أرشيف شهر: أبريل 2014

و اجتهد ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

اللاعب البرازيلي بيليه جمع ثروة هائلة من مجرد إتقان الجري . . وأي إجتهاد في أي شيء ولو كان اجتهادًا في اللعب .. لابد أن يؤتي ثمرته . إعمل بجد في أي شيء . وإذا لعبت فالعب بجد . وابدأ فورًا من الآن . لا تبرر كسَلَك بأن العلم في المدارس والجامعات .. وأنت محروم من المدارس والجامعات .. فالعلم في الكتب والمكتبات .. وهو متاح على الأرصفة أرخص من علب السجائر . وهو في …

أكمل القراءة »

أُرجُوحةُ الماضي ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أرجُوحتي .. ضُمّيـني وخُذيني إلى الأعلى ~ .. بِكِ تحلو دُنيتِي الصغيرة ! قلبُ الطّفل الّذي بداخلي .. تملؤُ الفرحةَ عينَاهُ وضِحكةٌ لا تُفارِقه ! أُرجُوحتي .. اجمَعي الأحباب من جديدٍ وأعيدي لنا أحلام الطّفولة ! التي سرقتها منّا هذه السّنين ~ .. سَأتَشبّثُ بِكِ أُرجُوحَتِي الصّغيرة لكي تُعيِدنُي إلى المَاضي الجَميل .. إلى تِلك الطّفُولةِ البَريئة .. عنِدما كُنّا نَلتفُ حَول هَذه الشّجرة الّتي كَانت تُظلّنا بِفُرُوعِها .. تُمِدّنا بِالحُبّ والحَنَان لا زِلت أسَمعُ …

أكمل القراءة »

أثمن لحظة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

“و اللحظه الأخرى الصادقة هي لحظة الخلوة مع النفس حينما يبدأ ذلك الحديث السري .. ذلك الحوار الداخلي.. تلك المكالمه الإنفرادية حيث يصغي الواحد إلى نفسه دون أن يخشى أذناً أخرى تتلصص على الخط.. ذلك الإفضاء و الإفشاء و الإعتراف و الطرح الصريح من الأعماق إلى سطح الوعي في محاولة مخلصة للفهم.. و هي لحظه من أثمن اللحظات.. إن الحياة تتوقف في هذة اللحظه لتبوح بحكمتها.. و الزمن يتوقف ليعطي ذلك الشعور المديد بالحضور .. …

أكمل القراءة »

حِيناً بعد حِين ~ ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حِيناً بعد حين ~ ..   إذا تمكّنتُ من لِقائكَ مُجدّداً فلن أترُكَ يدَيك أبداً وساحَات الزّهُور .. تُنبّئنَا بنهَاية الرّبيع معَ تمَايُلهَا في فَضاء الجمال لتَعود أغنية بِذَاكرَتي .. ولا تَزال تُطرب مَسامِعي !   حِيناً بعد حين ~ .. تَعود مُعجزة اللّقاءِ بكِ .. في تِلك المدينة التي تتَطاير نَسائمُهَا نَنزلُ المُنحَدرات .. يداً بِيد إلى الآن .. لم أنسَى ذلك الموِعد وكَأنّي أسمَعُ نغمَاتِ صوتِك عبَر الرّياح .. ليُذكّرني بالأيّامِ الخَوالِي لا …

أكمل القراءة »

أنا بخير !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أنا بخير !   عندما تخطُرُ على باَلي أشعُر بأشِّعةِ الشّمس تَسيلُ مِن بينِ الأوراقِ معَ أنّ ما تَركتُهُ هُناكَ لمْ يَبقَ مكانَه .. مَشَاعِري الدَّفّاقة .. وَوِحْدَتي الِّتي تفَرُّ بعيداً ~ .. أنا بخير ! يضطربُ قلبي .. لكننّي لا أستطيعُ العيشَ دون النّظر إلى الورَاء ! أنا بخير ! النّظرُ بِلا نِهاية .. أليسَ مِنَ الجَميل أنْ نبقَى في أحلامِ اليَقظة ؟ أشعرُ أنّي حُرٌ .. عنِدما ينتَهِي كُلُ شيءٍ سؤالٌ لا جوابَ …

أكمل القراءة »