ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هل أرضيتُ غيرتها؟

أردت أن أكتب لها كلاماً جميلاً أُرضي فيه قلبها الذي يرفض الاعتراف بالغيرة فضاعت أحرفي و عجزتُ عن ايجاد الكلمات المناسبة و بقيت أتأمل الورقة البيضاء والسطور الزرقاء عاجزة عن التعبير…

فلا أحرفي ولا كلماتي قادرةٌ على وصف طيبة قلبها و مكانها في قلبي الذي يعشقها، ولا عن وصف كم أحب تلك الابتسامة الخجولة عندما تحمر وجنتاها، ولا كم يسعدني وجودها في حياتي سواء كانت غاضبة مني و تلعب دور الأم الحنون التي تعشق طفلتها و تخاف عليها من نسمة الهواء أو كانت هي تلك الطفلة التي تريد أن تحتمي خلف أمها، سواء كانت تشعر بالضجر أو كانت في قمة سعادتها فوق السحابة في السماء الصافية بين الغيوم…

أحبها كما هي بكل حالاتها… بايجابياتها و سلبياتها…

 

ستظل لا تعرف كم أشعر بأنني محظوظة بصديقة مثلها…

ستظل لا تعرف أنها بالنسبة لي هدية من رب العالمين أُغاير بها من حولي…

مهما حاولت اخبارها لن تعرف مقدار حبي لها، لأن أحرفي و كلماتي تقف عاجزة أمامها!!!

 

عن شهد اليوسف

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: