ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كيف تحيلنا – أحبك – كتلة دمع لجلالها؟

في العمر لحظة وحيدة صادقة تختفي تحتها كل هرم الحياة, لحظة بإمكان البياض أن يستحيل لنافذة سماوية تطل منها أنوار الربّ علينا بعدما أخذ طويلاً أدواره في التعب و الحداد.

كلحظة مضيئة تظل كل ما قبلها من ظلال, ككل ظلال كان يستحق أن نخطو عليه مرة و نستقبله منكسر على أحداقنا آخرى, كان على كل العاشقين قبل أن يفترقا أن يسبقوا خطوتهم تلك بلقاء, كما يحضر المبتهل ليلتة إلى ربه على سجادة هرمت بدمع وصله.
و يا صديقي أنا كلما أوثق الكون قلب عاشقين سمعت الله ينادي في السموات: أيها الإنسان ما أضيقك قبل المحبة.

– فأخبرني كيف تحيلنا – أحبك – كتلة دمع لجلالها ؟

319907_10150309506224860_1254233624_n

 

عن حنين أبو ديّة

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: