ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أشتاقًكَ كثيرًا

مع صرخات الليل اللاهثة ،وتجمع تكدسات الذاكرة على حافة جبال مرتحلة ،وكتمان النجوم سطوع أضوائها المتعبة ،حضرت أنت …نعم ،لقد حضرت في غيابك ،حضرتك بصورتك المنحوتة على خلايا عقلي المتيمة ب ملامحك الهادئة ،حضرت ،وأكملت على جوارحي مصيبة الإشتياق الغريب ،الذي يحصل أن يزورني في ثنايا الليل الهادئة ،وعندما تصاحب دموعي بنات محجري ،تأتي أطراف يدك البعيدة ،تمسح عني أحلام حضورك الباهت ،المهمل ،تهديني مناديل بيضاء منقهة بالإهتمام العفوي ،وها أنت ذا ما زلت تحضر إلي خيالاتي المتسمرة حولك فقط ،أنا تغيب ،فيقتلني حلم يحيي حضورك داخل كياني الملتحق ب صفوف قوات العشق الصابرة على حدودك الشاعرية ..نعم اشتقتك كثيراً ،وحلمت بعينك البارحة ،ومع ذلك ما زلت أريد أن أراك مرة ،حتى وإن كانت من بعيد ،،تعانق يأسي بك ،وتحتضن انتظاري المسكين ، ومن ثم تهزأ ب ابتعادك الغير مقصود
…….في رواية أخرى تحضرني ،وتكتم على رؤيتي الأولى في المقدمة ،وكأنني أهديك كتاباً منها ،تتجسد تفاصيلك منحوتة ب قلم الرصاص الخشبي المدبب على ورق بعيد عن البياض ،غياابك كل هدوء بدء يؤلمني ،فأنا أراك هناك بعيداً ،وأخشى أن يعجبك ذلك على الدوام ،أقصد أن يعجبك إكتفائي ب أن يحضر _ غيابك
،صدقني أنا لا أكتفي بحضورك واقعا ،ف كيف أكتفي به غياباً
#أشتاااااقك _ كثيراً
#غيابك _ يحضر

عن Rawan mhmoud

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: