ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

“ولكن كنت أنت (الضاحك … الباكي ) “

حين نحزن .. أو نتألم … تطوقنا الدنيا وتحكم الاغلاق على آمالنا ..
تصد طموحنا … وترد عنا الفرح …
يغدو الكون أسوداً … فلا نبصر من ألوانه خيطاً واحداً !
وحين نفرح .. يفقد الكون قوانينه فنطير …
ويهيء لنا من السعادة ابوابا تفتح الى الجنة ..
نطوع الدنيا كأننا نملكها …
ولا نملكها …
النفس أقوى أم الدنيا ؟
النفس أقوى من الصخر … وأرقّ من النسيم …
الصمت سيدٌ وأسير …
الحزن .. الألم .. وكل ما يكسر ابن آدم هو في ذات الطوق ..
كلها تفككه .. وكلها تصيره جبلاً …
لا شيء يجيبني .. أينا أقوى ..
لكن في قلبي ثقة أن الله منحنا قلوباً تقوى كلما ازادادت ايماناً بأن خالقها كفيل بها ..
لسنا إلا بشراً .. ولن نرى أبعد من بصرنا … لن نرى الخير في الألم إلا بعد رحيله ..
و ربما لن نراه ..
فلتكن حياتنا إذا رهن احزاننا إن لم يسكن اليقين أفئدتنا …
فلا يدك الألم إلا اليقين بأنه نعمة …
الحمدلله …. 🙂

عن سجى زيادة

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: