ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

وانا ! من انا !!!

سرت في الطريق بين جموع الناس
اخذت انظر الى انعكاس ظلهم … وظلي …! حينها ادركت ان لا ظل لي
وانا ! من انا !!!
……
تراني اكلم نفسي واناقشني واجادلنا حتى يعلو صراخي او بالاحرى صراخنا
اسبها العنها تلعنتي لا بأس فلا ادري من الخيّر انا ام هيّ!
أمُتُ فعلا ليكون لا ظل لي ولا انعكاسُُ على المرأة !
ام يُخّيلِ لي الراحلين… احدثهم فلا يُجيبون !
ام انا الراحلة !
اقفَ على المرأة لا ارى فيها وجهي ! ولا جسدي !
بل ارى رجل ذهب منذ مدة وقيل انه مات يكلمُ شهيدَََ مات شنقا … ويستمع الى حديثهما طفلُُُ سمعت انه مات من البرد
واخرون ! يلعبون
أدير وجهي ! لارى ظلاما حالكا
اين ذهبوا ! من ؟ الشهيد الطفل الرجل والاخرون !
انظرُ للمرآة مرة اخرى … لارى المشهد عاد من جديد!

وكأنني الان في البرزخ بين الحياة والموت !
نصف الموقف يقول بإنني ميتة ! !
كأنني في هذه الدنيا زبدُُ على وجه البحر
والحياة بحركة مد او جزر تُذيبني
وانا ! من أنا وأين انا !!#

عن خلود عبد الله

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: