ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

يَرحل حبُنا لَهم ، بِ مُجرد رَحيلُهم :)

أتستفهم عن حُبى لَك ؟! .. أتستفهم ما بَال قلبى أصبح كـَ الحجاره الصماء ؟!

فَ إجابتى لَك واحده يا هّذا .. و هو أن كُل ما تعَلق بِك داخِلى رحَل حِن رَحلتَ أنت ! . .

أما الأن ، فَ دَع الإستفهام لِى .. أين كُنت أنت حِين نزف قَلبى لِ غيابِك حَد المَوت  ؟!

” سَ أرحل ، ولَن أعود لَكِ ” .. أين كُنت حِين تحطَم قَلبى بِ سبب كَلِماتِك ؟!

نَعم أحببتُك .. لَكن ماذا أخذت بِ المُقابِل ؟!

غَدر ، خيانه ، ظُلم  .. وحُرقه لَم أشهدُها مِن قَبل ..

يَكفينى حَسره أن دُموعى لَم تَهبط مِن عَينى إلا بِ سَبَبِك !

كُنت أخاف مِن أن أخسَرُك  .. فَ اقبل حبك ب ما يَحتويه مِن إستهتار !

ألقَيت بِ حَبل النجاهٍ لَك .. فَ ما كان لَك إلا أن تَربطَهُ حَول عُنقى وتَشنِقنى بِه !!

شَعرت بِ الخطأ يَترَبص بى حِينها لأنى حاولتُ مساعَدتُك ، لَكن ما لَبثت أن أكتشتفت أن الخطأ هو أنت مُنذ البدايَه !!!

أين كان عَقلى و أنا أنكسر أمامُك كُل دَقيقَه .. أين كان حِين إقترَبتُ مِنك حَد بُعدِك عَنى ؟؟!!!!

أين كان حيِن مُت فى غِيابك بَدلً مِن المَره ألفً .. بَينما وَجدتَ انت فِ غيابى رأحهٌ لَك ؟؟؟؟؟!!!!!

لَكن لَم يَعد هَذا مُهماً .. فَ أنت لَم تَعُد مُهماً لى بَعد الأن

لَكِن كـَ نَصيحهٍ أخيره . . . . . . . .

لا تدمع مِن بَعدى .. لأنك لَن تَجد مَن يكَفكِف تِلك الدموع بَعد الأن .

 

عن سلمى يُسري

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: