أرشيف الوسم : بوح

بلا ثمن

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تلك نفسي، وهذا أنا، غريبان صرنا، لم نلتقِ منذُ زمن، تباعدت خُطانا، سكننا الألم، تغيّرت ملامحنا، وأرهقنا العدم، بتنا وما لَحظنا، أنّنا أصبحنا “بلا ثمن”… روحٌ فييّ – وليست روحي – مزّقت صدري، وفتّت منّي الضّلوع، ما صرخت ولم تبكِ، إذ أنّ كل أنواع العويل ملّتني وعافتني، هي روحُ ألمٍ عبوسٌ مُظلمة، روحٌ فيها من كلِّ شيءٍ، إلّا الحياة، مزّقتني وخرجت منّي “توبّخني”، لم تلقِ بالًا لعشرتنا، وقصّتنا، وكُلِّ ذكرياتنا، فقد استاءَت منّي.. وملّتني! لم …

أكمل القراءة »

ترقب

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لماذا يكرهني الهدوء كل ما أسعى اليه يتركني أتقرب منه يتقرب مني ثم يهجرني أحسد من يعيش في سلام لا أعرف من هذه الكلمة سوا كتابة حروفها هل هو قدر أم أني أربطها دائما بحبال القدر لأخلص نفسي من ضمير متربص بي أجعل أن لا حول لي ولا قوة حيرة غابت عني طويلا لكنها رجعت رجعت تحمل معها المجهول أرق قلق تذكر لما سبق …

أكمل القراءة »

بوح *

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

* في دنيا ملئت استغلالا..إياك أن تستغل قلب أحدهم..! * عندما تصبح الأشياء العظيمة في حياتك لا تعني لك شيئا..ثق بأنك قد تغيرت..قد تغيرت كثيرا ! * اختر مع من تكون أوائل أشيائك بعناية.. فكما أواخر الأشياء موجعة…أوائلها لا تنسى..~ * العيون تقول الكثير شئنا أم أبينا ! * تذهب الأشياء..الشخوص والأمكنة ! ولكن مشاعرنا تجاه الأحداث لا تغيب أبدا :’) * من الطبيعي أن ندفع مقابل كل قرب..”بعد” ! * وأحدنا لا يتمسك إلا …

أكمل القراءة »

وَبي ما يَكفي مِن كلِ ما لا أُُحِب ..!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ليتَ الأفئدة تَنطِقُ الغيبة ..فقلبي ذاك نبضه أخرَس الصدى ..ألا من رسولٍ ينقل دَندنة خفقانِه ؟ النفسُ تَهذي بِحُلُمٍ تضاحَكَ على اختياري له ..ولأنني أدرتُ لِحاظي عَمّن سِواه تغطرَسَ بدقة ..  كم يتعبني انتقاء أمنياتي ! أختار أجودها لدنياي وآخرتي  ..فتحيطني همةٌ تكادُ تطول السمآء .. و ما إن تعيشني تفاصيل أُمنيتي و أتحرى طرق تحقيقها حتى يلدغني سُمُّـها فأغيب عني وعن الأرض كلها .. حبل الأملِ الذي تشبثت به عناداً بكلتا يدي لأحمي نفسي  من …

أكمل القراءة »

أوطان ؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كُنْتُ أُسأل في صغري دائماً ؛ مِن أينَ أنت ؟ فأتردد وأتلعثم في الإجابة ، ثم أسأل نفسي نفس السؤال ؛ من أين أنا ؟ . جميع مَن على هذه البسيطة وُلِدوا من دونِ أن يختار أحدٌ منهم أصله ، أو عرقه ، أو حتى جنسه . ولدنا ثم التقينا وتعارفنا على بعضنا ، هذا من اليمن ، وذاك من الخليج ، وتلك من الشام ، وهذه من مصر ، هؤلاء من الشرق وأولئك من …

أكمل القراءة »

حينْما تَذكرتكِ !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أذكر فيكِ ضوء النهار . . وهديل الحمام وأذكر الشوارع . . حين تكتظ بالزحام و زهر الياسمين الآنْ أراكِ . . وقد صرتي بَعضٌ منْ أحلام قسى عليكِ غدر الزمان . . ولبست ثوبا من دجى الظلام كاد جفني أن يغفو .. وينسى تلك الأيام !

أكمل القراءة »

في ظُلمةٍ وألم .. أغدٌ جَديد وأمل ؟!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

 ما أقومُ بهِ ، لا يَعني أنّني قد خَسرتُ قَلبي ! لكنّني فَقط أخشى أنْ أتذكّر .. ذلك الدّفء الّذي نَسيتُه ؛ وما زِلتُ أُفكّرُ فيه . أُحاوِلُ الوُصولَ إليهِ بكِلتا يَديَ ، ثُمّ أكتشِفُ أنّهُ مُجرّدُ وهم ! ورُغمَ أنّني أكَادُ أُصابُ باليَأس .. لكنّني أتمَنّى أنْ أرى غداً جَديداً ~ .. وفي هذه الظُّلمة .. بَدوْتُ شفَّافاً كالظّل ! أُحاوِلُ تَجاهُلَ هذهِ المَشاعر .. فَقد مَلَلتُ مِنَ التّعَايُشِ مَع هذا العالم ! لكن الّليلة الّتي …

أكمل القراءة »

رَذاذ عالِق .~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في عمّان .. عيناكَ تحدّقان بالأفق . ترسمان الأمل تُحبانِ الحياة ..   الحياة … هي الحياة !   لماذا دوماً ما نربطُ الغربة َ بالعصفور! مع أنّه يجوب سماء البلدان ! – بلا حدود –   ولا يحوز تأشيرة ! يطير كما الهواء ! لا يعرف حدّا ، فطرته أقوى من قفصه ! فطرته -التحليق – !   —- الغربة ! عندما تتحسس المكان لتبحث عن وجوه أدمنت وجودها ! كانت بالنسبةِ لكَ حياة أخرى …

أكمل القراءة »

أيَا قَلباً ~ ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أيَا قَلباً .. هَوى حُبّاً وعَاشَ ضَحيَّةَ الأحَزان ~.. كَفَى حُزنًا كَفَى أَلماً .. وعِشْ وَلتُدْرِك الأيَّام ~ .. أيَا حُبّاً كَسا رُوحاً .. وأَلهَمَها رُؤَى الأحْلَام ~ .. وقُيِّدَتِ الأمَانِي فيك .. وكُنتَ رِوايَةَ الأوْهَام ~ .. غَدَرتَ بِصَادِقِ الإحْسَان .. وكُنْتَ لهُ كَسَهْمٍ سَامْ .. فَحارَ القَلب .. ولاَنَ الصّلب ! وصَارَ الحُبُّ مَهجُورَ الوِئَام ~ .. أيَا حُبّاً كَفى عَبثاً .. فَلَستُ الآنَ أُغْرَمُ بالغَرَام .. أتَيْتُكَ طَالِبًا مِنكَ السّلام .. وصَمْتِي …

أكمل القراءة »

عَاصِفةٌ صَيفيّة !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لمَاذا تَسير وأنتَ مُفَعم بالأمل ؛ نحَو غدٍ مَجهُولِ المَصير ؟! قلبِي يَعيشُ حَالةَ فَرحٍ وسُرور كمَا لو أننّي لا زِلتُ أُفكّر بِك . بَعدَ تِلك الدّموع التي صَاحبت فِراقَنا ؛ مَاذا جَنيتَ مِن كُلَِ هذا ؟! لقد عثَرتُ أخيراً على البَدرِ المُختَفي والّذي قالوا لِي أنّ بِمقدُورِه إيصَالُ أمُنِيَاتِي إليك ! صُورةُ تِلكَ البَلدة التي تَلُوح في الأٌفق ما هِي إلا ذِكرَياتُنَا الجَمِيلة . ذكِرياتٌ جَميلة .. لَن تُرينا إلا مَشهداً شَبيهاً بـعَاصفةٍ صَيفيّة …

أكمل القراءة »