ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أسفي رتيب

الفهم قارب في تباعده الــــمنى              لا الفـــــهمُ حلّ أو المنى تستوقعُ

الصّدق إن رُدّ الممـــــــــوّتُ قائمٌ               وا ذي المــــــــــروءة بالتّهتر تُنزعُ

يا علّةً أو يا اثنتــــــــــــــين وثالثٍ              عن دارِ من كـــــانَ الزعيمَ تمنّعوا

ثمّ اقبِلوا في دارًه ثمّ اقبِلـــــــــوا              قد صــــار فيهِ من التنكّس مجمَعُ

في دارِ يعرُبَ لستُ أبصر حُسنها             من  ذا الشّبيبُ أرادَ حتّــى شُبّعوا

في دارهم هـــــــاتِ التّرفّع والإبا             بِي  ذي الشمـــائمِ قاصِياتٍ مُتّعوا

في دارِهم لا عِتـــــــــقَ يبرُجُ لبُّه             في  غيِّــــــــــــــهم إلّا قليلاً زُرِّعوا

خاضوا زمــــــــاناً فيه من كلٍّ نِزاه              واليـــــوم في الكلِّ الوفيرِ : مرفَّعُ

اليومَ لمّا فـــــــــي البلادِ وعقرها              يحيا شــــــــهيدٌ مِن هوانٍ يفزعوا

لمّا شبابٌ من ضواحٍ أقســــــــمت              تبقى شبـــــــــــــاباً و البغيُّ يودّعُ

لمّا التجاويدُ السّـــــــكينةُ تختلي              بـالليلِ صفــــــــــــواً والجوادُ مُبيِّعُ

لمّا حنونٌ بالمثاني ملّــــــــــست              شَعرَ النّجـــــيدِ وذا الشّديدُ يُشفَّعُ

من فوقِهم صارت جمـالاتُ السّما              ناراً وعــــــــــــــــاراً وانتقاماً يُوجِعُ

عدّوا ســــجوناً والسياط والاعتدا              ونُعدُّ حـــــــــــزماً والرّباط لتجزعوا

سنكونُ موتاً يستبـــــــيح تخاذلاً              و يكـــــــــــــــون ينبَتُّ العدوّ ويُنزعُ

أسفي عليكُم ضِعتُــــــمُ وأضعتُمُ               أسفي علينــــــــــــا بالملامِ نوسِّعُ

الأرضُ لا  تهنـــــــــا  بمبكى لائمٍ              لكنْ بــــــــــــــــدَكِّ خصيمها تتورَّعُ

 

عن أماني الحلبي

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كِنْدا

تَخافُ صَغيرتي( كِنْدا ) سَماري // و إنْ ناديتُ هَمَّتْ بالفِرارِ أَقولُ مُداعِبًا هّيَّا تَعالي …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

لقاءٌ بين السطور

في عيدِ ميلادِ المسيحْ قلبي تعطَّرَ بالحياةِ وصار غُصنًا داعبتهُ اليومَ ريحْ هل تذكرينَ الأمسَ …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: