هَنَا محمّد

أبريل, 2014

  • 25 أبريل

    من مذكّرات طالبة

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    طابور الصباح في المدرسة متخلّف … في الطابور تقف آخر انسانة خوفا من أن تراها المعلمة لا تؤدي التمارين الرياضية فتكون الكارثة … التمارين غبية جداً , لا تليق بطالبةٍ في الصف الأول الثانوي … فمثلاً هناك تمرينٌ يقضي بأن تتخذ وضع الركوع , ثم تصفق أربع صفقات و تعتد لها مصفقةً أربعاً , ثم تميل يميناً و شمالاً مع استمرار التصفيق !! يا للخجل … و آخر تشبك فيه أصابع كفّيها فوق رأسها , …

  • 21 أبريل

    الـمحب لا يستطيع الكتمان

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    الـمحب لا يستطيع الكتمان إنها حقيقة مشاهدة: المحب لا يستطيع الكتمان. تراه يريد أن يبوح لصديقه، لأمه، لأخيه أو لأخته… يصطنع مع احدهم موضوعا ليس هو هدفه ليصل منه إلى التعبير عن الحب الذي وقع في قلبه. ينتظر من صديقه أن يسأله ويستفصل ليبوح له أكثر. يجد متعة في التعبير عن حبه…ظن أنه ببوحه سينفس، وإذا بالمحبة تتأجج أكثر! ولأجل هذا نُظمت القصائد وقال الشعر من ليس بشاعر ! ليست نقطتي هنا هل هذا الحب …

  • 13 أبريل

    خيبة أمل

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    مساء اليوم أفقتَ من حلمٍ الى واقع . و انتهت حكاية لم تلبث أن تبدأ . يقع أحياناً حدَثٌ يجعل سؤالاً يطرق التفكير بشدّة : تُرى هل فقدتَ النظر بعينك الثالثة طوال تلك الفترة ؟ أم أنّك لم تفقدها و لكن رغبت أن تتجاهلها طويلاُ . أم أنك لم تعتد أن تصدق الا ما تراه عيناك و لم تعتد أن تسيء الظن بأحد , و لم تعتد أن ترى فيهم الا الجمال . تمنيتَ أن …

  • 7 أبريل

    اقتباسات

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

     ” قال : أغارُ مِن الشجرة المقابلة لبيتك لا أحد يسألها مَن منحها حق العيش بمحاذاتك من جرس بابك لأنّه يُنبُّهكِ أنّ أحدهم جاء ولأنّ الذي يأتي لن يكون يوماً أنا ” ~ لـ ” أحلام مستغانمي “

  • 2 أبريل

    ربحا الخسارة معاً

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    ” ﻣﺎ ﺍﻟّﺬﻱ ﻳﻀﻄﺮّ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟّﺬﻳﻦ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻣﺸﻮﺍ ﺍﻟﻄُّﺮُﻕَ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺮﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺔ؟ ! ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻟّﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻶﺧﺮ ﻣﺘّﺨﺬًﺍ ﻃﺮﻳﻘًﺎ ﻣُﻀﺎﺩًّﺍ؟ ! ﻇﻨّﻨﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﺪّﺭﻭﺏ ﻣﻠﺌﻴﺔٌ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﺮّﻳﺎﺣﻴﻦ ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥّ ﺧﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮّﻳﺎﺣﻴﻦ ﺃﺷﻮﺍﻛًﺎ ﻣﺆﺫﻳﺔ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺳﺎﻣّﺔ، ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻤﺠﺮّﺩ ﺍﻟﻨّﻈﺮ، ﺑﻞ ﺗُﻬﺎﺟﻤﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺘّﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺪّﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻬﻤّﺔ ﺟﺪًّﺍ؛ ﻧﻌﻢ : ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺍﺗّﻘﺪﺕِ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻭﺃﺷﻌﻠﺖْ ﺃﺻﺎﺑﻌﻨﺎ ﻣﻌًﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﻳَﻔُﺰْ ﺃﺣﺪٌ ﻣﻦ …

  • 1 أبريل

    وأنا مثلُكَ

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    “وأنا مِثلُك : أكره السياسة.. ولكن ماذا أفعلُ مَعها وهي تتدخّل بشكلِ رغيفِ الخبز الموجود على مائدتي وتحدد مقدار الملحِ فيه !! “.   محمد الرّطيان.

فبراير, 2014

  • 19 فبراير

    رحلةٌ جبليّةٌ

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    حياتي ليست حياةَ قائدٍ عظيم , أو رائدٍ مبدع ! و لكن هكذا جالَ ببالي أنّها ” رحلةً جبليةً … رحلةً صعبة ” ! طمحتُ لأشياءٍ كثيرة , لم أنلها بين غمضةِ عينٍ و انتباهتها ! بل ظفرتُ بها بعدَ جهادٍ بالنفس مديد ! هكذا دارت حياتي : كانت ولا زالت ~ ” رحلةً جبليةً … رحلةً صعبة “

  • 19 فبراير

    أُمّي

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    وَضعت يَدها على رَأسي و رَتّلت بذكر الله :”) ” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ” {الرعد 28ـ 29} لا حرمني الله مِنها :”)أُمّي ♥ راحتي ♥

يناير, 2014

  • 5 يناير

    مطر

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    و من يكرَه المطر … من ذا يسخطه انحجاب الشمس بعد طول سطوع ! و  من ذا يُكًدّره مرأى المياه ! و من ذا الذي يغضبه انتعاش الحياة ! لكنّما لكلّ شيءٍ فضائل و مساوئ , و للأرض الذي يترعها المطر , بضعُ من فضائل . لكن أسوأ ما يسوؤها أنها لا تريد أن تبتلع الماء الذي سقيت بعد طول ظمأ , و طول انتظار . و لربّما هذا الذي نفرح به عذاباً أرسله الله …

ديسمبر, 2013

  • 16 ديسمبر

    مذكّرات

    ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    تساقط المطر خفيفاً بادئ الأمر , ثمّ أخذ يشتد و يطرق نافذتي بازعاج .. تركتُ مكاني , ووقفتُ أمام النافذة  أراقب قطرات المطر , و هي تهوي على الزجاج بقوّة . و نظرتُ الي الطريقِ المظلم الخالي , فما رأيتُ شيئاً الا بِرَكاً من الوحل و الطين … كان القمر يختفي خلف السحب السوداء … و الضباب كثيف .. لكنّ نوراً هناك , كان يأتي  من بعيد . من قلب الظّلام , و الضّباب و …