ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

والصدقُ في الحبّ سلامة !

قريحتي في الحب،  تغيظ الهوى ، تمنّيه حتى تفتنه !

– ما إن جمعت شتات فكرك ، ليتمد في عيْنيها فكراً منسجماً ،

وأحرفاً تضمُ بحركاتها قصتكما ! حتى لمْ تصبر على ما لمْ تحِطْ به خُبرا !

لم تكن خبرتك باللهفة سوى آنية ، تأتي مع جنون نسيم عطرها

وتنتهي في حال هدوءه !

– في الّليل رافقت أفكارهُ خيالها الملائكيّ ، وهمساتها الآنية أيضا

وهي تهذي :

” حبّنا كان خرافة !

لم يكن الشاهد عليه سوى فزعنا إذا ما التقت العيون على حين غفلة ! “

و ويحها إذا ما التقت : شيئاً ما يبعثر النبض في حنايا الصدر !

يخبئ بين طيات كل نبضة وأخرى حنين !

لا شيء سوى الحنين الباكي !

وكان حُبنا خرافة ” .

 

و في لحظات مقّدرة، كتبت لها باللوح من قبل مصافحة نبضها هذا العالم !

  مرّت على روحها أيام، ألوانها رمادية ، حتى السحاب لم يعد ْ يحمل همها كيْ يمطر فرجاً !

لا وكلّا.. غادرتها فرحلت ْ !

أتعلم ، حتى البكاء جفاها ،،،وكل ما قي الأمر ” وعكة ضيق في صدرها ، تسمّى الشّوق ، فما الشوق بربك  ؟

للعيون ، للغيوم ، للحياة ، للبكاء ، للضحك ، للاشيء ، ولكل شيء !  واكثر ما كان ينازعها في الشوق 

أنها تشتاق لها !

في جوفها .. ماذا فيه سوى إحتدام أصوات القلوب ! وآلام عنبرية ! ، 

في جوفها ،، بلدٌ مزدحم ! ودموع ُ مغترب ، وشتاتُ مضطرب ! 

وصوتها ، يعزف صوت النّاي بمهارة ، ! تبكي له العيون بلا سبب !

_____________________________________________

يقول : كان اندفاعي لكِ جريمة ، 

أنا فيها الجاني ..

وأنتِ المجنيّ عليه !

 

وتقول :والصدق في الحبِ سلامة !

يقول : أنا المتوسل لله فيكِ  في كل ليلي !

وأنتِ كالشمس حينَ الأفول !

 

تقول : والصدق في الحبِّ سلامة !

كانت تحاصر يداي رعشة إحتياج ٍ لكْ 

وفي كل إزدحام ، طيفك الأول في المكان ، فأغدو خارج المكان !

لذا الصدق في الحب سلامة !

 

يقول : بدّلت عيْناها ! 

فتقول : للقلوب الصادقة شيفرة بالحب ، لن أعدُ عيناي عنهم !

إذهب فلا أنت فيك َ لتكون فيها !

يقول : 

من أنت ..؟
وكيف لعينيك التحدي بهذا الجد !
لما يا صغيرتي تحيكين بالحب كل الثياب !
بالحب 
.. حين تضحكين .. تمرين على الديار بحضن أم … 
تحاكين الحياة بأمل محاصر .. 
محاصر بالشوك بالعثرات .. 
بالحب 🙂 
تقاتلين المرتعشين من حنانك !
بالحب… ذلك هدى الله يهدي به الله من يشاء. .

همست : ألم أقل لك : وكيف تصبر على ما لم تحطْ بهِ خبرا !

 

عن هدى حجازي

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سيدة الزمرد

سيدة الزمرد, يا درّة مصونة و ياقوتة مرومة خلاّبة السحر, و لؤلؤية البسم, كفاك وصفا …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

رِسالة الوَداعِ الأخيرِ ” لِمَ “

أمَّا بَعْدُ… كُنتي الأجْمَل وكُنْتُ بِحَضرَتِكِ جميلاً جدّاً لَستِ كَمثْلك… تِلكَ المَأساةُ التي ما كان …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: