غدرُ الفرح ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

ثمةَ طقوس حضورِ لصنف الحزن ذاك , فهو لن يشبع ضحيتهُ سُماً حتى يبصِرَ في الأُفقِ فرحاً يحملُ للضحية ذاتها ترياقاً ..! من يضمن عدم تبادل  الحزن والفرح طقوسهم ..!؟ فبعض الفرح قاتلك الخفي ! فهوناً لا يغرنكَ حالٌ غداً إنتَ لهُ مفارفُ .. الجنة فقط ! حيثُ كل الجمال في حضرتها كاملُ .. وغدرُ الفرحِ فيها محرمُ .. أسأل فردوسها لي ولـكم 🙂 ♥

أكمل القراءة »

أشرقت سوداوية الليل ^^

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هدئت روحها ، واطمئنت لِذكر الله ولِسماع صوت الأذان سمعته ولبّت نداءا عظيما ، وقفت بين يديّ الرحيم الذي يغفر للناس جميعا ،، وأحسنتْ الظن به ،ثم بعد أن أنهت صلاتها ومناجاتها ، ذهبت لِتنام ، وفي جنح الليل قامت وحيدة وكابدت وجاهدت النوم في الليل الطويل ، وقامت وصلت للجليل قامت وتذكرت أنها راحلة عن هذه الحياة ثم بكت ، وتقربت لله عزوجل . قامت وابعدت عنها الخمول والكسل ، وانطلقت وتفاءلت وكأنها تجلس …

أكمل القراءة »

رحَلتيْ الى الأقَصىْ . .

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في المسّاء .. وبينما أنا أُضعُ رَأسي على مخدتي وأتهيأ للنوم , وقعت عيناي على صورة معلقة بالجدار وهي صورة للمسجد الأقصى الذي لطالما حلمت أنْ أزوره وأصلي فيه .. حيث أن الصلاة فيه تعدل خمسمائة صلاة عن باقي مساجد الله في المعمورة كلها . وفجأة .. ! تناثرت قطرات من الحب على خدي وأرتفع خدايا للأعلى ورحت أبتسم للصورة ولكن دمعة موحشةٌ قد اغتالت بريق ابتسامتي .. راثية للحال البائس الذي يجري بالمسجد الأقصى …

أكمل القراءة »

حينْما تَذكرتكِ !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أذكر فيكِ ضوء النهار . . وهديل الحمام وأذكر الشوارع . . حين تكتظ بالزحام و زهر الياسمين الآنْ أراكِ . . وقد صرتي بَعضٌ منْ أحلام قسى عليكِ غدر الزمان . . ولبست ثوبا من دجى الظلام كاد جفني أن يغفو .. وينسى تلك الأيام !

أكمل القراءة »

هاتِفٌ نقَّال ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

في هبَّة الذِّكرى أزعَجَني رَنينُ الهاتِفِ النَّقال بين الذِّكريات الحانِقة.. عند ازدحام الذاكره .. لا رغبةٌ لي بالإجابةِ .. لا رغبةٌ لهُ في الإنتظار .. هو يعبر الأزمانَ رجعَةً و ذهاباً في جموحٌ غامِضٍ .. لا رغبةٌ لي بالإجابةِ مَرَّةً أُخرى , فحُضورُهُ النّرجسيُّ في حُلمي في الليلةِ الماضيةِ لم أستَصِغهُ , و لم يزِد من حَنَقي الا حنقاً على رُبوع الخارطه .. من أنت حتى تجلِس مُجاوراً لي باستِثارةٍ مقصودةٍ تُشعِل الأحشاء غضباً , …

أكمل القراءة »

على أطلال عزَّتنا بكينا ~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سِرتُ كثيراً يومهـآ , حتى وصلتُ إلى عتباتِ أشبيليةَ عَلى رُفوفِ مكتبَةٍ عتيقة رأيتُ قلوبـاً أبيـة وعزةً عربيـة , و خيولاً كآنتِ الأرضُ تـُفتَح طوعـاً لفُرسآنِها كانت الدُنا في وفاقٍ مَع أهل فِطرتـها , و النفوسُ تـَسموا بِحُب باريـهآ كـآنتِ السمـآء تـُمطر أمـلاً والأرضُ تـُزهر فرحـاً , فيغدو كجـِنانِ الحُلمِ كُـل مآ فيهآأمـا في مَدائِننِـا , لن ترغبَ بالسيـرِ حتى على عتبات بيتك , كـُل ما ترآه وجوه متشابهة , ملامح بلاستيكية كأنـك في مدينةٍ للدُمى تَجول أو كَمَديـنةِ الأشباح , …

أكمل القراءة »

رُوحٌ مُمْطِرة ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

  صَدى لَحن “بيانو” كَئيب .. ينْبَعِثُ من خلالٍ ليلةٍ مُقمّرة .. تُهَدهِدُني .. تُرغمُني على النّوم .. ! وِمن دُونِ أيّ سَبَبٍ .. إنّ ذلك لَيُقلِقُني .. عُيُونُك البَاردة .. لَم تَعُد تُحدِّقُ في وَجهي !   النّاس الّذين لا يَقدِّرُون الوُعود .. كيف سيَكونُ مَصِيرُ شُعورُهم غَداً ؟! قَد كُنتُ مُنْجَذِباً نَحو أُسلوب حَياتِك الّذي تُظهِرهُ أحَياناً .. بِمَ تَتَشبّث حتّى تَشعُر بِكل هذهِ الوِحدة ؟   طالمَا لا زِلتُ على قَيدِ الحَياة .. …

أكمل القراءة »

عندما يصبح المفكر مجرما

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

خرج عن صمته اللعين  ليمزق الحاجز الذي لطالما فصل بينه و بين عالمه الخارجي. تحللت الشرنقة المحيطة به لتطلق العنان لجموح أفكاره. أفكار كبحها الصمت منذ الأزل…. أفكار طاولت في فلسفتها عنان السماء، لكن منطق البشر المحدود لم يفهمها فقيدها في قمقم الظلام اللامتناهي. لكن بما أن موته فجر جدار الصمت تناثرت أفكاره رصاصات خرقت و حطمت جدران المعقول. صوته تكاثف كهدير المياه، كزجرات الريح….. كهبوب عاصفة…. زعزع أصول المنطق، و بعثر كيان الطبيعة ليعيد …

أكمل القراءة »

سطور

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أتمنى لو أفتح قلبي كما الصندوق وأخرج منه الكلمات كما القلم لتُسمَع دموعاً ، وأتمنى لو أن لي وقفة مع صديقتي لأخبرها بحالي ،، لو أنني أعود .. لو أننا نعود .. فالحب لايزال واقفاً بجانب الذكرى وحدهم أهله يتبدَّّلون .  

أكمل القراءة »

إستسلام

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

إستسلام       وهكذا إعتدت الإستسلام سَريعاً والإعتذار عن موقف ما لم يحدث بالضرورة – قد تقولون أنه ضَعْف – لكن هذا سِريَ الضَغير انا دائماً اسف..   أنسحب من الجولة الأولى دائماً قبل أن يُقرع الجَرس حتى وقبل التصافح مع الخصم في الزاوية الأخرى وَفِر ضَربتك القاضية لشِخص آخر قد يقاوم نوعاً ما , ضربة قاضية كفيلة بإسقاطي أنا ومستقبلي الحالي..     ليس هذا فحسب , نَعم لقد تماديت بالتراجع الى الخطوط …

أكمل القراءة »