سبارتكوس

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

مبعثر أنا … كم قرأت لدنقل قرأت الكثير لكن لطالما استوقفتني كلمات سبارتكوس الاخيرة لم أفهم كيف يمكن لاكثر من مزج أن يكون شعرا ً حتى أيقنت ان حياتنا ليست أكثر من مزج اول و ثان و ثالث و عاشر و لكنها تيه اول و ثان و عاشر مزج أول فيها أنت كشيطان الذي قال لا ..  و فيها انت كالذين قالوا نعم فيها أنت منتصب لم تحني جبهتك … و فيها أنت  كأخوتك مطرقاً …

أكمل القراءة »

والعود طري..~

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كانت لا تزال طفلة.. لا تفهم خبث الدنيا وما بها من مكر خفي كان كل همها أي لون تستخدم لرسمتها اليوم أي شبرة ستزين شعرها الحريري أي فستان سترتدي عندما يعود والدها من السفر.. لم يكن يعنيها أي مما يدور خارج عالمها الطفولي..لم تكن ستفهمه بأي حال.. كانت تستمع ﻷحاديث الكبار كأنها أحاجي لا تفهم كنهها كانت تجد تصرفاتهم غريبة جدا.. لم قد يشتم بعضهم بعضا..لم يركضون خلف المال؟ من هؤلاء الذين كانت جدتها تدعو …

أكمل القراءة »

أنتِ لي..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

اشتاقك! ان امرغ وجهي بثراك! بين احضانك ابقى طفلة.. طفلة لا تسمع الا الضحكة لا تهدأ الا لصوت البحر في صدفة.. اشتاق لعصافير كانت توقظني,, اعدك لن اغضب هذه المرة! اشتاق لوردك الجوري,, من شوكه لا لن اتألم! سأتبع صوت الناي والعزف فلن ترميني في البحر! اعشق الزيتون والزعتر وذاك اللونه اخضر,, مرٌ اشتاقه فمراره احلى من السكر لا اريد ان اكبر فذلك كل الذي اذكر.. اريدك انتِ كما كنتِ فلا قيد بالذهب يتنكّر! اريدك …

أكمل القراءة »

لحظة!

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

قف لحظة… تفكّر!! لحظة فقط! اوقف سيالاتك العصبية المشغولة دوماً.. هدّئها قليلا! افرغ عقلك من كل شيء!! اطلق العنان لبصرك.. لا تقيده.. بل اتبعه حتى يغيب ذهنك! او اغمض عينيك وتخيل انك تطير.. ادخل الى جسدك الان! ماذا ترى؟؟! افتح قلبك.. بماذا امتلأ؟ قف على باب عقلك وابدأ بترتيبه! ادخل ما تريد وتخلّص من الباقي.. اسأل نفسك.. من انا؟ ماذا اريد؟ لماذا خُلقت؟ اين موقعي؟ ماذا يهمني؟ صارح نفسك.. تكلم معها.. تعرف عليها.. اسمعها!! ابحث …

أكمل القراءة »

جَهلٌ فِي دِرَاية

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حين أمسك بقلمه ولم يُفلت منه ، أو تخنه أصابعه ؛ أمسك الطريق وبات السّر بين يديه .. تُقاصِصه الحياة لُغوباً عن كل نشوة ميلاد وثيقٌ بها ، ضليعٌ بنجواها سائرٌ بخطوة وبالأخرى يسيّر عالمه ! يعنيه جداً أن يتخذ رعونة لطواف الشعارات المفلسه ، حين يدنو دوره يتواتر معلناً جرءته على الاختلاف ..! وان أفشت حيرته بحثه المتواصل عن الاقتران بالسعادة ، والفوز بالسلام .   قررت بلغتك المحكية أن تكتب ، فكان لحرفك …

أكمل القراءة »

وفاة فكر..و أسر قلم

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

كانت الألفاظ تتساقط من السماء، تهبط عليَّ بإذن و بدون إذن، أحلم بهم و أنا مسدل الجفنين، فأصحو و ما يجيش بخيالي مُعبَّر. و أتى القدر المقدَّر، و لظروف عن السياق عاصية، ارتكن القلم إلى أسره، و انقطع الكلام كانقباض الروح، فجالت الخواطر دون اهتمام أو انكشاف، و دُفِنت في مقبرها دون تشييع العامة.

أكمل القراءة »

“ولكن كنت أنت (الضاحك … الباكي ) “

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

حين نحزن .. أو نتألم … تطوقنا الدنيا وتحكم الاغلاق على آمالنا .. تصد طموحنا … وترد عنا الفرح … يغدو الكون أسوداً … فلا نبصر من ألوانه خيطاً واحداً ! وحين نفرح .. يفقد الكون قوانينه فنطير … ويهيء لنا من السعادة ابوابا تفتح الى الجنة .. نطوع الدنيا كأننا نملكها … ولا نملكها … النفس أقوى أم الدنيا ؟ النفس أقوى من الصخر … وأرقّ من النسيم … الصمت سيدٌ وأسير … الحزن …

أكمل القراءة »

في بُقعتي الظلماء الوحيدة ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    ‏في بُقعتي الظلماء الوحيدة .. أجلسُ مع نفسيَ العزيزة أُغنّي .. أعزف أكتبُ شعراً .. أغزلُ حبًا ! أحبسُ ذكراكَ في صدري .. أمْقُتُ أرضًا سَرقتكَ منّي أكسُر سجنًا حبَسك عنّي أُزلزلُ الأرض تحتَ أقدامِ مُغتصِبي كَوْني ! أحملُ فوقَ عاتقي أوزاري .. وأوزارَ حُبّكِ وحُبّي ! في بُقعتي الظلماء الوحيدة .. أجلسُ أبكي ! أُدندِن على أوتارِ الوَداع .. قصّة حُبّي ! أنسُج بخيوط الليلِ الطويل .. لباسَ همّي أغنّي .. وأغني …

أكمل القراءة »

هوية مُغترب ..

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

    أعيش الغربة استوطنها أصحاب القلوب المشردة بنو فيها بيوتاً وأقفاصاً للحرية وولدت في الغربة في لياليها السوداوية بلا نجوم ، بلا أقمار ! سماؤها بلا غيوم ، بلا أمطار .. ونشأت في الغربة ركضتُ في ساحاتها الضيقة ولعبتُ بين أزقتها المظلمة وأحببتُ في الغربة أسفل الأعمدة العالية تجلس فتاةٌ صغيرة كان اسمها “الوحدة” أسفل تلك القصور العاجية وفوق تلك الأنهار المعاكسة للتيار ركضنا بين غاباتها نطير بين أغصانها نلهو تحت أشجارها التي تظلنا …

أكمل القراءة »

في الوفاء !

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

أَساقِيَ    الأَزهارِ   من   معسولِنا أعْرِضْ     فَإنَّ    الزهْرَ     يَذْبَلُّ – – و اجْتَثْ    مِن    رَيْحانِنا    ريْحاً صَرصَرَ  النَّفَحاتِ  سَخطاً  إذا  حلُّو – – – – وَفي اللحدِ تَغْفو ليلى إذ قيسُ حدَّثَها و  الكونُ  في  صَمَمٍ  و  اللحظُ  مُبْتَلُّ – – عَنْ عنتَرِ الشّدادِ اذ يطوي الفلا غزواُ أن  عُدْ  لعَبلةَ  قدْ  خانت  و  تُحتَلُّ  – – – – يا  ساكنيْ  الدّارِ  مَا  عادَ  ضَيفُكُمُ …

أكمل القراءة »