خواطر

غرباء ..!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أتذكر حين كنا غرباء .. والألف تقف حتى الباء .. أتذكر بوح القلب ذاك .. لا ننظر منه رفقاً ولا اشفاق .. أتذكر سؤلنا عن حالنا .. وانتظار حروفنا واقفة على باب أفواهنا .. صمّاء .. تشبهني .. أشبهك .. التقت ارواحنا .. ولكن لا يغرنّك .. فالدنيا فناء .. سأرحل .. حتماً .. ولا احتاج لي في فيكِ ايواء .. ! وماذا عني !! .. ماذا عن قلب بلهاء .. أرقبك بلهفة .. أنظرك …

أكمل القراءة »

أقف ببابك ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ويطرق ضعفي باب عفوك ربي .. ويلتمس من رحماتك شربة لا يظمأ بعدها أبداً .. يقف بلا أقدام .. بلا حياة .. بلا عنوان .. دلّني عليك .. لأراني .. دلّني .. علّي أجدني بلا نكران .. ويطرق ضعفي بابك .. بلا خجل ..! فلا حدّ بيننا .. ولا أنس ولا جااان .. أراك بعيداً حينما ألهو .. في حنايا حاجتي .. وأنت قريب مني حتى في عصيان .. أي قلب هذا الذي في حوزتي …

أكمل القراءة »

وجدتُني …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حتى اذا ما انفجر صمتي .. وتراشقت اهات صدري على الجدران .. وتبعثرت أوراق فكري .. وتناثرت أحبارها بلا حسبان .. وتراطمت أمواج سؤلي .. فلا فيض يجبرها ولا بركان .. مهاجرة “أنا” لعالمي .. محلّقة بين أطياف الحياة .. ثائرة على بدايات أرهقتني .. ذكراها .. لكن ليس بعد الان .. فاتركوا عالمي وأطلقوني .. و حرروا قيدي من القضبان ..

أكمل القراءة »

همس ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حتى اذا ما وقفت على جنبات روحي .. هامسة في خلجاتها .. أنفخ فيها سرباً قد مضى .. وأقطع منها وعداً اَخراً .. تأسرني تلك القطرة الندية .. عالقة في جفنها .. أنين .. أسمع حشرجتها بشجون .. شغفاً .. قرباً .. حنين .. أشتاقها تدوس طيناً يابساً .. يلين .. تدقّ باب عزم .. يفيق النائمين .. أسدلي ستارك عنك .. املئيها باليقين .. وانفخي حلماً جليّاً .. لا يهاب .. ويستكين .. فالله …

أكمل القراءة »

عن قلوبهن

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

نقول كثيراً ونسأل القلب لماذا يفكر, هناك حيث يوجد من الأماني نوافير كلام, نوارس تحلق بأحلامه فوقها, نؤجل الحدث لنكتب عن تساؤلاتهم قبل خوضنا فيه, هذا الخوف الذي يقبع في أعماقنا كعصفور وحيد, هناك حين حلمنا بأن لا يشوه طول مسافاتنا جناحه. __ الأماكن مبهمة, وحدها الوجوه بهجة الذاكرة, أبحث عنها في روحي، وفي روحي تسير معتلة, وكمثل ورقة شجر أود التقاطها, أغلق الجهات عليها, أحدّها وكمن يجد ضآلته أمعن النظر إليها، فأجدها كلها روحي. …

أكمل القراءة »

احذر المرة الأولى !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هناك حد ما لكل شيء.. أحيانا يكون تجاوزه من باب المغامرة وأحيانا يكون من باب الطيش ربما نتجاوزه لحاجة أو بلا حاجة حد إذا تجاوزناه اختلف بعد ذلك كل شيء حد إذا تجاوزناه تغيرت فينا أشياء عميقا عميقا حد إذا تجاوزناه سلكنا طريقا لا يمكن الرجوع عنه.. هي ربما محكات الأشياء ! كأن تسمح لنفسك أن تتخلى عن مبدأ طالما اتبعته.. كأن تخرج أمام جمهور ﻷول مرة.. كأن تبوح بعد طول صمت.. كأن ترتشف شربة …

أكمل القراءة »

نار البروده

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

نار البروده تشتعل في اضلعه  … يراهم مطمئنين هانئين بصمتهم وبصمتنا  …. يتجرعون الذل ويمدوننا في الغي …… يغضبهم احمرار عينه …قد كتم دمعته …لانه لا يملك من يمسحها له …… قد قتلته نار البروده حرقه …. وحسره …. نارهم مشتعله على نابح لا يشتريه ثري بسعف نخله ….. يتجرعون الذل ويمدوننا في الغي ….. ونارنا بارده … على كل ما نملك … بروده نارنا …. امدتنا بالغي … و احمرار عينه جرعتهم الذل

أكمل القراءة »

غريب في غربة :’)

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أن يحمل قلبك الكثير من الكلام..أن يشعر بكثير من المشاعر أن يكون ممتلئا بكل فكرة وعبرة أن تكون محملا بكل ما لا يمكن البوح به أن يكون جسمك في مكان..وروحك في مكان آخر أن لا يضمك المكان أن لا يحتضنك الزمان أن لا تجد لصوتك صدى أن لا تجد لبصرك مدى أن لا تجد لمشاعرك مأوى أن لا تجد لدمعتك ما يمسحها أن لا تجد لبسمتك ما يرسمها أن يحاصرك المكان الذي أنت فيه رغم …

أكمل القراءة »

أنت ظالم

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في ظل الواقع الذي نعيشه ان من أسهل ما يكون تقمص دور الضحية, فتسول الينا نفوسنا لعب دور المظلوم المجروح بكل بساطة, هي بالفعل أخف الطرق و أسهلها لنفوسنا الضعيفة,” فلنلم الآخرين و ننسى أنفسنا”, اما جال بخاطرك يوما انك لست بضحية؟ انك أنت الجلاّد, أنت ظالم نعم كلمات وقعها صعب في نفوسنا و لكن تفكّر جيدا, كم من شخص آذيت بلا سبب؟ كم قلبا كسرت؟ كم دمعة أريقت ﻷجلك؟ كم شخصا حرمت من ابتسامة …

أكمل القراءة »

” … لَعَلَّ قَلبَكَ لم يُفَكِّر جَيِّداً … “

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

جلست في حيرةٍ من أمرها تُعيد هيكلة الماضي كما سبق .. تبني و تهدم كل لحظةٍ حاسمةٍ لفظت فيها قراراً مصيرياً كحدِّ السَّيف , تُدخِلُ نَصاً و تحذِفُ آخر .. تُعيدُ تنقية اللقاءِ بحذف أشخاصِ من الخلفيةِ و انتقاءِ مقعدٍ مناسبٍ بدل الوقوف لساعاتٍ بخوضِ حوارٍ عابِثٍ لا ينتهي , تضعُ شجرةَ صنوبرٍ على اليمين , فالشَّمسُ كانت حارِقه و الأيدي لا تكفي لرَدِّ لهيبِ تموز المُكَثَّفِ في الظَّهيره , تُتَمتِمُ نَدَماً في نفسها تُعاتِبُها …

أكمل القراءة »