فرح اللوزي

يناير, 2015

  • 20 يناير

    و يخيل لك

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    و يخيل لك أنك تحيا الحياة التي أردتها و أملتها دوما ..سعيدة .. كاملة .. حتى يظهر لك ذاك الشخص الذي يجعلك في يقين أن ما عشته ما كان إلا ذرة من حياتك الحقيقية .. الحياة الحقيقية تلك التي تؤول إليه .. لم تكن لك حياة دونه .. و عمرك الحقيقي ابتدء مذ رأيته و عرفته للمرة الأولى .. و للثانية تلك التي لمحت فيها عيناه .. و دوما ما تكون البدايات هي الأصعب .. …

  • 20 يناير

    خطيئة الغياب

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    خطيئة الغياب . و أن يكون كل فلسطينيٍ فينا عاشق .. كما ألف عاشق لمعشوقة واحدة .. لم نعشق فلسطين يوما سياسة و قضية و عهد سلام نوقعه و مفاوضات نداولها و ندلي بها و قرارات نبنيها على أرض ما عشقنا منها إلا بيارة برتقال أو بستان زيتون أخضر .. دوما حبها كان كشعور الحب الأول و خطيئة الغياب بعدها و ما تأتي به من وجع .. كحب طفل فتح عينيه للكون توّاً .. و …

  • 20 يناير

    لو وهبت حياة أخرى

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    لو شاء ربي أن يهبني حياة أخرى بعد الحياة ، سأحلم كثيرا .. سأمشي كثيرا و سأطمح كثيرا ..و سأعلم الشيوخ ان الحياة لا تنقضي بالشباب و أن الحياة كا زالت تنبض في قلوبهم ، فليس عليهم الاستسلام لبوار الجسد ! فإنما نحيا بنور أرواحنا لا أجسادنا .. و العشق و الحب باق فينا ما حيينا و يجدد فينا دورة الدم ! و لا ينقضي بانقضاء العمر و لا بظهور خطوط السن على جانب عيناك …

أغسطس, 2014

  • 23 أغسطس

    لعبة الحرب على غزة .. لعبة ألفيّة ..

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    لعبة الحرب على غزة .. لعبة ألفيّة .. و الحرب على غزة تتحول من تراجيديا بقاء إلى دراما حياة أو موت ! * حرب غزة -2008 : بقعة الزيت اللاهب أو معركة الفرقان ، حسب تسمية المقاومة الفلسطينية ، و كعادة أي حرب على غزة ، هدوء ما قبل العاصفة .. مسمى تهدئة و الغطاء مصري كعادته و خرق اسرائيلي يتلوه و من هنا تبدأ حكاية لن تنتهي ، هدنة يتلوها خرق بتلوها حرب و …

يوليو, 2014

  • 31 يوليو

    و ننتمي

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    و يحدث أن لا ننتمي لأحزاب ! لكننا ننتمي لمن هم تحت .. ننتمي للشارع و منه و إليه .. ننتمي للشهيد و أمه و أبيه … ننتمي للشعب و لصيحاته و ضرائبه .. ننتمي للفقراء .. ننتمي لمحاربي الأرض .. لمن هم دون .. للطبقة السفلى التي صعدت فوقها طبقة الطبقة .. ننتمي للظهور المحنية تنتظر رغيف الأرض .. و لليد الممدودة تنتظر من ينتشلها من بين الأنقاض .. أنقاض بيت ما كُتب له …

يونيو, 2014

  • 22 يونيو

    عاشق من فلسطين – محمود درويش

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    عيونك شوكة في القلب توجعني ..و أعبدها و أحميها من الريح و أغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح و يجعل حاضري غدها أعزّ عليّ من روحي و أنسى، بعد حين، في لقاء العين بالعين بأنّا مرة كنّا وراء، الباب ،إثنين! كلامك كان أغنية و كنت أحاول الإنشاد و لكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة كلامك ..كالسنونو طار من بيتي فهاجر باب منزلنا ،و عتبتنا الخريفيّة وراءك، حيث شاء الشوق.. و انكسرت مرايانا …

  • 17 يونيو

    و أنحني و ننحني و يبقى الوطن ..

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    و أنحني و ننحني .. و يبقى الوطن ..   و كيف أنك لا تستطيع أن تجد الشمس في منتصف الليلفكيف بك تجد وطنا في قعر الاحتلال ؟ و يبقى السؤال متى بنا نعود و متى يعود الوطن ؟ و أرانا نراه قضية ..  و أي وطن ذاك الذي تفصلنا عنه قضية و قرار مجلس أريد له أن يكون عنوة دونما ارتضاء ..  و يسألنا غسان و يسأل صفية عن الوطن .. و يكون الوطن هو أن لا يحدث ذلك …

مايو, 2014

  • 25 مايو

    عن الوحدة أتحدث

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    عن الوحدة أتحدث .. و لكن بعض البهارات من الأمل .. دوامةُ الحياة ..تمُر علينا ولا نعلُم وقتها…ندخل فيها تدور و تدورُ بنا …أناسٌ يموتون… وآخرون يولدون…أناسٌ يفترقون وآخرون يلتقون.. أناسٌ يحزنون وآخرون يفرحون..وأخرى تدخُل العشرين بكامِل شبابها… تدخلُ هذهِ الدوامةَ وحيدةً بلا يدٍ تمدُّ لها … بلا وردةٍ تستقي منها رائحةَ الأمل .. رائحةَ النورِ الذي طالما غابَ عن زاويةِ غرفةِ تلك الفتاة … تلك الزاويةِ التي شهدت أمرَّ حالاتِ وحدتها … نوباتِ بكائها …

  • 14 مايو

    الغرب يقودنا و لكن إلى أين ؟

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

      في ذهني حديث أود أن أخصكم به ،فهل تفتحون لي أبواب عقولكم النيرة ، و قلوبكم الطيبة ؟ حديثا أَسْكَب روحي في كلماته .. و أصْهر قلبي في عَبَراته ..و هو مني إليكم حديث القلب إلى القلب .. فقد بات الغرب طاولة النقاش عند العرب ..و بات شباب العرب يقلدون الغرب دون حدود .. يلهثون وراءهم ..و ينظرون بمنظارهم ،ينسلخون عن دينهم و عقيدتهم و قيمهم .. و صاروا مثل كرة الثلج التي تُكْبِر …

  • 9 مايو

    كيف ترى الله بعين قلبك ؟

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    و ليس سواء قلب احتسب نفسه لله عبدا ، و قلب احتسب الله ربا ، و دعاه بقلب لا ينفك يناجيه ، و دنا منه يرتجيه ، و أتى الله بقلب سليم ، فكيف بك تبتئس و ربك الله ؟ و كيف تجتاحك موجة من بؤس لا تنتهي ، و لا تكاد تخرج منها حتى تدخل بأخرى ، و ترتجي من الله عفوا بعد ذنب ، و تستمر في الذنوب سبيل حياة ، و لا …