ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

آزريني

آزريني،
آزريني فيما بقي مني،
انفضي الغبار عن وجنتيَّ،
وأبعدي عنّا كلَّ ما يباعِدُ بيننا،
تناسيَ الآلام،
واركضي نحوي،
عانقيني، بشوقٍ يعربيٍّ أصيل،
بلهفةٍ كلهفة المجنون لليلى،
عانقيني، و دَعي هذا العالَم لسخطه،
اتركي ظَلامَهُ وظُلّامه..
استنشقيني، وذَري كُلّ ما دوني،
اجلسي بجانب المصباح ليلاً،
ثمّ اطفئيه، واذكريني..
وإذا غفوتِ فمن حُلمُكِ لا تنسِني..
استيقظي وبجانبكِ لي صورة..
احضنيها، ثمّ اركنيها جانبًا، وكلّميني،
فإن أنا ما استجبتُ فاسرحي في عالمٍ من الخيال، مع طيفي، وحاوريني..
كمعطفٍ في ليالي البرد تمسّكي بي، وبتنهّداتِ وَلَهٍ ارتديني..

فلعلّكِ يا محبوبتي يومًا تعيشين جزءًا من روتين حياتي مُذ صرتي أنتِ مليكتها.. وكما أدمنتُ هواكِ، رجوت ربّي – يا ملاكُ – أن تُدمِنيني… 🙂

عن "محمد نور" أبو خليف

شاهد أيضاً

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

سأسكت

ثمّة هناك ثلة لا بأس فيها وكل البؤس منها في مجتمعنا ، يحاكون الغازات النبيلة …

شاركنا تعليقك =)

%d مدونون معجبون بهذه: