أرشيف الوسم : ألم

قصة لا تعنيك ،،

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

الجزء الأول : في بيتنا قاتل ! “أنا اسمي شام ،، وقصتني تماما لا تعنيك ! الا أن الفضول الذي يعشش -يا عزيزي- في نفسك الهشة سيدفعك الى قراءة هذه القصة ،، وأنا سأكتب ! ولدت في أحد السنوات التي مرت على بيتنا عجافا ،، لم يكن لأمي الا يافا ،، اختي الكبيرة ،، كانت النقود لا تكفي الا لقليل من الطعام ، وعلى الرغم من ذلك الا أن أبي كان يحب أمي بطريقة كبيرة …

أكمل القراءة »

بلا ثمن

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تلك نفسي، وهذا أنا، غريبان صرنا، لم نلتقِ منذُ زمن، تباعدت خُطانا، سكننا الألم، تغيّرت ملامحنا، وأرهقنا العدم، بتنا وما لَحظنا، أنّنا أصبحنا “بلا ثمن”… روحٌ فييّ – وليست روحي – مزّقت صدري، وفتّت منّي الضّلوع، ما صرخت ولم تبكِ، إذ أنّ كل أنواع العويل ملّتني وعافتني، هي روحُ ألمٍ عبوسٌ مُظلمة، روحٌ فيها من كلِّ شيءٍ، إلّا الحياة، مزّقتني وخرجت منّي “توبّخني”، لم تلقِ بالًا لعشرتنا، وقصّتنا، وكُلِّ ذكرياتنا، فقد استاءَت منّي.. وملّتني! لم …

أكمل القراءة »

كيف تبكي الآلة ؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تَعجبُ من نفسها .. فهي لا تزال تشعر بالذل كلّما مرّ أحد وهي تمسح أرضية المطبخ ؛ فهذه ليست المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك، ولا تعتقد بأنّها ستكون الأخيرة !. لقد مسحت الأرض مئات المرات وكانت تتلقى الشتائم في بعضها ؛ لأنّ المدام تجد آثار أقدام على الأرض. لم تكن تجرؤ على إخبارها أنّ السيد ابنها هو من ترك تلك الآثار بعد ان انتهت تواً من تنظيف الأرض، وأن المدام دخلت قبل أن تتمكن …

أكمل القراءة »

اليأس يا صديقي .. عليكَ به !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

الحياة و أنا .. لا أدري أي منا يضيق بالآخر !أحيانا أساوي نفسي بالعدم تماماً..لا شي سيحدث إن ُدُسِستُ في التراب الآن أو بعد ربع قرن .. لن أفعل شيئاً أكثر مما فعلته اليوم .. و لن أحصل على ما تمنى فؤادي الأحمق يوما .. ليخرس كل حلم ينوي حشو أذني بألحانه الوردية الخادعه ! اتخذتُ كل أسبابِ التحقيق فأجابني القدرُ بالمنع .. فاطمأن قلبي لاختيار الله !لو كنت مهيأة لعظيمِ أمرٍ للاحظتُ ذلك صدقوني …

أكمل القراءة »

فتاةٌ مدللة؟

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تلك الذكريات التي عجزت عن محوها من ذاكرتي تسبب لي الحزن من حينٍ لآخر … تلك الذكرياتُ جميلةٌ و قاسية في نفس الوقت  … ذكرياتٌ تجعلني ابتسم لكن تؤلمني أيضاً  … ذكرياتُ أيام جميلة جداً أتمنى لو أستطيع أن أعيشها مرة أخرى  … ذكريات أيام أعشقها لدرجة جعلتني أكرهها!!!   هل أنا فتاةٌ مدللة؟ أم أن أغشية قلبي رقيقة؟ لماذا يتسبب في حزني أتفه الأشياء؟   هل أنا فتاة صغيرة على هذا العالم يا ترى؟!! فتاة أم طفلة؟ …

أكمل القراءة »

على أعتاب..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

  على أعتاب الطريق.. نقف نرقب المارة من بعيد..يمضون..نمضي.. ولا أحد يتشبث بأحد.. على أعتاب الفرح.. نقف ننتظر أن يأخذ بيدنا إليه كما طفل لا يجرؤ على عبور الطريق وحده.. على أعتاب الألم.. نقف ننظر إلى جراحنا بقلب ملؤه الأسى.. على أعتاب القصيدة.. حرف شدنا إليه ليزرع شعورا من جمال.. على أعتاب الحلم.. شيء من حقيقة ! على أعتاب الحياة.. نقف خائفين أن نخوض غمارها.. على أعتاب السماء.. روح تصبو لشيء من نقاء.. على أعتاب …

أكمل القراءة »

في ظُلمةٍ وألم .. أغدٌ جَديد وأمل ؟!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

 ما أقومُ بهِ ، لا يَعني أنّني قد خَسرتُ قَلبي ! لكنّني فَقط أخشى أنْ أتذكّر .. ذلك الدّفء الّذي نَسيتُه ؛ وما زِلتُ أُفكّرُ فيه . أُحاوِلُ الوُصولَ إليهِ بكِلتا يَديَ ، ثُمّ أكتشِفُ أنّهُ مُجرّدُ وهم ! ورُغمَ أنّني أكَادُ أُصابُ باليَأس .. لكنّني أتمَنّى أنْ أرى غداً جَديداً ~ .. وفي هذه الظُّلمة .. بَدوْتُ شفَّافاً كالظّل ! أُحاوِلُ تَجاهُلَ هذهِ المَشاعر .. فَقد مَلَلتُ مِنَ التّعَايُشِ مَع هذا العالم ! لكن الّليلة الّتي …

أكمل القراءة »

كم نتمنى …. !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لن ترحل امانيهم مع اخر دمعة تذرفها الشموع التي اشعلوها ليطلقوا آخر احلامهم … تلك الاماني الكثيرة بعدد الشموع … تلك القلوب الصغيرة الشاحبة التي يسحب منها الزمن براءتها وطفولة سرقت مرتين … وستسرق مرة أخرى … !!! نتأمل تلك الوجوه … تلك الانامل … تلك الاصوات العذبة … نتأمل الغبار الذي يعلوها … والوهن الذي يكسوها … تسأله فيجيب : “أحلم بأن اكبر … أنا ودميتي .. والحلم سيكبر … ستعود أمي .. ويعود …

أكمل القراءة »

أيَا قَلباً ~ ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أيَا قَلباً .. هَوى حُبّاً وعَاشَ ضَحيَّةَ الأحَزان ~.. كَفَى حُزنًا كَفَى أَلماً .. وعِشْ وَلتُدْرِك الأيَّام ~ .. أيَا حُبّاً كَسا رُوحاً .. وأَلهَمَها رُؤَى الأحْلَام ~ .. وقُيِّدَتِ الأمَانِي فيك .. وكُنتَ رِوايَةَ الأوْهَام ~ .. غَدَرتَ بِصَادِقِ الإحْسَان .. وكُنْتَ لهُ كَسَهْمٍ سَامْ .. فَحارَ القَلب .. ولاَنَ الصّلب ! وصَارَ الحُبُّ مَهجُورَ الوِئَام ~ .. أيَا حُبّاً كَفى عَبثاً .. فَلَستُ الآنَ أُغْرَمُ بالغَرَام .. أتَيْتُكَ طَالِبًا مِنكَ السّلام .. وصَمْتِي …

أكمل القراءة »