أرشيف شهر: يوليو 2014

أرض الأفراح

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأطلي حزني بالألوان، و أغرق في محيط من الأفراح … سأجري بكل قواي و أبتعد عن الغمامة السوداء.. سأترك خلفي الأمطار، لتروي الأزهار… ليحل موعد ربيع قلبي و لو كان قبل الأوان… سأتمايل بخصري و أرقص بين الأشجار، ألعب و أقع كالأطفال … قهقهتي ستجمع الفراشات و السنجاب و الغزلان… سأروي لهم الحكايات حتى يمتلئ المكان … سأداعب القطط و الكلاب حتى يغار الأشرار … سأنفض ثوبي المغطى بالتراب، ليعود كمان كان… سأقف و أتأمل …

أكمل القراءة »

جنازة طفل

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسلمك قلبي و أنا اعرف أنك ستكسره … ربما أنا بحاجة إلى ذلك … ليقوى ذلك القلب عليه أن يتألم مرة أخرى ولكن بجرعة أكبر … تماماً كالدواء و الجسد … كلما زدنا جرعة الدواء، ينمي الجسد مناعته و يصبح بحاجة لجرعة أكبر لتؤدي الغرض … “من يشتري حباً … عذاباً يدفعُ” أتمعن النظر في كلمات الشاعر و أفكر في نفسي: ان أنزلتُ كل تلك الجدران التي بنيتها لتحمي قلبي، ان جعلتُ حبنا بلا حدود، …

أكمل القراءة »

لكَ مني كلمة يا وطني !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تبتعِدُ السماء .., ويفترقُ الهواء … وينقادُ الى الهلاك …. يدخُلُ يخرجُ يبتعدُ يقتربُ في زقاق البهاء …في حياء الضُعفاء …بصمةُ انت .. عالم انت .. بعيد أنت ..ابتاعوكَ انت ..هاجرتَ من قلبي وما للنهاجر الى العودةُ … خفاية نفسِِ مُشَعلة بغموض السحر … قويةٌ انفعالية , بل وصامدةُُ انتِ منسيةٌ الوانُها ..باهتتٌ صحراءها .. طُردنا فأصبحت تتعثَرُ خطانا أملةً في يومِِ ما سيولد الامل ..نطلب العطاءَ من اللاعطاء .. كما نَطلُبُ الرحمةَ من اللا …

أكمل القراءة »

أنا مش مخلوقة لطيفة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

صعب كتير أكون بنت بالصورة الي بدكم إياها, أسهر طول الليل بزبط بشعري وبحط مناكير, بمضي ليالي كتيرة بمعدة فاضية ليصغر خصري, كل مصروفي بيروح لكريمات الوجه والفاونديشن والعطر, وبين المحاضرة والمحاضرة لازم أمر على التواليت لأزبط الأيلينر لإنه بيضله يخرب, ولازم تضل ريحتي حلوة, لازم أكون بنت – ناعمة -.   طيب ما هو أنا انسان مش لعبة باربي أو قزازة عطر مرصعة بالدهب, ما ضروري أضلني ماشية على نظرتك المعتادة للمخلوقة اللطيفة إلي …

أكمل القراءة »

خارج البرواز

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

…كان البرواز الذي يحتوي صورتنا بين يدي …أتأملُ ابتسامتنا و كلي أسئلة …عيناي مبتسمة سعيدة لكن الحزن يملؤها أيضاً… تلمع بسبب الدموع المتراكمة ماذا حدث لنا؟ كيف افترقنا؟ لماذا أشعر بالغضب منك؟ كيف تسببتي في ألمي؟ كيف أخلفت وعودك؟ كيف وصلنا هنا …؟ أجلس على سجادة صلاتي، تنهمرُ دموعي و أنهارُ بكاءً مترجيةً ربي أن يخلصني من هذا الألم الذي لم يعد بوسعي أن أتحمله …بدأت أمي تشتكي من عزلتي لكني لم أجرؤ أن أحكي …

أكمل القراءة »

هي مُختلفة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ليست مثلهم، لا تشابههم، هي مختلفة، بعد طريقٍ طويلٍ، أخيرًا وجدتها، فربّها لم يخلق لها مثيل، في أدقّ تفاصيلها وثناياها، هي مختلفة، بصوتها، بصورتها، بسحر رسمها، هي مُختلفة، بذاك الإحساس الرّقيق، ونسمات الهمس العريق، هي مختلفة. من أين أتت؟ وكيف تكوّنت؟ وكيف ولمَ كانت؟ كيف حاصرتني وآلمتني وبسحرها حصرتني؟ وكيف اجتاحت في جناح الليل كلّ كلماتي؟ هي مُختلفة، أو أنني كذلك خلتها! فمن بعد لحظات الذّهول تنكشف الحقيقة، ونرى عندها ما اختبئ في الجوهر، هي …

أكمل القراءة »

الگرامة ام الحب !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حياة الشوق متعبة وبدموع الليل نرويها الى متى نعشق ونعشق ثم ياتي من يرمينا سأمت من هذه الحياة البائسة ولكن انتظر من يرديها بقدرة الخالق بدأناها وبقدرته سننهيها تموت بكرامتك الاصيلة افضل من ان تخفيها يمسون كرامتك وكانك لم تخلق معها او فيها خلقت فيك يوم وجدت ولا وجود لمن يمحيها

أكمل القراءة »

هل أرضيتُ غيرتها؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أردت أن أكتب لها كلاماً جميلاً أُرضي فيه قلبها الذي يرفض الاعتراف بالغيرة فضاعت أحرفي و عجزتُ عن ايجاد الكلمات المناسبة و بقيت أتأمل الورقة البيضاء والسطور الزرقاء عاجزة عن التعبير… فلا أحرفي ولا كلماتي قادرةٌ على وصف طيبة قلبها و مكانها في قلبي الذي يعشقها، ولا عن وصف كم أحب تلك الابتسامة الخجولة عندما تحمر وجنتاها، ولا كم يسعدني وجودها في حياتي سواء كانت غاضبة مني و تلعب دور الأم الحنون التي تعشق طفلتها و تخاف عليها من …

أكمل القراءة »

اشتقتُ لكِ

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لازلتُ اكذب على نفسي  … لازلت أقول أنك لا تعنيني  … لازلت أقول لستُ بحاجتك و أنني أفضل حال بدونك … لازلت أخبر الجميع عنا  … لازلت أتحدث عنك  …   أتدرين لماذا؟ لأنني أكذب عليهم و على نفسي يا صديقتي  … لأنني ظننتُ أنه سيحسن من حالي  … لأنني ظننت أنه سيخفف من ألمي  … لأن الحقيقة هي أني اشتقتُ إليك يا صديقتي  … اشتقتُ لسماع صوتك و لتلك الأيام الحلوة التي كنتِ لا تفارقينني فيها  … اشتقتُ لوجهك المبتسم  … اشتقت لمعرفة أخبارك  … اشتقت …

أكمل القراءة »

فتاةٌ مدللة؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تلك الذكريات التي عجزت عن محوها من ذاكرتي تسبب لي الحزن من حينٍ لآخر … تلك الذكرياتُ جميلةٌ و قاسية في نفس الوقت  … ذكرياتٌ تجعلني ابتسم لكن تؤلمني أيضاً  … ذكرياتُ أيام جميلة جداً أتمنى لو أستطيع أن أعيشها مرة أخرى  … ذكريات أيام أعشقها لدرجة جعلتني أكرهها!!!   هل أنا فتاةٌ مدللة؟ أم أن أغشية قلبي رقيقة؟ لماذا يتسبب في حزني أتفه الأشياء؟   هل أنا فتاة صغيرة على هذا العالم يا ترى؟!! فتاة أم طفلة؟ …

أكمل القراءة »