أرشيف الوسم : عودة

سأكتب…

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أهي بدايةٌ جديدة؟ أم أنّ القلب ما انفكّ في تيهِهِ حائر؟ أيعقل، بعد كلّ الذي ذاقه، أن يعود؟ أوقتُ انطلاقِ رحلةٍ جديدةٍ باتَ قريبًا لا مناص؟ وتلك القيم، كل القيم، أينها؟ وجموع الوعود التي عاهدتها نفسك؟ أستخسر اللعبة، كما جرت عليك العادة؟ مالكَ؟ ما بك؟ وما الذي فيكَ غيّرك؟ أحقًا رغبةً في أن تُغيِّر؟ أمتأكدٌ أنتَ أنكَ لم تتغيّر؟ دعني من حرفك الذي سأم منك، ودعني من قلبك الذي عافك، دع عنكَ كلّ ما حولك، …

أكمل القراءة »

حياة بلا روح

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

شو بتحكي يا ابن الحلال؟ “باستغراب” شو هاد ؟ 45 شو ؟ 45 ألف !!! 45 ألف شو ؟ 45 ألف نسمة ؟ 45 ألف فرد ؟ 45 ألف مقسمين بين عائلات ؟ 45 ألف روح ؟ 45 ألف مخلوق بسير بجسمه الدم ؟ 45 ألف مخلوف بنبض قلبه ؟ 45 ألف إنسان ؟ “هاهاهاهاهاها” عن أي إنسان بتحكي ؟ إنسان بلا حياة ؟ إنسان بلا مقومات الحياة ؟ إنسان تغلبه الإعاقة ؟ إنسان تشرد …

أكمل القراءة »

العائدة

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

رجع بها شريط ماضيها الى نقطة الصفر … يعيد نفسه مراراً وتكراراً … فلمٌ مصورٌ يصّور نفسه بنفسه … يعيد نفسه بنفسه .. حلقة تلو الحلقة … وذاكرة وراء الذاكرة .. لقطة وراء اللقطة …. بسمة وراء البسمة … دمعة وراء الدمعة …. مشهد تلو المشهد …. وجع تلو الوجع … أمل تلو …. الانكسار …… تظن نفسها طائر منكسر .. لا حول له ولا قوة …. تدرك أنها ليست الوحيدة …ولكنها… يقينة انه الوحيدة …

أكمل القراءة »

مَوجاتُ عِشق .!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

مدخل : قد سكب حبر قلمي على الورق فصاغ هذري بعفوية . وقفت ُ على عتباتِ الحبِ متضرعة .. أرتشف ُ الشوق علقماً..! أرسمُ الإبتسامة من خدمِ دماي .. هزت الأشواق دمع قلبي جعلتني أمرغُ المأساة بوجع ٍ أصم، أقلب ويلات الحرمان أرنمُ حكاية فجعة ..! تقذفني باليّم موجات عشق لوطن ..، يا أنت أحضن بكفاك الجيتار واعزف هيا اعزف لقلبها موسيقى عبرات الدماء ..! بقيثارة الذل بكمانِ الهجر/، واطربهـــــــــــا شنقت حروفي فصيرت أشجان وطني …

أكمل القراءة »

ما بين ظَنّه وظّنِّها ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حينَ تمردّ قلبها وخفق ، ما كان لها الخِيرةُ من أمرِها ! وقفتْ مَشدوهةً تنظرُ إلى خفة حركته ، كيف استطاعَ بحرفٍ أصم أن يلعب بأحجارِ قلبها – على رقعتهِ هو – حَجراً تلو الآخر ، كَافّاً إيّاها عن أيِّ ردٍّ تُبديهِ أو حَرفٍ تُلقيه بين زحام حروفه . لا تعرفُ أبداً ، لمَ وكيفَ ؟ وهل ؟ لماذا ؟ أم متى ؟ تَعلمُ فقط ، أنّه سكن خواءً لا نبتَ فيه ، دون أن …

أكمل القراءة »