مقتطفات من الشعر الأندلسي

يا من حوى ورد الرياض بخده

وحاكى قضيب الخيزران بقده

دع عنك ذا السيف الذي جردته

عيناك امضى من مضارب حده

كل السيوف قواطع ان جردت

وحسام لحظك قاطع في غمده

ان شئت تقتلني فأنت محكم

منذا يطالب سيدا في عبده؟؟

-*-*-*-

يا شفيق الروح من جسد

اهوى بي منك ام ألم؟

أيها الظبي الذي شردا

تركتني مقلتاك سدى

زعموا أني اراك غدا

وأظن الموت دون غد

-*-*-*-

جائت معذبتي في غيهب الغسق

كأنها الكوكب الدري في الأفق

فقلت نورتني يا خير زائرة

أما خشيتي من الحراس في الطرق؟

فجاوبتني ودمع العين يسبقها

من يركب البحر لا يخشى من الغرق

-*-*-*-

ادنو شيئا ايها القمر

كاد يمحي نورك الخفر

أدلال ذاك ام حذر؟

با نسيم الروح من بلدي

خبر الاحباب كيف همو؟

-*-*-*-

اذا كان ذنبي ان حبك سيدي

فكل ليالي العاشقين ذنوب

أتوب الى ربي واني لمرة

يسامحني ربي اليك اتوب

-*-*-*-

لو تعلمين بما أجن من الهوى

لعذرت او لظلمت ان لم تعذري

لا تحسبي أني هجرتك طائعا

حدث لعمرك رائع ان تهجري

ما انت و الوعد الذي تعدينني

الا كبرق سحابة لم تمطر

-*-*-*-

حجبوها عن الرياح لأني

قلت ياريح بلغيها السلاما

لو رضوا بالحجاب هان و لكن

منعوها يوم الرحيل الكلاما

فتنفست ثم قلت لطيفي

اه لو زرت طيفها الماما

خصها بالسلام سرا و الا

منعوها لشكوتي أن تناما


مصدر الصّورة.

عن إدارة ريشة

ريشة هي فكرة أَتت لدّعم أشكال الأدب العربيّ كافّة، نثرٌ وشِعْر، لم تكُن الفكرة لإعادة عرض المَوجود، ولكن، لعَرضِ الجديدِ. بأقلامٍ فتيّةٍ شابّة، أتينا بهذه الفكرة، من قلبِ الجامعة الأردنيّةِ كَطُلاب.. هِمَمُنا وطموحنا يواريان السّحاب.. فنحنُ ابتدأنا المشوار بوضعِ حجر الأساس، لكن الدّرب طويلٌ طويلٌ لا أرى لهٌ من نهاية.. من أحلامي أن أرى جميعَ من حوْلي وقد عادوا للإعتزاز بلغتنا الأم، اللغةُ العربيّة،  ولا زال هذا الحُلم ينمو، وتنمو الأقلام معه.. ريشة.. هو بيتٌ ومقرٌ ومُستقرٌ لكلِّ ذي قلمٍ واعِد.. فإن رأيَت في نفسك المقدرة، فلا تتردّد بالتّواصُل معنا للمُشاركةِ بكتابةِ بعضِ المَقالات في مُختلفِ المّواضيع، أو حتّى أنْ تنضّم لفريقنا بشكلٍ دائِم  ربّما تقعُ عَينك على بعضِ أخطاءٍ لُغويّةٌ أو نحويّة، صوّبها لّنا ولا تَلُمنا، فلَسنا أهلَ اختصاصٍ، لكن كيْ نُعدّلها ونتجنّب تكرارَها، ونُزيل شيئًا من ظُلمنا لحبيبتنا: اللغة العربيّة  ريشة.. اخترته كاسمٍ لإنّه يجمعُ جميع أنواع الفنّ والكتابة.. من  رسمٍ، أو شعرٍ ونثرٍ.. أو غيرها، وهذا ما أطمح بتوفيرهِ هُنا.. والمَزيد.. و ريشة أيضًا.. هو غايةٌ في البال وحُلُم.. سيأتي يومٌ ويتحقّق.. بإذن الله    مؤسّس الموقع: “محمد نور” أبو خليف.

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

هُدوءُ حَياة !

عَجباً هُدوءَ حَياتِنا يَتَقلّبُ والأمْنُ مِن جَفنِ البَريّةِ يُسْلبُ كُنّا نَعيشُ وللسّلامِ ظِلالُهُ فينا ومِن …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حِينَ الغُروب ~ ..

كُوبٌ مِنَ المَاءِ ، حبَّاتٌ منَ الرُّطَبِ وقَهوةٌ سُكِبَت مِن خَالِصِ الذَّهَبِ والشّمسُ تَمشي الهُويْنَا …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: