أرشيف الوسم : ماضي

برستيج فلّاح …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

بحكو انه الزمن بغير ابن آدم … بس جدي ما تغير … جدتي عاشت زمان واليوم .. بس ما تغيرت … حكيها هو حكيها … واسمها نفس اسمها … حتى قصصها نفسها .. بتحب نفس الاكل … وبتلبس نفس اللبس كل يوم بتتشوف اكلات اشكال الوان … بس صحن ” الخبيزة ” و رغيف خبز طابون بتسوى الاكل كله … بتحضر تلفزيون … وبتسمع الراديو … بس ما بتنسا القصص اللي بتحكيلنا اياها جدي كبر …

أكمل القراءة »

بلا ثمن

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تلك نفسي، وهذا أنا، غريبان صرنا، لم نلتقِ منذُ زمن، تباعدت خُطانا، سكننا الألم، تغيّرت ملامحنا، وأرهقنا العدم، بتنا وما لَحظنا، أنّنا أصبحنا “بلا ثمن”… روحٌ فييّ – وليست روحي – مزّقت صدري، وفتّت منّي الضّلوع، ما صرخت ولم تبكِ، إذ أنّ كل أنواع العويل ملّتني وعافتني، هي روحُ ألمٍ عبوسٌ مُظلمة، روحٌ فيها من كلِّ شيءٍ، إلّا الحياة، مزّقتني وخرجت منّي “توبّخني”، لم تلقِ بالًا لعشرتنا، وقصّتنا، وكُلِّ ذكرياتنا، فقد استاءَت منّي.. وملّتني! لم …

أكمل القراءة »

حينْما تَذكرتكِ !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أذكر فيكِ ضوء النهار . . وهديل الحمام وأذكر الشوارع . . حين تكتظ بالزحام و زهر الياسمين الآنْ أراكِ . . وقد صرتي بَعضٌ منْ أحلام قسى عليكِ غدر الزمان . . ولبست ثوبا من دجى الظلام كاد جفني أن يغفو .. وينسى تلك الأيام !

أكمل القراءة »

في ظُلمةٍ وألم .. أغدٌ جَديد وأمل ؟!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

 ما أقومُ بهِ ، لا يَعني أنّني قد خَسرتُ قَلبي ! لكنّني فَقط أخشى أنْ أتذكّر .. ذلك الدّفء الّذي نَسيتُه ؛ وما زِلتُ أُفكّرُ فيه . أُحاوِلُ الوُصولَ إليهِ بكِلتا يَديَ ، ثُمّ أكتشِفُ أنّهُ مُجرّدُ وهم ! ورُغمَ أنّني أكَادُ أُصابُ باليَأس .. لكنّني أتمَنّى أنْ أرى غداً جَديداً ~ .. وفي هذه الظُّلمة .. بَدوْتُ شفَّافاً كالظّل ! أُحاوِلُ تَجاهُلَ هذهِ المَشاعر .. فَقد مَلَلتُ مِنَ التّعَايُشِ مَع هذا العالم ! لكن الّليلة الّتي …

أكمل القراءة »

أُرجُوحةُ الماضي ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أرجُوحتي .. ضُمّيـني وخُذيني إلى الأعلى ~ .. بِكِ تحلو دُنيتِي الصغيرة ! قلبُ الطّفل الّذي بداخلي .. تملؤُ الفرحةَ عينَاهُ وضِحكةٌ لا تُفارِقه ! أُرجُوحتي .. اجمَعي الأحباب من جديدٍ وأعيدي لنا أحلام الطّفولة ! التي سرقتها منّا هذه السّنين ~ .. سَأتَشبّثُ بِكِ أُرجُوحَتِي الصّغيرة لكي تُعيِدنُي إلى المَاضي الجَميل .. إلى تِلك الطّفُولةِ البَريئة .. عنِدما كُنّا نَلتفُ حَول هَذه الشّجرة الّتي كَانت تُظلّنا بِفُرُوعِها .. تُمِدّنا بِالحُبّ والحَنَان لا زِلت أسَمعُ …

أكمل القراءة »