أَساقِيَ الأَزهارِ من معسولِنا أعْرِضْ فَإنَّ الزهْرَ يَذْبَلُّ – – و اجْتَثْ مِن رَيْحانِنا ريْحاً صَرصَرَ النَّفَحاتِ سَخطاً إذا حلُّو – – – – وَفي اللحدِ تَغْفو ليلى إذ قيسُ حدَّثَها و الكونُ في صَمَمٍ و اللحظُ مُبْتَلُّ – – عَنْ عنتَرِ الشّدادِ اذ يطوي الفلا غزواُ أن عُدْ لعَبلةَ قدْ خانت و تُحتَلُّ – – – – يا ساكنيْ الدّارِ مَا عادَ ضَيفُكُمُ …
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : وداع
إلامَ الرّحيل ؟!
إلامَ الرّحيل ؟ وهذا الفؤاد .. كجناح طيرٍ جريح يُرفرف بصمتٍ مع الرّيح ! معلناً نهايةَ أملٍ ألقتهُ الرّوح في مكانٍ سحيق ! إلامَ الرّحيل ؟ والشوق بادٍ والليلُ طويل ! والصبحُ وإن أشرقت أنوارهُ .. ميعادُ حُلمي ، بعيدٌ بعيدْ ! إلامَ الرحيل ؟ وقد أبحرتَ في الأمَدِ البعيد وغابت ظلالكَ مع غروب الشمس الحزين ! أخبرني .. أحقاً ستلقى بعد هذا الرحيل ؛ شطّ الحلمِ الكبير ؟ إلامَ الرحيل ؟! إلى حلمٍ ضائع …
أكمل القراءة »عَاصِفةٌ صَيفيّة !
لمَاذا تَسير وأنتَ مُفَعم بالأمل ؛ نحَو غدٍ مَجهُولِ المَصير ؟! قلبِي يَعيشُ حَالةَ فَرحٍ وسُرور كمَا لو أننّي لا زِلتُ أُفكّر بِك . بَعدَ تِلك الدّموع التي صَاحبت فِراقَنا ؛ مَاذا جَنيتَ مِن كُلَِ هذا ؟! لقد عثَرتُ أخيراً على البَدرِ المُختَفي والّذي قالوا لِي أنّ بِمقدُورِه إيصَالُ أمُنِيَاتِي إليك ! صُورةُ تِلكَ البَلدة التي تَلُوح في الأٌفق ما هِي إلا ذِكرَياتُنَا الجَمِيلة . ذكِرياتٌ جَميلة .. لَن تُرينا إلا مَشهداً شَبيهاً بـعَاصفةٍ صَيفيّة …
أكمل القراءة »