أرشيف سنة: 2014

دعِينِي أحِبُك !!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

دعِينِي أحِبُكِ حصراً .. و وصلاً دُون إنقِطاعِ دعِينِي أحِبُكِ ضماً و كسراً .. دُون نعتٍ يفُوقُ محاسِن عينيكِ فعينٌ مِنكِ تلقانِي بعينِي .. أضِيعُ بحثاً عن خجَلٍ يُوارِي حُباً مِن عينَي قَد فاضَ مُتيمتِي و العِشقُ لم يعُد سِراً .. أجاهِرُ بالحُب دُون قصدٍ و جوارِحي كَم تهوى فضحِي !! و جمالها المصُون لا أدرِي كَيف شدنِي .. و أغوانِي و أنسانِي كَيف ينتهِي الحُب.. ؟ ! و أسرفُ مشاعِري فيظاً و جهلاً و …

أكمل القراءة »

على قارعة الحياة..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كغريب تجلس على قارعة الحياة… متأملا جميع الاحداث والتفاصيل الدقيقة جدا… من بعيد… متفحصا تلك الوجوه.. الضاحكة تارة… والباكية تارة… والخالية من كل شيء في كثير من الاحيان… بصمت غريب… تتابع جميع التفاصيل… وتملؤك… قد لا تبدي أي ردود تجاه تلك التفاصيل… إلا أنها تملؤك.. وتغمرك… وفي عمقك…. تشعر بالكثير تجاهها… لكن كأي غريب…. لست تجرؤ على التعبير عما يدور في خلجاتك… خشية الكثير.. خشية ألا يصف التعبير عما يجول فيك من مشاعر فتنتقصها حقها… …

أكمل القراءة »

عاشق من فلسطين – محمود درويش

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عيونك شوكة في القلب توجعني ..و أعبدها و أحميها من الريح و أغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح و يجعل حاضري غدها أعزّ عليّ من روحي و أنسى، بعد حين، في لقاء العين بالعين بأنّا مرة كنّا وراء، الباب ،إثنين! كلامك كان أغنية و كنت أحاول الإنشاد و لكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة كلامك ..كالسنونو طار من بيتي فهاجر باب منزلنا ،و عتبتنا الخريفيّة وراءك، حيث شاء الشوق.. و انكسرت مرايانا …

أكمل القراءة »

كمَـد

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حيــــنَ اللّيالي ملَّست دُجـْنــاتِها               لا السّعدُ حلَّ أو استحبّ سمَانا حيــــنَ التّرابُ تداخلت حـبّــــــاتُهُ                بِرُفاتِ حِبٍّ شقّـــــــــــنا وتفانى حيـــــــنَ المنيّةُ وُفِّدت فـــي دارِنا               سادَ السوادُ وزادنا إيقانــــــــــــا الـــدمع شقَّ بِوَسْطِ طلْقٍ مَسلَكَه              حينَ المُــقــلُّب ما استزاد  زمانا الـــدّمعُ سحّ ولستُ أدرِي ممسَكَه             فاتَ الثّـــــــــمينُ وما تلازَمَ هانَا المــــوتُ أمـــــــــــرٌ وابنُ حوّا مؤتمَر              والـ آهُ بعدَ المـــــوتُ كم تهــوانا الـــموتُ إن لـــــمّ الحبيب أو السّند              لحـــــــــــددتُ أياماً وذُبتُ حنانا لكــنّـــــــــــكَ الأهلُ الكِرامُ وفوقَهُم             فأجِب بربّـــــك من …

أكمل القراءة »

هاتوا لهم نصراً !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

نَبيتُ نُقدّس الشّاشاتِ ، كلٌّ حَسب ما يهوى ! فمن (فيلم ٍ ) إلى (كُرة ) ، إلى مليونِ أغنية ٍ ! . . وحينَ تَصيحُ أمَّـتـُنا ، يَضجُّ الصّوتُ ما الخَطبُ ! فمنّا من يُداريها ، ويكتَئبُ ! ومنّا من يواسيها ، وينتَحبُ ! كَثيرٌ أدمعوا وَجعاً ، وبعدَ الدّمع ينقلبوا ! وغالبُنا ، رَمى بالصوت خارجه ، أعادَ الكرّة الأولى ، فما زارته أشجانٌ ولا غَضبُ !! . . بُلينا بعدَ نَكبتنا ، …

أكمل القراءة »

كن “إنسانا” وكفى…

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حين ترى إنسانا أعياه الهم… وغيّرته الحياة من عظِم ما يمر به من خطوب… دع خلافاتك معه جانبا… دع رأيك به… ونزاعاتك معه… وحقدك عليه… وضغينتك له… دعها جميعا جانبا… وعامله كإنسان فقط! كن له إنسانا لإنسان… لا تُعِن الظروف عليه… فتتكالب عليه المصائب من كل حدب وصوب.. وإن لم تستطع فعل ذلك… فدعه وشأنه… وإن أتاك محدّثا… متناسيا… أنك قد نبذته أو رفضته… فخيّب فكرته تلك التي أبديتها له.. وكن له أنسانا… احتويه بكل …

أكمل القراءة »

حورية شاطئ الملائكة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حورية شاطئ الملائكة .. -لست بحورية ! -لم أنآ ? لم رميت ببحر , أملأ الجرآر منه لأفرغهآ فيه ? لم إن اقتربت سفينة من شآطئي , أرسل ملآئكتي – ترنم لهم ترآنيم تصم آذآنهم ,, فيولو بعيدآ عني ! – كيف وجدت و مآ من أحد غيري .. – لا أرى سوى وجوه ملآئكتي , و عوآصف هوجآء و بقآيآ سفن تحدت بحري ?! حوآف شآطئي مليئة بملآئكة متحجرة , ألقي عليهآ لعنآتي المستمرة …

أكمل القراءة »

طفلة في طابق الموت

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

وغفت على جسر الموت أهداب رموشها ، ومشت الى السماء روحها وتعالت نضرة فوق جبينها ونزت قطرة من بحر عيونها ، وأنا أحاكي الموت بعبرة ، هلا سمحت لنا بدعوة بنظرة ببسمة من طفلة تاهت في غرفة في طابق للموت ، بجواري … هلا نظرت لحالها ، بالامس كان يوم زفافها بالامس كانت تحاكي خطيبها بالأمس زرعة وردة وتشاكست بنظرة مخيفة روقت أخيها  بالامس كانت تحاكي لعبة وترسم بالألوان على وجهها لتركض خلف ابيها منتشية …

أكمل القراءة »

حيفا والذئب!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بين كروم العنب استلقت على جبل الكرمل..فهو المكان الذي عشقته تلك الجميلة.. حيفا هي الابنة الثالثة لأمها فلسطين،فتاة بجمالها الكون يبتسم،والفجر بزهوها يرتسم، عيناها الواسعتان امتزجتا بالبحر فهو الصورة التي أحبّت؛ بطيوره وقواربه واتساعه الأخّاذ! وككل يوم على نسيم البحر العليل تصحو لتملأ الدنيا حياة،تتزيّن بثوبها المزركش البهي وترقص على موسيقى الكون؛ تطير مع العصافير وتميل والشجر، تضحك فيشرق البحر! ومرت الأيّام وحيفا هي عروس الآن.. أسموها عروس البحر، فازدادت روعة وتفردا.. ومن تلك الأيام …

أكمل القراءة »