بَدَأ بتذكُر أجدادِه .. وكَيف أنَهم شهدوا الاحتلال الصهيوني لمَوطنهم الغالي فِلسطين ..
كَان فِي السَابق يَتساءَل .. مَا شُعورهم ؟
وَ هُم يرَون بيوتَهم تُهدم .. وَ دِمائهم تُسفك .. وأعراضهم تُنتهك ..
وأَرضهم تُسرق مِنهم على يِد هؤلاء المُحتلين !
بَقيَ لا يَعلمُ كَيف شَعروا فِي ذلك الوَقت ..
وَلكنِ الشيء الوَحيد الذي أدركه .. بل وأَصبح مُتأكداً منه ..
أن ما يشعُر به الآن أكثرُ مرارةً وأكْثر ألماً وأكثَرُ حرقةً وأكثرُ وأكثر !!
بَل هو مَلايين الأَضعَاف ..
فَقد شَهدَ زمناً يَقتل الحاكِمُ فيه شعبَه .. ويقتل فيهِ المُسلم أخَاهُ المسلم ..
لَيتَ هنالكَ مُحتلاً يقوم بذلك ويحْمِلُ أوزار هَؤلاءِ الشهداء .. بدَل أن نحمله نحن !
إنَه زمنُ أسوأ بكَثـــير من زمنِ أجدادهـ ! ..
زَمَنٌ نُصدق فيه الكَاذب ونكذِبُ الصادِق ..
زمنُ يُسجنُ فيه المَظلوم والظَالمُ هو الحَاكِمْ !
خَنقته العَبرةُ وتساءل ..
تُرى ماذا سيرى أحْفادِي ؟؟
الوسومالحدث قلب من من قلب الحدث