في تحليل المعرفة من خلال رد الكثرة إلى الوحدة، أو التركيب و التوحيد، و من هنا يتجلى الآتي: (الله هو الموجود الأعظم اللامتناهي الحاوي كل وجود، حتى النقائض) إذاً، فالله – جل في علاه – هو أصل …

أكمل القراءة »

مجرد فضفضة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في صخب الحداثة والتحضر تكمن روعة العودة الى التراث والماضي، ربما تؤخد عيوننا بثورة الحداثة والتقنية وتسلب عقولنا بها، لكن الى أين؟ قد يسكن الماضي قطعة من القماش، أو تعبق به أهازيج و أغنيات الجدات والأمثال التي تندثر جيلا بعد جيل، كم هي بسيطة لكنها تطبعنا بطابع خاص، حالها كحال الحجارة والمباني والطرقات التي تنطق بأصالة الماضي حتى تخرسها الجرافات، توجهنا الى الأعلى والأكبر والأجمل و… و… و…، فيمحو معه كل الصور التي طبعت في …

أكمل القراءة »

عجز قلم!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تمسك قلمك لتكتب، تتكئ على فتات فكرة مزجها الأدب وخضبها بمفرداته.. لسبب ما لا تدرك كنهه … تغدو مواطن فكرتك شتاتا.. تحاول من جديد أن تستجمع قواك الأدبية ولكن شيئا ما جامحا جدًا ، يثقل كاهلك .. لا تدري صدقاً لماذا أصبح قلمك مهترئ الحياكة.. شحيح الاتيان.. تمسح عن وجنتيك دمعة شوق لأيام كنت تسابق فيها الحرف والهمزات … لتتعركل بفاصلة .. وتنكسر !

أكمل القراءة »

أُرجُوحة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ها هي خطوط القلب تتأرجح ، وفي صعودها وهبوطها ريشةٌ ترسم وتيرة أيام … تتبدل عليها الألوان .. طالما أنت على قيد حياة في ثنايا اللوحة ! تَذكُر حينما كنت تبذل في سبيل ارتفاع الأرجوحة بك ..لتعلو وتعلو ! وكلما علت ترتقي عن كل ألم … فاذا ما انخفضت عاودت رفدها ، وقد تتضافر معك رياحُ من السماء تدفعك وتدفعها .. ولربما  لا تحسن تقدير ما عليك بذله فتبالغ مسافراً أبعد فابعد ، فتتلقاك أرض …

أكمل القراءة »

قطار الحياة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

غريبٌ أجوبُ طرقاتكِ ، أبحث عن أمل .. حب .. سعادة .. وطن.. لا أيقنُ تماماً ما الّذي أبحثُ عنه .فأنتِ كالقمر .. كلما اقتربت لأحادثَكِ هربتي .. لكنّ السماء كبيرة ! و قد أضناني الجريُ فيها كما الضرير بلا عصاه !!كم عهدتُ فيكِ الأمل و ابتسامتكِ التي يتحدثونَ عنها، لطالما سقتني نبتةً صغيرة .. فكبرتُ في أرضكِ .. و لمّا أثمرت.. قطفتِ ثماري و تركتني أصارع الرياحَ أعزلاً … أعيشُ الأمل و اليأس مواسمَ …

أكمل القراءة »