ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

صديقي..دعني لقطّاع الطريق!

صديقي…

أَتدري؟

ليلتها..

شَتمتكُمْ جميعاً!

إلَّاكَ

يوماً ما…

و بّختُ الدُنيا يومَ أبكتْ عيناكَ

تلذّذتُ بتَيْهِ الطريقْ..

برفقَتكَ يا صديقْ

تشاركنا مُقلةَ النحيبِ ساعةْ

و صمتَ نبضُ الحياةِ المُتَشَفّيْ بِنَا حينَها خَجلاً ….

و أذعَنَ استِماعاً….

و مَدّ لنا أَكُفَّ النجْدِ باعاً..

و يومها….

صفَعْتَنِيْ بها!

أتدري؟

كَذَبْتُ للتو !

ففي تِلْكَ الساعة

كُنتَ تَبكيْ لما بكْ

و كُنتُ أبكي لما بيْ

فبِيَ صديقْ !

عَلَّمني كيف يكون الموت مرتعشاً في وِسْطِ الحَريقْ…

و بعد موتي مرتعشا..أن أستفيق

سأُبحرُ بنا و بأحلاكِنا زوراً‚ و أرْميكَ بالدَفَّةِ حين تَضيق

فلا…… لنْ أُثْقلَ الأيّامَ ما لا تُطيْقْ …

سر لِوحدِكْ.

و أمّا أنا فمكاني هُنا….

مُتَرنّحاُ ببؤسٍ على قارعةِ الطريق.

عن محمد ملحس

شاهد أيضاً

ليتَه ابتسم

استقبلته عند الباب بابتسامة تترجم ما يخالج قلبها من محبة وسرورٍ حين لقياه، وما يعتصرها …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

2 تعليقات

  1. بقدر اشتباك الاحرف وتناثرها.. جميلة
    بقدر الالم.. رائعة

شاركنا تعليقك =)