ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كأن تعير روحك لصديق ليس صديقك

كأن تكون وظيفتنا كأصدقاء ؛أن نُعير طاقة الحب في أرواحنا لصديق آخر لن نطلق عليه صديق بيننا و بين أنفسنا ,كجزء من مروره بحياتك و كحدث مهم بمرورك في حياته ,كأن لا تخذل رسالة الله عبرك ,كأن تقف في مواسم فرحه كما حزنه ،كأن تعير روحك الليلة لصديق ليس صديقك ،كأن حضور المحبة الخالصة في داخلك واجب عليك و ليس تجاهك ،كأنها هي المدعوة فيك لتلتقي بآخرى لا يهمها أن تتعرفك بقدر ما تتلمسك من البعيد ،كأن لا تملك مبرر للغياب و أكثر للحضور لكنك تهتم و تذهب لأقاصي الفرح معه ،كأنه استحق أن يصمّد هذه الأرواح الخفيفة بغض النظر عن مدى قربها له و عدمية تاريخ عميق مشترك بينهما ,كمحفل أرواح ترقص على فرح مشترك لا تعرفه لكنك ستستشعره في حياة آخرى تبدأ من فكرة الذهاب.

10174921_307310696082972_7168106688459620131_n

عن حنين أبو ديّة

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: